أمين حزب «مصر أكتوبر»: انضمام مصر لـ«بريكس» يقلل من هيمنة «الدولار»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد المهندس أحمد حلمي، أمين حزب «مصر أكتوبر» بمحافظة الإسكندرية، أن انضمام مصر رسميا لمجموعة «بريكس»، الذي سيدخل حيز التنفيذ من يناير 2024، يشكل نقطة تحول في تاريخ الاقتصاد المصري الحديث.
مجموعة «بريكس»وأوضح حلمي، خلال تصريحات صحفية، أن هذه الخطوة تعد انتصارا اقتصاديا وسياسيا كبيرا للقيادة السياسية المصرية، لأنها ستساعدنا في التخلص من الأزمة الاقتصادية الحالية، وهيمنة العملة الأمريكية «الدولار»، وتخفيف الضغط على استخدام الدولار في استيراد مصر للسلع الأساسية والغذائية.
وأشار أمين حزب مصر أكتوبر بمحافظة الإسكندرية، إلى أن تجمع «بريكس» يعد أحد أكبر التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، حيث إنه يضم في عضويته البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ويمثل التجمع نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، و26% من مساحة العالم، و43% من سكان العالم، وينتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.
وأوضح المهندس أحمد حلمي، أن موافقة دول «البريكس» على انضمام مصر لهذا التحالف، هو دليل على قوة الاقتصاد والدولة المصرية، وللتأكيد على المكانة الدولية التي تتمتع بها مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر مجموعة البريكس دول البريكس الدولار مصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع الشيربا الأول لمجموعة بريكس لعام 2025
شاركت دولة الإمارات في اجتماع الشيربا الأول لمجموعة بريكس للعام 2025، الذي عقد في العاصمة البرازيلية برازيليا، وذلك في ضوء تولي البرازيل رئاسة المجموعة للعام الجاري.
ترأس وفد الدولة المشارك في الاجتماع سعادة خميس الشميلي، الأمين العام لمجلس الشؤون الدبلوماسية والقنصلية في وزارة الخارجية ومساعد شيربا دولة الإمارات لمجموعة بريكس، حيث ركز الاجتماع على مناقشة أولويات رئاسة البرازيل للمجموعة، بما في ذلك توطيد التعاون في مجالات الصحة، وتمويل جهود مكافحة تغير المناخ، وتعزيز التجارة والاستثمار.
وعلى هامش الاجتماع، عقد وفد دولة الإمارات سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي كل من مصر وروسيا والبرازيل وإثيوبيا، حيث تم خلال هذه الاجتماعات بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتؤكد مشاركة دولة الإمارات في اجتماعات مجموعة بريكس إيمانها الراسخ بأن العمل العالمي المنسق والتعاون المتعدد الأطراف، أصبح أكثر ضرورة من أي وقت مضى للتغلب على التحديات العالمية، ضمن أسس واضحة جوهرها تعزيز السلام والاستقرار والازدهار العالمي.