أحمد الجابر يصف غوصه في بئر زمزم: تجربة فريدة ومياه منعشة .. فيديو
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
الرياض
كشف الغواص أحمد الجابر عن تفاصيل تجربته الفريدة في الغوص داخل بئر زمزم، مشيرًا إلى أنه فوجئ بحجم البئر وطبيعته المختلفة عمّا كان يتوقع.
وخلال لقائه في برنامج “الليوان”، أوضح الجابر أنه كان يظن أن بئر زمزم مجرد حفرة صغيرة يُستخدم فيها “السطل” لجلب الماء، لكنه اكتشف أنه يمتد لمساحة واسعة، حيث يبلغ عرضه نحو 8 أمتار وطوله 12 مترًا، كما يتشعب في أعماقه لمئات الأمتار.
وصف الجابر مياه زمزم بأنها منعشة وباردة، مضيفًا أن شعوره أثناء الغوص كان غريبًا ومختلفًا عن أي مكان آخر في العالم. وقال: “هذه البقعة فريدة، ولم أشعر بمثل هذا الإحساس في أي تجربة غوص سابقة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/zypy0QzIp1orFtBq.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الغواص أحمد الجابر تجربة فريدة غوص مياه زمزم
إقرأ أيضاً:
تترقبه كل يوم.. صداقة فريدة تجمع قطة بكفيف تركي
تركيا – نشأت صداقة مؤثرة بين البائع المتجول الكفيف مسعود سيفر في إسطنبول، وقطة شارع تُدعى “ظل” التي تهرع إلى جانب بسطته بمجرد أن تسمع صوت عصاه، وتقضي يومها نائمة على وسادة يضعها خصيصاً لها.
مسعود سيفر البالغ من العمر 58 عاماً والمقيم في منطقة أوسكودار، فقد بصره تماماً في الـ11 من العمر بعد إصابة عينيه ببخار حساء مغلي عندما كان عمره تسعة أشهر.
ومنذ عام 2002، يبيع سيفر ولاعات وأمشاط ومناديل وبطاريات أمام جامع “قرة داوود باشا”، حيث لا يكتفي بكسب رزقه، بل يحظى أيضاً بتقدير من حوله لحبه واهتمامه بالحيوانات.
ارتباط سيفر بالقطط وطيور النورس أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياته، وتعمّقت علاقته بالقطة “ظل” التي يرعاها منذ عامين، بعد وفاة زوجته قبل ستة أشهر.
وفي كل صباح، تهرع “ظل” إلى جانبه بمجرد أن تسمع صوت عصاه، وتنتظر أن يفتح بسطته، ثم تجلس على وسادتها الخاصة أو على ركبة سيفر طوال اليوم.
وفي حديث للأناضول، قال سيفر: “بمجرد أن تسمع صوت عصاي في الصباح، تأتي مباشرة إليّ. حين لا أكون موجوداً، تجلس هنا وتنتظرني”.
وأضاف: “أضع لها وسادة حين أفتح البسطة، فتجلس عليها، وإذا جلست أنا، تأتي وتستلقي على ركبتي”.
وتابع: “ترافقني طوال اليوم. تدعني أدلك لها رقبتها، وترد لي الجميل بتدليك قدميّ بمخالبها الصغيرة. هكذا نمضي يومنا معاً”.
ولفت إلى أنه في الأيام الممطرة أحياناً لا يخرج للبيع، لكنها تأتي وتنتظره في المكان المعتاد، وعندما يأتي تحت المطر، يفتح المظلة، فتأتي فوراً وتجلس على البسطة.
الأناضول