طلب مفاجئ من تونس بشأن كأس أمم إفريقيا للشباب في مصر
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
نقلت تقارير إعلامية في تونس، اليوم الجمعة، مطالبة الاتحاد التونسي لكرة القدم بمشاركة منتخب الشباب في بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 لأقل من 20 عاما بعد إعلان منتخب كوت ديفوار انسحابه.
وتوجه الاتحاد التونسي بخطاب للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" لإعلان طلبه بمنحه بطاقة المشاركة، وفق ما ذكرت إذاعة "موزاييك" الخاصة اليوم.
وتخلت كوت ديفوار عن تنظيم البطولة ليمنح بذلك كاف مصر تنظيم المسابقة بدلا منها.
واستندت تونس في طلبها على أحقية منطقة شمال إفريقيا في الحصول على ثلاث بطاقات بصفتها المنطقة المنظمة للبطولة.
وكان منتخب تونس للشباب حل في المركز الثالث بالدورة المؤهلة للمسابقة القارية خلف منتخب المغرب (المتصدر)، والمنتخب المصري (الوصيف)، الذي أصبح الآن مستضيف البطولة.
وتدور منافسات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 عاما في الفترة بين 26 أبريل القادم و18 مايو المقبل، فيما تحصل المنتخبات الأربعة المتأهلة للدور قبل النهائي على بطاقات الصعود لكأس العالم المقررة في تشيلي خريف العام الحالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر تونس منتخب تونس كأس أمم إفريقيا 2025 كأس إفريقيا
إقرأ أيضاً:
قرار مفاجئ من ترامب قد يبعد إيران عن كأس العالم 2026
#سواليف
أثار الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب جدلا واسعا بعدما أشار إلى إمكانية منع #المنتخب_الإيراني من المشاركة في #كأس_العالم 2026، رغم تأهله الرسمي للبطولة.
وتأهلت إيران للمونديال الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بعد تعادلها مع أوزبكستان (2-2) الثلاثاء الماضي، بفضل هدفين سجلهما النجم مهدي طارمي مهاجم إنتر ميلان، لتصبح ثاني منتخب آسيوي يضمن مقعدا في البطولة بعد اليابان، وبذلك ضمن المنتخب الإيراني المشاركة في كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي والسابعة في تاريخه.
ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن ترامب تهديده بمنع إيران من دخول الأراضي الأمريكية، مستندا إلى القرار الذي اتخذه خلال ولايته الرئاسية بحظر دخول مواطني 41 دولة، بينها إيران.
مقالات ذات صلةورغم عدم تأكيد الإدارة الأمريكية لهذا الإجراء، إلا أن التصريحات أثارت مخاوف من تسييس الرياضة وتحويلها أداة للضغوط السياسية.
ويتناقض هذا التهديد مع مبادئ الفيفا التي تحرم تدخل السياسة في الشؤون الرياضية، مما يطرح تساؤلات حول موقف الاتحاد الدولي من هذه التصريحات.
كما حذر خبراء من أن استبعاد إيران لأسباب سياسية قد يضعف مصداقية البطولة، ويهدد قيمتها كمنصة عالمية توحد الشعوب عبر المنافسة الرياضية النزيهة.
هذا التطور يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية-الإيرانية توترا مستمرا، مما يزيد من مخاطر انعكاس الأجواء السياسية على المشهد الرياضي العالمي.