بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان بالحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وشهدت العاصمة المقدسة في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، هطول أمطار متفرقة، ألقت بظلالها على أجواء الحرم المكي الشريف، حيث توافد المعتمرون والمصلون إلى المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة والصلاة في أجواء روحانية مباركة.
وبحسب وسائل إعلام سعودية؛ فقد أضفت الأمطار طابعاً روحانياً خاصاً على الأجواء، حيث تزامنت مع اللحظات الإيمانية التي تعيشها مكة المكرمة في هذه الليلة المباركة.
ورافق ذلك استنفارٌ كبير من قبل الجهات المعنية، حيث وفرت فرق الطوارئ والمرافق العامة الخدمات اللازمة للتعامل مع الأحوال الجوية في سرعة وفعالية، لتأمين سلامة الجميع.
توقف الطواف حول الكعبةفي واحدة من المرات النادرة، شهد الحرم المكي خلال شهر رمضان الحالي ازدحامًا كبيرًا أثناء صلاة القيام، في العشر الأواخر من الشهر الكريم وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وفق الإحصاءات الرسمية تجاوز عدد المصلين في ليلة 23 رمضان بالحرم المكي الشريف حاجز الـ 3 مليون مصلٍ لأول مرة.
وقال المصلون وشهود عيان كانوا في الحرم الشريف أن الازدحام الشديد تسبب في شبه توقف للطواف حول الكعبة، أثناء صلاة التهجد للمرة الأولى.
وتوافدت أعداد هائلة من المصلين والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم لأداء الصلاة في المسجد الحرام، ما أدى إلى امتلاء أروقته وساحاته بالمصلين.، هذا اضافة الى المعتمرين ومؤدي مناسك العمرة.
وبسبب الازدحام لضمان سلامة وراحة المصلين، اتخذت رئاسة شؤون الحرمين عدة إجراءات تنظيمية أبرزها:
تخصيص بوابات محددة للدخول والخروج لتنظيم حركة المصلين وتجنب التدافع.
توفير مسارات خاصة لأصحاب الاحتياجات الخاصة وكبار السن لضمان وصولهم بسهولة إلى أماكن الصلاة.
توجيه المصلين إلى الأماكن الفارغة داخل المسجد وساحاته عبر فرق تنظيمية متخصصة لتفادي التكدس في مناطق معينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرمين الشريفين المسجد الحرام المسجد النبوي أمطار على الحرمين توقف الطواف حول الكعبة الكعبة
إقرأ أيضاً:
قيود إسرائيلية مشددة تسبق صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من إجراءاتها العسكرية وعراقيلها أمام وصول الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال واصلت للجمعة الرابعة من شهر رمضان فرض قيود على دخول المصلين إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء الصلاة بالمسجد الأقصى رغم حصولهم على تصاريح.
ومنع جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين رام الله والقدس، عددا من الفلسطينيين من عبور الحاجز لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، إلى جانب تدقيق البطاقات الشخصية والتصاريح الخاصة.
"توجعت عندما مُنعت من الدخول"
تقول السيدة الغزية أم علاء التي تعيش بالضفة الغربية منذ قبل 7 أكتوبر 2023 من أجل العلاج إن "الجيش الإسرائيلي رفض السماح لها بالدخول لمدينة القدس بحجة عدم الحصول على تصريح خاص".
وتضيف لـ"الأناضول": "أبلغ من العمر 71 عاما، لا أريد شيئا سوى الصلاة بالأقصى". وتكمل بحسرة: "توجعت عندما مُنعت من الدخول، كنت آمل الدخول للمسجد والصلاة لكن القوات الإسرائيلية منعتني".
أما فاطمة عواودة (67 عاما) من بلدة دير دبوان شرقي رام الله وتحمل جنسية أمريكية، تقف عاجزة على حاجز قلنديا بعد أن مُنعت من الدخول لمدينة القدس بحجة وجود خطأ في تصريح الدخول للمدينة.
وتقول للأناضول: "ما العمل ماذا علي أن أفعل؟، لدي جنسية أمريكية وسيدة وكبيرة في العمر ومُنعت من الدخول". وتتابع: "الأقصى يمثل لنا كل شيء، قبلة المسلمين الأولى وفيه صلى النبي إماما بكل الأنبياء".
بدوره يقول سالم قدومي القادم من بلدة جيوس بمحافظة قلقيلية شمال الضفة، إن القوات الإسرائيلية منعته من دخول مدينة القدس لعدم حصوله على تصريح.
"كبر السن لم يشفع لي"
وأضاف للأناضول: "أنا كبير في السن، وخرجت من بيتي منذ الخامسة فجرا، كل هذا لم يشفع لي ومنعوني من الدخول لمدينة القدس".
وفي 6 مارس/ آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فرض قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، يُسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.