قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن قضية العملة الموحدة لبريكس لا تزال قيد الدراسة، ولن تكون المجموعة مرتبطة بالدولار والين واليورو.

وأكد وزير الخارجية الروسي العمل على إنشاء نظام مالي موحد لمجوعة بريكس.

وأضاف وزير الخارجية الروسي أنه من الأفضل الحفاظ على اسم بريكس حتى بعد إضافة الدول الجديدة.

وانضمت كل من مصر والإمارات والسعودية وإثيوبيا وإيران والأرجنتين وإيران لمجموعة البريكس في وقت سابق من اليوم بدعوة رسمية من رئيس المجموعة رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، اليوم الخميس، أن مجموعة  البريكس قررت دعوة مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات والأرجنتين ليصبحوا أعضاء في المجموعة .

وقال رئيس جنوب أفريقيا إن الأعضاء الجدد سينضمون بداية من يناير من العام المقبل 2024.

وأكد وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة تحاول ممارسة الضغوط على الدول الأفريقية، مضيفاً أن قادة الدول الغربية يدعمون مواقف واشنطن رغم أنها أحيانا لاتصب في مصلحة شعوبهم.

وأفاد لافروف بأن مجموعة بريكس تحمل الأسس لتشكيل عالم متعدد الأقطاب ، وأن مجموعة بريكس ستعزز العدالة الدولية اعتمادا على ميثاق الأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الروسي أن لقطاعي الصحة والتعليم أولوية لدول مجموعة بريكس، مشيرا إلى أن مسألة الطاقة ستحصل على زخم جديد بعد انضمام السعودية لمجموعة بريكس.

وشدد وزير الخارجية الروسي على أن دول البريكس متمسكة بتنفيذ إصلاحات في مجلس الأمن. 

ولا يدعم لافروف أن يكون لألمانيا واليابان عضوية دائمة بمجلس الأمن بسبب مواقفهما. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعامل بالدولار الخارجية الروسي الأمم المتحدة الأفريقية الدول الافريقية السعودية وزیر الخارجیة الروسی مجموعة بریکس

إقرأ أيضاً:

لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف

يمانيون../
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن أي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، سواء تحت راية حفظ السلام أو بأي صفة أخرى، يشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مشددًا على أن موسكو لن تقبل بهذا “تحت أي ظرف من الظروف”.

وفي مقابلة مع عدد من المدونين الأمريكيين، أوضح لافروف أن الحرب في أوكرانيا ليست سوى جزء من مخطط غربي لاستهداف روسيا، مشيرًا إلى أن توسع الناتو كان أحد الأسباب الجذرية للصراع، وفقًا لما أكده حتى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأضاف: “يتحدثون عن عدم اتخاذ قرارات بشأن أوكرانيا دون مشاركة أوكرانيا، لكنهم يفعلون كل شيء ضد روسيا دون إشراك روسيا، والآن يريدون نشر قوات من دول أعلنتنا عدوًا تحت مسمى قوات حفظ السلام!”

وأشار إلى أن القوى الغربية، وخاصة بريطانيا وأوروبا، تسعى إلى تصعيد النزاع ودفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات أكثر عدائية تجاه موسكو، وهو ما يظهر بوضوح من طريقة استقبال فلاديمير زيلينسكي في لندن عقب فضيحة واشنطن.

وبشأن مستقبل أوكرانيا، أكد لافروف أن بلاده كانت مستعدة للحفاظ على حدود أوكرانيا وفق ما كانت عليه عام 1991، دون شبه جزيرة القرم وجزء من دونباس، لو أنها التزمت بالمبادرات الروسية، لافتًا إلى أن موسكو لن تقبل بأي تسوية تهدد حياة السكان في المناطق المتنازع عليها.

وفيما يخص الاتفاق النووي الإيراني، شدد لافروف على أن موسكو تؤيد استئناف الحوار حول الاتفاق وفق الصيغة التي أقرها مجلس الأمن، بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وإيران.

كما أبدى انفتاح موسكو على أي مفاوضات مع الولايات المتحدة والصين بشأن الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن ذلك يجب أن يكون مبنيًا على الاحترام المتبادل والمساواة دون فرض حلول مسبقة.

أما في الملف السوري، فقد أعرب لافروف عن أمله في تشكيل حكومة وحدة وطنية، رغم تعقيدات الوضع، مشددًا على أن الاضطهادات التي تجري هناك تمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، وهو ما أبلغت عنه روسيا رسميًا في المنظمة الدولية.

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف
  • لافروف: الغاز الروسي كان أساس ازدهار الاقتصاد الألماني
  • وزير الخارجية الروسي: وجود الناتو في أوكرانيا تهديد لموسكو ولن نسمح به
  • وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض بشأن برنامجنا النووي
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا
  • وزير الخارجية الإيراني: سيتم تسليم رسالة ترامب إلى إيران قريبا عبر مبعوث من إحدى الدول العربية
  • هل تعيد بريكس تشكيل موازين القوى الاقتصادية العالمية؟
  • وزير الخارجية الأمريكي: أوكرانيا مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار ونتطلع لموافقة روسيا
  • الخارجية الأمريكية تعلن إلغاء التأشيرات والبطاقات الخضراء لمؤيدي حماس
  • نائب وزير الخارجية يفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات في البحر الأحمر