زنقة 20. الرباط

استضاف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الخميس، حفل إفطار بالبيت الأبيض، بحضور العديد من ممثلي الجالية المسلمة في الولايات المتحدة، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي الإسلامي المعتمد بواشنطن.

وخلال هذا الحفل، الذي حضره سفير المغرب بالولايات المتحدة، يوسف العمراني، عبر السيد ترامب عن شكره الخالص لأفراد الجالية الإسلامية، الذين ساندوه خلال الانتخابات الرئاسية في نونبر الماضي.

وقال الرئيس الأمريكي: “أود أن أتقدم بالشكر، بشكل خاص، إلى مئات الآلاف من الأمريكيين المسلمين الذين ساندونا بأعداد قياسية خلال الانتخابات الرئاسية في 2024. لقد كان أمرا مذهلا!”

وجدد قاطن البيت الأبيض تأكيد الالتزامات التي تعهد بها خلال الحملة الانتخابية، مؤكدا أن إدارته “تقود دبلوماسية ملتزمة من أجل إحلال سلام دائم في الشرق الأوسط، يقوم على اتفاقيات أبراهام التاريخية”.

وأضاف أن الجالية المسلمة “ساندتنا في نونبر، وما دمت الرئيس فسأقف إلى جانبكم”.

وبهذه المناسبة، أشاد الرئيس الأمريكي بقيم السلام، والتسامح، والاعتدال، والعيش المشترك التي يدعو إليها الإسلام، والتي تتخذ بعدا خاصا خلال شهر رمضان الكريم.

وشهد هذا الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، وأعضاء بالكونغرس.

إفطارالزي التقليدي المغربيالمغربجلبابدونالد ترامبواشنطن

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: إفطار المغرب جلباب دونالد ترامب واشنطن

إقرأ أيضاً:

ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب

بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.

قرارات مالية عقابية من البيت الأبيض

ردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".

في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.

موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلال

رئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.

ملفات حساسة على الطاولة

بحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.

 

ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.

مقالات مشابهة

  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
  • شتائم وصراخ بالبيت الأبيض.. قصة صراع بين ماسك ووزير الخزانة
  • زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب
  • شتائم وصراخ بالبيت الأبيض.. قصة صراع مليارديرين في منتصف العمر
  • ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
  • وزير البنى التحتية ممثل والي النيل الأبيض يودع الفوج الأول من الاسرى العسكريين الذين تماثلوا للشفاء
  • حسين سجواني “داماك”: تبادلت وترامب الأفكار والرؤى في لقاء مثمر بالبيت الأبيض
  • جحيم ترامب داخل البيت الأبيض.. سرقة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي