ماذا سيحدث خلال كسوف الشمس يوم السبت؟
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
#سواليف
بعد أقل من عام على #الكسوف_الشمسي الكلي الذي أبهر الملايين في #أمريكا الشمالية في 8 أبريل الماضي، تستعد السماء لكسوف جديد يوم 29 مارس الجاري.
لكن هذه المرة، سيكون المشهد مختلفا تماما، حيث سيكون الكسوف جزئيا وستكون فرصة مشاهدته محدودة بمناطق معينة من العالم.
ظل #القمر يزور القطب الشمالي
مقالات ذات صلةفي هذه الظاهرة الفلكية، سيسقط ظل القمر بشكل رئيسي على #المناطق_القطبية الشمالية للأرض.
ظاهرتان في شهر واحد
يأتي هذا الكسوف الشمسي بعد أسبوعين فقط من خسوف القمر الكلي الذي حدث في 13-14 مارس، ما يجعله جزءا مما يعرف بـ”موسم الكسوف” الذي يستمر عادة 37 يوما. وخلال هذه الفترة، يمكن أن يحدث خسوف قمري وكسوف شمسي في فترة زمنية قصيرة.
أين يمكن مشاهدة الكسوف؟
سيكون الكسوف الجزئي مرئيا بدرجات متفاوتة في:
شمال غرب إفريقيا معظم أنحاء أوروبا (باستثناء بعض المناطق الشرقية)شمال غرب روسيا أيسلندا وغرينلاند
أما في الأميركتين، فستشهد بعض المناطق في سورينام وغويانا الفرنسية والبرازيل كسوفا طفيفا عند شروق الشمس.
رغم أن معظم القارة الأمريكية الشمالية لن تشهد الظاهرة، إلا أن سكان بعض المناطق الشرقية في كندا والولايات المتحدة سيحظون بمشهد استثنائي عند شروق الشمس، حيث سيظهر قرص الشمس كـ”مخلب كركند” (أو مخلب جراد البحر) رفيع بسبب تغطية القمر لنسبة كبيرة منه.
ويؤكد الخبراء على ضرورة استخدام معدات الحماية المناسبة عند مشاهدة الكسوف، مثل النظارات الخاصة أو التلسكوبات المجهزة بمرشحات شمسية، حيث أن النظر مباشرة إلى الشمس قد يسبب أضرارا دائمة للعين.
وسيشهد سكان منطقة نونافيك في كيبيك الكندية أعلى نسبة تغطية للشمس بنسبة 94%، حيث ستظهر الشمس كشريحة رفيعة من البطيخ فوق الأفق الجنوبي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكسوف الشمسي أمريكا القمر المناطق القطبية
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة.. ترقبوا ما سيحدث يوم الجمعة المقبل
يمانيون/ منوعات
في مشهد سماوي نادر، ستشهد سماء فجر يوم 25 أبريل الجاري ظاهرة “الاقتران الثلاثي” التي ستجمع بين كوكبي الزهرة وزحل وهلال القمر.
وستشكل هذه الأجرام السماوية معا لوحة فنية طبيعية تشبه الوجه المبتسم. وسيكون هذا الحدث الفلكي الاستثنائي مرئيا في جميع أنحاء العالم قبل شروق الشمس بنحو ساعة، حيث سيظهر الثلاثي السماوي بالقرب من الأفق الشرقي في ترتيب بديع.
وسيحتل كوكب الزهرة – ألمع الأجرام في الثلاثي – موقع “العين اليمنى” في هذا الوجه السماوي، بينما سيظهر زحل الأقل لمعانا بمثابة “العين اليسرى”، أما الهلال الرقيق فسيشكل “الابتسامة” المكتملة لهذا المشهد الساحر.
وللمحظوظين الذين يتمتعون بسماء صافية ورؤية واضحة للأفق، قد يظهر كوكب عطارد كـ”ذقن” خفية تحت هذا الوجه المبتسم.
وأشارت بريندا كولبيرتسون، سفيرة ناسا للنظام الشمسي، إلى أن أفضل وقت لرصد هذه الظاهرة سيكون حوالي الساعة 03:30 صباحا بتوقيت غرينتش، مع التأكيد على ضرورة اختيار موقع مرتفع بعيد عن التلوث الضوئي للحصول على أفضل رؤية. ورغم أن المشهد سيكون مرئيا بالعين المجردة، إلا أن استخدام المنظار أو التلسكوب الصغير سيمكن المشاهدين من تمييز تفاصيل أكثر دقة، خاصة بالنسبة لهلال القمر الرقيق.
ويأتي هذا المشهد السماوي الفريد بعد أيام قليلة من ذروة زخة شهب “القيثاريات” التي تبلغ ذروتها في ليلة 21-22 أبريل، ما يجعل من هذا الأسبوع فرصة استثنائية لعشاق الفلك لرصد حدثين سماويين متميزين.
وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الاقترانات الثلاثية نادرة نسبيا، حيث تتطلب محاذاة دقيقة للأجرام السماوية في مساراتها المدارية المختلفة.
وهذه الظاهرة لا تمثل فقط متعة بصرية، بل هي أيضا تذكير رائع بدقة النظام الفلكي وتناسقه، حيث تتحرك الأجرام السماوية وفق حسابات رياضية دقيقة تنتج مثل هذه المشاهد الخلابة بين الحين والآخر. ولذلك ينصح الفلكيون المهتمون بعدم تفويت هذه الفرصة الفريدة، التي قد لا تتكرر بهذا الجمال والوضوح إلا بعد سنوات.