شهد مسلسل لام شمسية تصاعدًا دراميًا قويًا مع استمرار الأحداث المثيرة، خاصة بعد واقعة التحرش التي قام بها وسام (محمد شاهين) ضد الطفل يوسف (علي البيلي).

واكتشفت زينة ( ياسمينا العبد ) حقيقة والدها وسام (محمد شاهين) أنه متحرش من خلال فيديو رأته على هاتفه وهو يصور تفاصيل جسد فتاة معها في مسرح المدرسة، وتدخل زينة في صدمة بعد مشاهدة الفيديو.

وتصدرت ياسمينا العبد ترند منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية عقب عرض مشهد يجمعها مع النجم ماجد الكدواني خلال أحداث مسلسل موضوع عائلي ٣ الذي يعرض حصرياً على منصة شاهد، وهو من بطولة ماجد الكدواني، طه الدسوقي، رنا رئيس، ياسمينا العبد، سما إبراهيم، محمد رضوان. كتب العمل الثنائي محمد عز الدين وكريم يوسف، وأخرجه أحمد الجندي.

موعد عرض الحلقة 13 من مسلسل لام شمسية

تعرض الحلقة 13 من لام شمسية يوميًا عبر قناة DMC خلال شهر رمضان 2025، وفقًا للمواعيد التالية:
    •    العرض الأول: 7:15 مساءً
    •    الإعادة الأولى: 1:30 صباحًا
    •    الإعادة الثانية: 9:15 صباحًا

القنوات الناقلة والتردد

يمكن متابعة المسلسل عبر قناة DMC على القمر الصناعي نايل سات باستخدام التردد التالي:
    •    التردد: 12092
    •    معدل الترميز: 27500
    •    الاستقطاب: رأسي (V)
    •    معامل تصحيح الخطأ: 5/6
    •    جودة العرض: HD

عرض المسلسل على المنصات الرقمية

يتوفر مسلسل لام شمسية أيضًا على منصة WATCH IT الرقمية، حيث يمكن للمشاهدين متابعة الحلقات في أي وقت.

أبطال مسلسل لام شمسية

يضم المسلسل نخبة من النجوم، منهم:
    •    أحمد السعدني
    •    أمينة خليل
    •    محمد شاهين
    •    يسرا اللوزي
    •    ثراء جبيل
    •    صفاء الطوخي
    •    ياسمينا العبد
    •    علي البيلي

يواصل المسلسل تقديم قضايا اجتماعية هامة في إطار درامي مشوق، مما يجعله من الأعمال الأكثر متابعة في رمضان 2025

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لام شمسية مسلسل لام شمسیة یاسمینا العبد

إقرأ أيضاً:

منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع

كنت أنوي الكتابة عن المسلسل من زاوية فنية خالصة؛ عن الأرقام القياسية التي حققها في نسب المشاهدة خلال وقت وجيز، عن براعة الكاميرا في تقنية الـ"وان شوت" التي خلقت تواصلًا بصريًا حيًا مع المشاهد، عن الأداء التمثيلي الذي تجاوز حدود النص، وعن الإخراج الذي التقط اللحظة قبل أن تنفلت.

لكن قلبي سبق قلمي،
فوجدت نفسي لا أكتب عن "نجاح عمل" فقط، وإنما عن قيمة أبعد من الأرقام. 

لا أتوقف عند "مشهد جميل"، وإنما أتتبع أثرًا تركه في الوجدان ولا يزال حاضرًا.

وجدتني أقرأ المسلسل من منظور تربوي، قبل أن أقرأه بعين ناقدة. 

رأيت في المراهقين الذين على الشاشة، وجوهًا حقيقية نراها كل يوم في بيوتنا ومدارسنا وشوارعنا.

في زمن تتسابق فيه المسلسلات على اقتناص انتباه المشاهد، نجح هذا العمل في الرهان على الحصان الذي غالبًا ما يخشاه صناع الدراما: المراهقة.

ليست كل جريمة نهاية قصة، أحيانًا، تكون الجريمة بداية لأسئلة أكبر بكثير من القاتل والمقتول، هكذا يفتتح مسلسل Adolescence حكايته، بجريمة مروعة يرتكبها فتى في الثالثة عشرة من عمره، لكنها ليست سوى البوابة إلى عوالم داخلية معقدة.

فقد يبدو للوهلة الأولى أن المسلسل يقدم دراما ذات طابع بوليسي، لكن سرعان ما يتضح أن ما يُروى ليس عن الجريمة، وإنما عن السياقات التي سمحت لها أن تحدث.

الثيمة الأعمق هنا هي العزلة الرقمية، وكيف يمكن لطفل أن يضيع أمام أعين الجميع وهو متصل دائمًا، كيف أصبح الإنترنت وطنًا بديلًا للمراهقين حين غابت الأسرة والمدرسة عن احتضانهم.

يعالج المسلسل ببراعة مفهوم "الذكورة السامة"، ليس من خلال الخطاب المباشر أو التلقين، وإنما عبر تتبع التغير التدريجي في شخصية البطل "جيمي".

فتى يعاني من قلق داخلي، يبحث عن صورة لذاته في مرآة معطوبة، ويتلقى وابلًا من الرسائل الرقمية التي تشكل وعيه دون رقابة أو حوار.

جيمي ليس شريرًا، لكنه ضحية لفجوة بين الواقع والواقع الافتراضي؛ حيث تتحول مفاهيم القوة والقبول إلى معايير مشوهة تفرض عبر ضغط الأقران الرقمي.

المسلسل يدين فشل الأسرة والمدرسة في لعب دور الحامي والموجه، فرغم أن جيمي ينشأ في بيت محب، إلا أن الحوار الحقيقي غائب، واليقظة العاطفية مؤجلة. 

المدرسة، بدورها، تبدو مشغولة بالإدارة اليومية، غافلة عن مراهقين يتشكل وعيهم في أماكن أخرى لا يراها الكبار.

هذا الإخفاق المؤسسي لا يقدم بتجريم مباشر، وإنما كصورة متكررة لأب يحاول، لكن لا يرى، ومدرسة تحاول، لكن لا تسمع. 

وكأن الرسالة تقول إن النوايا الحسنة وحدها لا تكفي حين تكون أدوات التواصل مفقودة.

يتعمق المسلسل أكثر من خلال اعتماده على أسلوب السرد المتعدد؛ إذ تروى كل حلقة من منظور مختلف: الأسرة، الشرطة، الطبيب النفسي، والأصدقاء، هذا التنوع يقدم رؤية فسيفسائية دقيقة لأثر العزلة الرقمية، حيث تتكامل الأصوات لتشكل صورة شاملة لأزمة جيل بأكمله.

فنحن لا نرى جريمة، وإنما سلسلة من الفراغات، كل واحدة منها تساهم في صنع النتيجة النهائية.

من أبرز ما يميز مسلسل Adolescence هو تسليطه الضوء على التناقض العميق بين الارتباط الرقمي والانفصال الاجتماعي.  

فالمراهقون في هذا العمل لا يفتقرون إلى الاتصال؛ على العكس تمامًا، فهم يغرقون فيه، لكنهم يفتقرون إلى الحضور الحقيقي، إلى من يُصغي، لا من يراقب.

"Adolescence" مسلسل يخلخل يقيننا اليومي ويعيد توجيه البوصلة نحو جيل يعيش في عزلة مزدحمة بالضجيج الرقمي.

هو تذكير صارخ بأن الاتصال الدائم لا يعني الحضور، وأن المراقبة لا تعني الرعاية.

في كل مشهد نواجه حقيقة مريرة، هناك مراهقون يتشكل وعيهم في فراغ، تعيد صياغتهم خوارزميات بلا قلب، وتهملهم مؤسسات فقدت قدرتها على الإصغاء.

حتى أدوات الإخراج لم تكن عبثية؛ فـتقنية الـ"وان شوت" تجاوزت حدود الإبهار البصري، ونجحت في إيصال عزلة جيمي إلى المشاهد بصدق مباشر، دون فواصل أو فلاتر.
المسلسل لا يُنهي الحكاية، وإنما يفتح نقاشًا نحتاجه بشدة.

لأن السؤال الأصعب لم يعد: ماذا فعل الطفل؟
بل: أين كنا نحن حين كان يبحث عمن يسمعه؟

مقالات مشابهة

  • من القاتل؟.. تفاصيل الحلقة الأولى والثانية من مسلسل برستيج
  • هبة مجدى: استغرقت 3 ساعات لاستيعاب فكرة مسلسل منتهى الصلاحية
  • بيناقش قضية| محمد فراج: وافقت على مسلسل منتهى الصلاحية سريعا
  • مصطفى غريب ضيف الحلقة القادمة من برنامج صاحبة السعادة
  • أبطال وصناع مسلسل «برستيج» يحتفلون بانطلاق عرض المسلسل
  • مسلسل برستيج الحلقة الأولى.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
  • بعد طرح البرومو.. تعرف على موعد عرض مسلسل «2 Wednesday»
  • منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع
  • موعد عرض مسلسل فرانكلين على نتفليكس.. للنجمين محمد الأحمد ودانييلا رحمة
  • كريم فهمي: توقفت عن عمل درامي آخر من أجل مسلسل "وتقابل حبيب"