ختام بطولة بلدية شمال الباطنة لكرة القدم
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تُوِّجَ فريق دائرة البلدية بصحار بلقب بطولة بلدية شمال الباطنة الرمضانية لسداسيات كرة القدم، التي أُقيمت على ملعب فريق العربي بولاية صحار، برعاية المهندس ناصر بن أحمد الهنائي، مدير عام بلدية شمال الباطنة.
وشهدت البطولة التي نظّمتها بلدية شمال الباطنة، مشاركة متميزة من الفرق الممثِّلة لدوائر البلدية بالمحافظة، في أجواء تنافسية تعكس روح الرياضة والتواصل المؤسسي بين الموظفين.
شهدت المباراة النهائية بين فريق دائرة البلدية بصحار وفريق بلدية شمال الباطنة منافسة قوية وحماسية، حيث استمر التعادل طوال الوقت الأصلي، مما استدعى اللجوء إلى ركلات الترجيح، ونجح فريق دائرة البلدية بصحار في حسم اللقب لصالحه بعد تسجيله خمسة أهداف مقابل أربعة، ليحقق إنجازًا مميزًا في هذه البطولة.
وأشاد جميع المشاركين بالروح الرياضية العالية التي سادت أجواء البطولة، وبالتنظيم المتميز الذي عكس حرص البلدية على إنجاح هذا الحدث الرياضي، كما قدمت البلدية شكرها لكل من ساهم في إنجاح البطولة، سواء من الفرق المشاركة أو المنظمين والمشجعين.
جدير بالذكر أن إقامة مثل هذه البطولات الرياضية تسهم في تعزيز روح الانسجام والتعاون بين الموظفين، حيث توفر بيئة مثالية للعمل بروح الفريق وتعزز أواصر التكاتف بين الزملاء، كما أن هذه الفعاليات تنمي مهارات التواصل وتعزيز العلاقات الإيجابية داخل بيئة العمل، مما ينعكس إيجابيًا على الأداء المؤسسي. إلى جانب ذلك، فإن مثل هذه الأنشطة تتيح للموظفين فرصة للخروج من روتين العمل اليومي، مما يعزز من طاقتهم الإيجابية ويحفزهم على المزيد من العطاء والإبداع، في إطار التنافس الرياضي الشريف الذي يجمع بين الحماس والروح الرياضية العالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بلدیة شمال الباطنة
إقرأ أيضاً:
أول مدربة ليبية: حاربت لأجل منتخب السيدات لكرة القدم.. وسأظل أؤمن بالعودة
⚽ ليبيا | رشا الغرور: حلم المنتخب النسوي لم ينتهِ.. وأحتاج فقط إلى فرصة
???? أول مباراة دولية وذكرى لا تُنسى ????
ليبيا – كشفت رشا الغرور، أول مدربة ليبية لكرة القدم النسائية، عن رحلة نضال طويلة عاشتها لتشجيع الفتيات على ممارسة اللعبة، في ظل غياب الأندية والمرافق الرياضية، مشيرة إلى مشاركتها الأولى في مباراة دولية عام 2016، التي وصفتها بأنها كانت لحظة حلم وطني لا تزال حاضرة في ذاكرتها.
???? انطلاقة مفعمة بالأمل.. ونهاية مبكرة ????
قالت الغرور، في مقابلة صحفية مع موقع “ذا ناشيونال”، إن الفريق الوطني للسيدات الذي كانت من مؤسسيه، اختفى سريعًا بعد بدايته، مؤكدةً أن مشاركتها مثلت نقلة نوعية، ولكن التقاليد الاجتماعية حالت دون استمرارية المشروع، حيث لا يُسمح للفتيات بالاستمرار في اللعب بمجرد بلوغ سن معينة.
???? من التنس إلى كرة القدم.. وصولًا لأمريكا ????➡️????️
تحدثت الغرور عن تحولها من التنس إلى كرة القدم بعد الإعلان عن بطولة للمنتخب الوطني، ما أهلها لتصبح أول ليبية تحصل على شهادة تدريب رسمية، وتعمل كمدربة ولاعبة مع المنتخب تحت 20 عامًا، قبل أن تقرر السفر إلى الولايات المتحدة لاستكمال تعليمها والانخراط في العمل الإداري داخل الأندية هناك.
???? العمل مع الكاف.. والمنتخب الليبي “الغائب” ????
أوضحت الغرور أنها تعمل الآن مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) كمساعدة منسق عام لدوري أبطال إفريقيا للسيدات، لكنها أبدت أسفها لغياب أي فريق ليبي عن هذه البطولة، مشيرة إلى غياب دوري محلي رسمي يمنع ليبيا من المشاركة أساسًا.
???? نداء للإصلاح.. وتمكين النساء رياضيًا ????
أكدت الغرور أنها تواجه مقاومة من الاتحاد الليبي لكرة القدم رغم رغبتها الشديدة في المساهمة بتطوير اللعبة، مشددة على أن الرياضة النسائية تحتاج إلى تمثيل داخل مجالس الإدارة، وأن أي إصلاح حقيقي يجب أن يبدأ من القاعدة، ومنح النساء فرصًا أفضل للمشاركة.
???? رؤية مستقبلية رغم التحديات ⏳
اختتمت الغرور حديثها بالتأكيد على أنها رغم كل التحديات، ما زالت تؤمن أن عودة المنتخب الوطني النسائي إلى المنافسات القارية والدولية ممكنة خلال 4 سنوات، أما بناء دوري محلي متكامل فقد يستغرق أكثر من 10 سنوات، لكنها لن تتوقف عن النضال لتحقيق ذلك الحلم.
ترجمة المرصد – خاص