دراسة: البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعة جورجيا الأمريكية، أن البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر وفقا لما نشرته مجلة Naukatv.ru.
تشير الفرضية الرئيسية إلى الدور الحاسم للضوء الطبيعي الساطع كما يعتقد أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز البصر.
وفي إحدى المدارس الصينية تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات ورُسِمَت السماء على السقف بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة.
وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف وقال طبيب العيون يان فليتكروفت من مستشفى "تمبل ستريت" للأطفال في دبلن: نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين.
وعلى مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية وقبل وبعد ذلك خضعوا هؤلاء لفحص البصر وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5.
وبعد عام اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي. بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية.
ووصف البروفيسور بيلي هاموند من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج بأنها ذات أهمية إكلينيكية.
وقال: إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته".
وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال، موضحا أن العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر، بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصر النظر طريقة فعالة دراسة
إقرأ أيضاً:
بيسكوف: بينما تتحدث الولايات المتحدة وروسيا عن السلام يطالب الأوروبيون بالحرب
روسيا – أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه في الوقت الذي تتحدث فيه الولايات المتحدة وروسيا عن السلام وتسوية الأزمة الأوكرانية، يقرع الأوروبيون طبول الحرب.
وقال بيسكوف في مقابلة مع صحيفة “بوينت” نُشرت مقتطفات منها على منصة “إكس”: “نتحدث الآن حول السلام مع الأمريكيين، بينما الأوروبيون يطالبون بالحرب. نريد تحقيق أهدافنا. وسواء بالوسائل السلمية أو العسكرية، سنحققها”.
وفي 18 أبريل الجاري، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه يأمل في التوصل إلى إجابات “أكثر حسما” بشأن تسوية النزاع الأوكراني في الاجتماع المقبل مع المسؤولين الأوروبيين وكييف.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الثلاثاء الماضي عن مصادر أن الولايات المتحدة ستقترح في اجتماع لندن الأربعاء، أن تعترف الدول الأوروبية وأوكرانيا بسيادة روسيا على القرم، في حين يأمل حلفاء نظام كييف في الحصول على ضمانات أمنية لأوكرانيا في المقابل.
أفادت وكالة “رويترز” في وقت سابق من اليوم نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين، بأن أوروبا في المفاوضات مع الولايات المتحدة حول أوكرانيا، تعارض الاعتراف بسيادة روسيا على القرم ورفع العقوبات عنها.
المصدر: “نوفوستي”