ظاهرة كونية مثيرة قبل نهاية رمضان.. ماذا سيحدث في عصر يوم السبت؟
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
فى ظاهرة كونية مثيرة، من المقرر أن يحدث كسوف جزئي للشمس خلال السبت حيث أنه سيبدو القمر وكأنه يأخذ أجزاء من الشمس أثناء كسوف جزئي للشمس في نصف الكرة الشمالي.
سيكون الكسوف مرئيا يوم السبت في أوروبا وغرب أفريقيا وشرق أمريكا الشمالية وشمال آسيا، حيث ستتقلص الشمس أكثر في شمال شرق الولايات المتحدة وجرينلاند وشرق كندا.
خلال الكسوف الجزئي للشمس، يمر القمر بين الشمس والأرض، و يُلقي القمر بظله على الأرض، ويحجب الشمس جزئيًا فقط، مما يجعلها تبدو كالهلال.
كما يؤكد الخبراء أنه لايوجد كسوف كلي للشمس كما نصحوا الراغبين فى مشاهدة هذه الظاهرة ارتداء واقيات العين المناسبة طوال الوقت.
ويقول الخبراء وفقا لما نشرته أسيوشيتد برس"إن الكسوف هو مجرد لعبة الضوء والظل التي تلعبها الشمس والقمر والأرض.
يحدث 7 مرات سنوياوفقًا لوكالة ناسا، يحدث كسوف الشمس وخسوف القمر من أربع إلى سبع مرات سنويا، ونظرا لميل مدار القمر حول الأرض، يميلان إلى الظهور في أزواج.فقد حوّل خسوف كلي للقمر لونه إلى الأحمر في منتصف مارس.
ويتم مشاهدة الكسوف عند شروق الشمس في معظم أنحاء الأمريكتين، وفي أواخر الصباح في غرب أوروبا وأفريقيا، وبعد الظهر في شرق أوروبا وشمال آسيا.
أثناء الكسوف، تتحول الشمس ببطء إلى شكل هلال حيث يبدو أن القمر يغطيها وقد يصبح اليوم أكثر قتامة.
ويسطيع الراغب فى رؤية كسوف الشمس عندما تكون السماء صافية بعيدًا عن المباني الشاهقة وأضواء المدن، فضلا عن ضرورة الحصول على نظارات الكسوف مسبقًا لتتمكن من رؤية المشهد بأمان .
متي سيعود كسوف الشمس ؟ومن المقرر أن يعود خسوف القمر الكلي وخسوف الشمس الجزئي مرة أخرى في سبتمبر مع أفضل المناظر لكسوف الشمس في القارة القطبية الجنوبية ونيوزيلندا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كسوف الشمس ظاهرة كونية الشمس كسوف الشمس وخسوف القمر خسوف القمر جزئی للشمس کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.