رام الله - دنيا الوطن
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، مقطع فيديو، يظهر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وهو يتجول في قاعدتين عسكريتين في أم درمان، غرب الخرطوم.

وفي الفيديو بدا البرهان بخير وكان يرتدي قميصاً وبنطالاً مموهين، وهو يتجول بين الجنود الذين حيوه بحرارة، داخل قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمال أم درمان.



وقال البرهان موجهاً حديثه لمجموعة من الجنود "نحن نقاتل لا من أجل جهة أو فئة، وأنا هنا أنقل لكم تحيات القيادة العامة"، مضيفاً: "ما نقوم به هو ليطمئن الناس أن هناك رجالًا في الجيش".

ومنذ قرابة شهر، شهدت قاعدة وادي سيدنا هجوماً عنيفاً من قبل قوات الدعم السريع، باستخدام مسيرات، بحسب وسائل إعلام سودانية.

كذلك تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) شريطاً قصيراً للبرهان داخل قاعدة جبل سركاب بالمنطقة نفسها، وسط تهليل الجنود وصياحهم "الله أكبر".

 
كما تداول المستخدمون صوراً لقائد الجيش السوداني مع مدنيين يجلسون عند إحدى بائعات القهوة والشاي في الصباح الباكر.

ونُشرت هذه المقاطع والصور فيما تزعم فيه قوات الدعم السريع منذ بدء الحرب، أنها تحاصر القيادة العامة للجيش حيث يتواجد البرهان.

ومع استمرار القتال تدهور الوضع الصحي، حيث حذرت الجهات الإغاثية من اقتراب البلاد أكثر فأكثر من كارثة صحية شاملة، حيث يشكل فصل الأمطار الراهن تهديداً كبيراً لغالبية المناطق المكتوية بجحيم النزاع.

ومنذ اندلاعها في 15 نيسان/ أبريل الماضي، أسفرت المعارك المسحلة عن مقتل ثلاثة آلاف شخص على الأقلّ، وتهجير أكثر من ثلاثة ملايين شخص سواء داخل البلاد أو خارجها.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

الكيانات الموازية التي أنشأتها الإنقاذ ساعدت في معالجة الاختراقات التي كان يعاني منها السودان

عندما جاءت الإنقاذ ، كانت مدركة للأزمات داخل مؤسسة الجيش السوداني، أزمة اعترف بها الصادق المهدي في خطابه المشهور للرئيس البشير، وصف المهدي تلك الأزمات بأنها ناجمة عن غياب عقيدة قتالية وروح معنوية وسط الجنود والضباط، لم تهمل الإنقاذ ذلك الخطاب ولم تتجاهله، فهي كانت موجودة ضمن الجيش بعناصرها وضباطها وواعية بالحالة المزرية التي كانت تعاني منها المؤسسة. كان تقييم القيادة وقتها أن الدولة تعاني من ضعف في القيادة الذي سببه الصادق نفسه وفي عناصر الجيش وفي غياب الباعث القيمي والمحرك العقائدي لهم ..

لم تقم الإنقاذ وقتها بحل الجيش وببناء جيش جديد ،ولكنها خلقت كياناً موازياً يساند الجيش ويدعمه، مع تكوين آلية خاصة داخل الجيش لاستيعاب ضباط محملين بعقيدة وتوجه محافظ قادر على خلق توازن داخل الجيش ، ساعدت تلك الآلية أو بما كان يعرف ب ” الإدخال ” في استعادة الروح المعنوية للجنود وخلق صبغة عقائدية على المؤسسة التي كانت تحتاج لذلك على الأقل من أجل استعادة الروح التي فقدتها في فترة الأحزاب..

علمت الإنقاذ أن مؤسسة الجيش عانت من علل كبيرة تحتاج لسنين طويلة من أجل إصلاحها بالكامل ولن تسعف حالة الحرب في العمل على معالجتها وإصلاحها ، ساعدت الكيانات الموازية التي أنشأتها الإنقاذ في معالجة الاختراقات التي كان يعاني منها السودان،

واستطاعت من خلالها تحقيق انتصارات كبيرة في الميادين العسكرية والأمنية، فساهم الدفاع الشعبي والأمن الشعبي والخدمة الوطنية والمكاتب الخاصة داخل المؤسسات المدنية في تحقيق انتصارات عسكرية بإشراف مؤسسة الجيش نفسها، التي لم يترك أمر الإشراف لضباط عاديين، بل لنفس الضباط الذين تم استيعابهم من قبل آلية الإدخال ، استمر هذا العمل إلى أن تم حل الآلية وجاءت مرحلة السلام الشامل وسقوط البشير .
يتبع
حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لا يحق لقائد الجيش تشكيل حكومة
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
  • الكيانات الموازية التي أنشأتها الإنقاذ ساعدت في معالجة الاختراقات التي كان يعاني منها السودان
  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • أبرز وأهم أخبار السودان اليوم الإثنين 1 يوليو 2024
  • القواعد العسكرية في قبرص.. مراكز لدعم إسرائيل والتجسس بالشرق الأوسط
  • أول ظهور لسيلين ديون بعد إطلاق وثائقي حول رحلة علاجها من مرض نادر
  • فوضى عارمة في قاعدة عسكرية أمريكية (فيديو)
  • حميدتي فشل في الظهور ولا مرّة في تصوير حي داخل السودان
  • شاهد بالفيديو.. أرشيف نادر ملون من السودان يعود إلى منتصف القرن الماضي