حضور جماهيري في ختام بطولة مرباط للرماية
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
اختُتمت بطولة مرباط للرماية بالأسلحة التقليدية، التي أُقيمت في ميدان مرباط للرماية بتنظيم نادي مرباط، بعد شهرٍ من المنافسات الحماسية التي شهدت مشاركة واسعة من مختلف ولايات المحافظة، ونجح نحو 60 متسابقًا في التأهل إلى النهائيات، حيث تنافسوا على المراكز الأولى وسط أجواء تنافسية كبيرة عكست المهارات العالية والدقة في التصويب.
وشهدت البطولة حضورًا جماهيريًا واسعًا، حيث تابعها عشاق الرماية التقليدية من مختلف ولايات المحافظة، مشيدين بالمستويات المتميزة التي قدّمها المشاركون، كما شهدت الفعالية حضور عددٍ من المسؤولين والمهتمين بالرياضات التراثية، الذين أكدوا أهمية هذه البطولات في الحفاظ على الموروث الثقافي وتعزيز المهارات الرياضية لدى الشباب.
وفي ختام البطولة، قام كلٌّ من محمد بن سهيل العمري ومحمد بن أحمد اليعقوبي، عضوي المجلس البلدي بولاية مرباط، بتسليم الجوائز للفائزين بالمراكز الأولى، حيث خُصِّصت جائزة سيارة لصاحب المركز الأول، كما تم توزيع الجوائز التقديرية للمتميزين، وسط أجواء احتفالية عبّر خلالها المشاركون عن سعادتهم بالمنافسة والتجربة التي خاضوها خلال البطولة.
جدير بالذكر أن بطولات الرماية التقليدية تعد جزءًا مهمًا من الجهود المبذولة للحفاظ على الرياضات التراثية العريقة، حيث تساهم في تعزيز روح التنافس بين الشباب وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، كما أنها تسهم في تعريف الأجيال الجديدة بأهمية هذه الرياضة كإرث ثقافي أصيل يعكس تاريخ المجتمع وتقاليده. إلى جانب ذلك، فإن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعزز من الروابط الاجتماعية ويخلق أجواءً من التفاعل الإيجابي بين المشاركين والجمهور، مما يرسّخ مفهوم الرياضة كأداة لتعزيز القيم التراثية والتقاليد العُمانية العريقة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المزرع يحصد بطولة كأس نادي الشباب
تُوِّج فريق المزرع ببطولة كأس نادي الشباب بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيره فريق البلة بركلات الترجيح بنتيجة (3-1)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي (1-1)، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب نادي الشباب بولاية بركاء، وأقيم النهائي برعاية رئيس النادي أحمد بن عبدالله العويسي.
وشهدت المباراة بداية قوية لفريق البلة، حيث فرض سيطرته على مجريات الشوط الأول واستطاع ترجمة أفضليته إلى هدف مبكر سجله معين البدري، وسط إهدار العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتعزيز تقدمه. ومع انطلاق الشوط الثاني، دخل فريق المزرع بأسلوب مغاير، حيث أجرى مدربه عدة تغييرات ساهمت في تحسين أداء الفريق واستعادة زمام المبادرة، ليتمكن اللاعب بلعرب السهيلي من إدراك التعادل، ورغم المحاولات المتكررة من المزرع لحسم اللقاء في الوقت الأصلي، انتهت المباراة بنتيجة التعادل، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي حسمها المزرع لصالحه بنتيجة (3-1)، ليُتوج بطلاً للبطولة. وتمكن فريق المزرع من بلوغ النهائي بعد فوزه على فريق جبل السوادي بهدف نظيف، فيما صعد فريق البلة عقب انتصاره على فريق شباب المراغ بنفس النتيجة.
وشهدت البطولة مشاركة 22 فريقًا تنافسوا على مدار 14 يومًا، حيث أقيمت 21 مباراة حفلت بالإثارة والندية، وأسفرت عن تسجيل 39 هدفًا، بمعدل تهديفي جيد يعكس قوة المنافسة، وكانت المباراة التي جمعت فريق البلة بفريق الباسط هي الأبرز من حيث الغزارة التهديفية، حيث انتهت بنتيجة (6-2)، لتصبح أكبر نتيجة في البطولة، وانتهت 9 مباريات بركلات الترجيح، مما يؤكد مدى تقارب المستويات بين الفرق المشاركة، وفي النهاية، نجح فريق المزرع في انتزاع اللقب بعد مشوار حافل بالتحديات، ليؤكد جدارته في التربع على عرش البطولة.
عقب صافرة النهاية، انطلقت مراسم التتويج وسط أجواء حماسية وفرحة كبيرة لجماهير فريق المزرع، الذي احتفل لاعبوه والجهاز الفني باللقب بعد مشوار شاق ومنافسة قوية، وسلم رئيس نادي الشباب، كأس البطولة لكابتن فريق المزرع.
كما تم تكريم اللاعبين المجيدين في البطولة، حيث حصل عزام بن سالم البلوشي من فريق المزرع على جائزة أفضل حارس مرمى، فيما نال عوف بن حافظ البدري ومعين بن سليم البدري من فريق البلة جائزة هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما، بعد إجراء القرعة بينهما، ومُنح حسن بن ناصر الحمداني من فريق المزرع جائزة أفضل إداري، بينما توّج طارق بن خاطر البدري من فريق البلة بلقب أفضل لاعب في البطولة. واختتم الحفل بكلمات شكر من إدارة نادي الشباب لجميع الفرق المشاركة، مشيدةً بالمستوى الفني العالي الذي ظهر خلال البطولة، مؤكدةً حرصها على تنظيم المزيد من الفعاليات الرياضية التي تعزز التنافس الرياضي الشريف وتطور كرة القدم على مستوى الفرق المحلية.