وزير خارجية المالديف: تغير المناخ قضية وجودية وواثقون بنجاح استضافة الإمارات لـ” COP28″
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد عبدالله شهيد وزير خارجية جزر المالديف أن مستقبل الجزر وشعبها يعتمد على نجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين “COP28″ والذي سيُعقد في دبي نوفمبر المقبل.
وقال شهيد في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن التغير المناخي يعد قضية وجودية، ويشكل تهديداً كبيرا بالنسبة لعدد من دول العالم ومنها المالديف.
وأضاف وزير خارجية جزر المالديف في تصريحات عبر البريد الالكتروني ” نحن واثقون من أن رئاسة الإمارات لمؤتمر COP28 ستُسفر عن النتائج المطلوبة، فالإمارات أثبتت دورها القيادي الرائد في هذا المجال”.
وأعرب عن ثقته في دور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، في إنجاح مساعي المؤتمر القادم، قائلاً ” لرئاسة المؤتمر دورٌ رئيسي في التوصل إلى توحيد الآراء، ودفع المفاوضات نحو اتخاذ قرارات هادفة وفعالة تضمن بقاء شعبنا وثقافتنا وتراثنا وتاريخنا”.
وفي سياق حديثه عن التهديد الوجودي الذي تواجهه جزر المالديف الواقعة في المحيط الهندي، قال شهيد ” نحن لسنا وحدنا في هذا المأزق، لكننا نواجهه في الخطوط الأمامية، فآثار تغير المناخ التي نشهدها اليوم، مثل الارتفاع الكبير والمتكرر لأمواج البحر، والعواصف المدمرة، وتصاعد مستوى سطح البحر، وتآكل شواطئنا الجميلة، وابيضاض الشعاب المرجانية، وغيرها، هي كوارث ستواجهها باقي دول العالم إذا لم نتحرك اليوم”.
وأشار إلى أن جزر المالديف ستطالب باتخاذ إجراءات ملموسة بعد إجراء أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في اتفاق باريس وذلك في COP28، وقال ” نحن بحاجة لتعزيز طموحنا بعد عام 2025، لضمان تحقيق تخفيض جماعي للانبعاثات من أجل المحافظة على إمكانية تحقيق عدم تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية في عام 2030 وفي عام 2035، مع اتخاذ تدابير المساءلة التي تطال أصحاب المصلحة ولتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، نحتاج إلى تسريع الانتقال العادل والمنصف إلى مصادر الطاقة المتجددة والابتعاد عن الوقود الأحفوري.
وأضاف إن ثمة تعاون وثيق بين جزر المالديف ودولة الإمارات في قضية تغير المناخ في مختلف المحافل المتعددة الأطراف لعدة سنوات.
وقال وزير خارجية جزر المالديف ” أولويات بلدينا تتطابق على نطاق واسع، مما يعزز التعاون الوثيق بين جزر المالديف ودولة الإمارات وبخاصة في قضية التكيف، أعتقد أن جزر المالديف والإمارات يمكنهما العمل معاً لتحقيق نتائج إيجابية، وتحديد المصالح الأساسية المشتركة، ودفع المفاوضات قدماً نحو توفيق وتوحيد الآراء”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جزر المالدیف تغیر المناخ وزیر خارجیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تتسلّم علم استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية العاشرة “نيوم 2029”
تسلمت المملكة العربية السعودية رسميًا اليوم, علم المجلس الأولمبي الآسيوي، إيذانًا باستضافتها لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية العاشرة (نيوم 2029)، كأول دولة غرب قارة آسيا تستضيف المحفل الرياضي القاري.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة الذي أقيم اليوم, بمركز هاربن الدولي للمؤتمرات والمعارض والرياضة، بحضور رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، ومسؤولين وممثلين عن 45 دولة آسيوية، والعديد من الشخصيات الرياضية العالمية.
وتسلم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس الوفد السعودي في الدورة, العلم الآسيوي، من نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي تيموثي فوك.
وجرى خلال الحفل، الإعلان عن شعار ألعاب نيوم الرسمي، الذي استُلهم من جبال نيوم التي ترمز إلى القوة والطموح، فيما تعبر الأشكال الديناميكية التي تشكلها الأجسام على الثلج عن الطاقة وحيوية الرياضات الشتوية، ويتصل الحرف (A) بشكل مميز
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يصل إلى ميونخ لترؤس وفد المملكة المشارك في مؤتمر ميونخ للأمن 2025م
بدورة الألعاب الآسيوية الشتوية والبيئة الجبلية، عاكسًا قوام “حلقات المستقبل” الخاصة بنيوم روح التقدم والابتكار.
ورحب سموه, بجميع الدول الآسيوية التي ستتواجد في النسخة من الألعاب الاسيوية الشتوية، واعدًا الجميع بتقديم دورة استثنائية يستمتع بها الجميع في نيوم.
وقال :” تشهد المملكة مرحلة انتقالية كبيرة في القطاع الرياضي، من خلال ما يجده القطاع من توجيهات ودعم من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، الأمر الذي أثمر عن جعل المملكة وجهة مفضلة وموطنًا مثاليًا لكبرى الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية والقارية”.
وجدّد سموه، الشكر والتقدير للمجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة راجا بيندير سينغ، ولكافّة الدول الآسيوية، على ثقة المجتمع الرياضي الآسيوي بالمملكة, لتعزيز إثبات قدرتها ومكانتها، كوجهة مفضلة عالميًا وقاريًا، للرياضيين والجماهير على حد سواء.