مستوطنون يقتحمون قصرة قرب نابلس والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
كثّف المستوطنون اعتداءاتهم اليوم الجمعة، حيث اقتحموا بلدة قصرة جنوبي نابلس، في حين تعرّض فلسطيني للاعتداء في مسافر يطا جنوبي الخليل، وفي الوقت نفسه يواصل الاحتلال عدوانه على طولكرم وجنين شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال اقتحم قصرة بالتوازي مع استمرار اقتحام المستوطنين منطقة رأس العين في البلدة.
كما أظهرت مقاطع الفيديو وجود عشرات المستوطنين أمام منازل المواطنين وفي مناطق أخرى من بلدة قصرة.
وفي بلدة أوصرين حطمت قوات الاحتلال الإسرائيلي زجاج ونوافذ عدد من مركبات المواطنين خلال اقتحامها البلدة جنوبي نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت أوصرين وأطلقت النار بكثافة، واندلعت مواجهات في المنطقة.
كما أصيب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة بيت فوريك واندلاع مواجهات شرقي نابلس.
وفي مسافر يطا، أصيب مواطن فلسطيني جراء مهاجمته من مجموعة مستوطنين جنوبي مدينة الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعة مستوطنين هاجمت أحد رعاة الأغنام واعتدت عليه وحاولت سرقة مواشيه.
ودخل العدوان الإسرائيلي على مدينتي طولكرم وجنين شمالي الضفة الغربية يومه الـ66 على التوالي، وسط تصعيد عسكري متواصل وتعزيزات مكثفة وعمليات تهجير قسري بحق السكان.
إعلانوقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل الدفع بتعزيزات كبيرة من الآليات والجرافات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، وانتشرت في أحياء عدة وفرضت إجراءات مشددة على حركة المواطنين والمركبات.
وأسفر التصعيد المستمر لقوات الاحتلال في مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا -بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن- بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات ونزوح قسري لآلاف العائلات الفلسطينية.
كما ألحق العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمركبات والمنازل والمحال التجارية التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
وفي جنين، دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة، مما أسفر عن نزوح 21 ألف فلسطيني من المخيم.
كما يستمر الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي بمحيط مخيم جنين وبشكل متوال، وسط تحركات فرق المشاة داخل المخيم وفي أحيائه، وتحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني 2025 يواصل جيش الاحتلال عدوانه شمالي الضفة بعملية عسكرية أطلق عليها "السور الحديدي"، مما أسفر عن استشهاد واعتقال مئات الفلسطينيين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة صعّد جيش الاحتلال ومستوطنوه عدوانهم في الضفة -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى استشهاد أكثر من 939 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف شخص واعتقال 15 ألفا و700 وتهجير أكثر من 40 ألفا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات طولکرم وجنین
إقرأ أيضاً:
اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
يمانيون../ شهدت عدة مدن بالضفة الغربية، اليوم الخميس، تصعيدًا ميدانيًا واسعًا من قبل قوات العدو الإسرائيلي، شمل اقتحامات لمخيمات وقرى في نابلس، وبيت لحم، ورام الله.
وأسفرت هذه الاعتداءات، وفق وكالة سند للأنباء، عن إصابة أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، واعتقال شقيقين في مخيم بلاطة.
ففي نابلس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مخيم بلاطة شرق نابلس، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين.
وأفادت مصادر طبية، أن من بين المصابين طفلًا (15 عامًا) أصيب برصاص العدو في الركبة، وشابًا (21 عامًا) أصيب في القدم، بالإضافة إلى إصابة طفلين آخرين بكسور جراء اعتداء جنود العدو عليهما بالضرب.
وأكدت مصادر محلية، أن القوات اعتقلت الشقيقين وئام وإسلام قرعان، بعد محاصرة أحد المنازل في “حارة الحشاشين” داخل المخيم، بمشاركة وحدات خاصة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية.
وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو الجهة الشرقية من القرية، وداهمت بناية قيد الإنشاء، وتمركزت على سطحها.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات العدو مخيم الدهيشة جنوب المدينة، حيث داهمت عددًا من المنازل وفتشتها واعتلت أسطحها، وفق ما أكدت مصادر محلية.
وبحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، فقد تم تسجيل 386 اعتداءً خلال شهر مارس 2025 المنصرم، توزعت بين عمليات اقتحام، اعتقالات، مصادرة أراضٍ، وإصابات بالرصاص الحي والمطاطي.