مقتل 3 أشخاص جرّاء انفجار قنبلة في باكستان
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
لقي 3 من المارة على الأقل حتفهم، بينهم طبيب بارز متخصص في علاج السرطان، وأصيب 21 آخرون، في انفجار قنبلة، أمس الخميس، في طريق مزدوج مزدحم في مدينة كويتا، جنوب غرب باكستان، وعاصمة إقليم بلوشيستان.
وقال مسؤولون إن سيارة شرطة كانت هدفاً للهجوم، الذي أدى إلى إصابة 4 من رجال الشرطة، حسب صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية.
A car bomb ripped through a luxury hotel’s parking area in the Pakistani city of Quetta, killing four people and wounding 11 https://t.co/M9MCeMOBWG pic.twitter.com/2zQFBZMKU2
— Reuters (@Reuters) April 22, 2021وقالت الشرطة إن إرهابيين مجهولين زرعوا عبوة ناسفة على دراجة نارية، وأوقفوها في منطقة الطريق المزدوج لاستهداف سيارة دورية للشرطة، وعند وصول سيارة الشرطة إلى الموقع، انفجرت الدراجة النارية.
وقالت الشرطة إن العديد من المتاجر القريبة تضررت أيضاً بسبب الانفجار.
وبعد وقت قصير من الانفجار، هرعت الشرطة إلى الموقع وطوقت المنطقة، ونقلت المصابين والجثث إلى المستشفى الميداني، وفحص خبراء المفرقعات موقع الانفجار، وجمعوا الأدلة.
يشار إلى أن جماعة "جيش تحرير بلوشستان" الانفصالية تشن منذ سنوات، هجمات في الإقليم، وتبنت المسؤولية عن الهجوم على قطار كان يقل 450 شخصاً، من بينهم أفراد من الجيش في وقت سابق من الشهر الجاري، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باكستان
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة
أعلن باحثون صينيون عن تمكنهم من تطوير ومن ثم اختبار نوع جديد من القنابل الهيدروجينية التي تعتمد على تفاعل كيميائي، وليست قنبلة نووية تقليدية.
تستخدم القنبلة مسحوقا من مادة "هيدريد المغنيسيوم"، وهو مركب أبيض أو رمادي فاتح، لتخزين الهيدروجين في صورة صلبة، ثم عند التفجير، يتحرر الهيدروجين ويتفاعل مع الأكسجين في الهواء.
ينتج عن ذلك كرة نارية تصل حرارتها إلى أكثر من 1000 درجة مئوية، ويستمر الانفجار لأكثر من ثانيتين.
ويعني ذلك فترة انفجار أطول بـ15 ضعفا من انفجار مادة ثلاثي نترو التولوين التقليدية، التي تومض لجزء من الثانية (حوالي 0.12 ثانية)، مما يعني أنها يمكن أن تسبب تسبب أضرارا حرارية شديدة، قادرة على إذابة المعادن وإحداث دمار واسع النطاق.
ويعتقد أن القنبلة الجديدة لا تنفجر فحسب على مرة واحدة؛ بل تعمل أيضًا كنوع من التفاعل الحراري المتسلسل الذي يستمر طالما كان لديها وقود يُبقيها.
ورغم أن الضغط الناتج عن الانفجار عند مسافة مترين بلغ 428.43 كيلو باسكال، أي حوالي 40% من قوة انفجار مادة ثلاثي نترو التولوين، فإن التأثير الحراري كان أكبر بكثير، حيث يمكن أن يذيب سبائك الألومنيوم، مما يشير إلى قدرة تدميرية حرارية واسعة النطاق .
إعلانولذلك، فقد تستخدم هذه القنابل لتدمير أهداف عسكرية عالية القيمة أو في سيناريوهات الحرب الحضرية، خاصة أن وزن القنبلة منخفض (كيلوغرامين)، مما يتيح نقلها وتوزيعها بسهولة.
ولم تُحدّد التقارير الرسمية قطر انفجار القنبلة الهيدروجينية غير النووية التي اختبرتها الصين مؤخرًا، ومع ذلك، تشير المعلومات المتاحة إلى أنه يمكن تقدير أن قطر المنطقة المتأثرة حراريًا قد يتراوح بين 10 و20 مترًا، مع احتمال تأثيرات حرارية تتجاوز ذلك، اعتمادًا على الظروف البيئية مثل الرياح والرطوبة.
ويأتي إنجاز هذه التجارب في سياق مهم، حيث أعلنت الأكاديمية الصينية للعلوم في يناير/كانون الثاني الماضي اكتمال المرحلة التجريبية الأولى لمشروع تجريبي لإنتاج 150 طنا من هيدريد المغنيسيوم سنويا، محققا منتجات عالية الجودة من مادة خام واحدة.
ويستخدم هذا المشروع التجريبي طريقة تصنيع جديدة "في وعاء واحد" لمواد تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة القائمة على المغنيسيوم، التي طورها البروفيسور تشن بينغ وفريق البروفيسور كاو هوجون من معهد داليان للفيزياء الكيميائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
ويركز مشروع هيدريد المغنيسيوم التجريبي على إنتاج مواد تخزين الهيدروجين القائمة على المغنيسيوم بجودة عالية، بالإضافة إلى تطوير معدات وأنظمة تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة.
وبحسب الأكاديمية، تُعد أنظمة تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة القائمة على المغنيسيوم من أكثر تقنيات تخزين الهيدروجين الواعدة، فهي تُمكّن من الربط بين أنظمة طاقة الهيدروجين والطاقة الأحفورية، وتُحدث نقلة نوعية في تطبيقات الطاقة المتجددة، لكن كما يبدو فإنها كذلك تمتلك أهمية عسكرية.