ضخ طاقة تعاون كبيرة|رئيس الوزراء الهندي يوجّه رسالة للأعضاء الجُدد بـ «بريكس»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
رحّب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بالأعضاء الجدد الذين تمت دعوتهم للحصول على العضوية الدائمة في مجموعة بريكس، وفي مقدمتهم مصر، اعتبارًا من يناير 2024.
وأضاف "مودي"، خلال كلمته في اليوم الختامي، لقمة مجموعة البريكس في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، وافقنا على ضم مصر والأرجنتين والسعودية وإثيوبيا وإيران والإمارات إلى المجموعة وأود أن أبعث بتهانينا الحارة لهذه الدول حكومة وشعبا، ومع هذه الدول سنتمكن من ضخ طاقة كبيرة في تعاوننا.
وأكد أنه تم اتخاذ القرار المهم بتوسيع المجموعة، ودائمًا ناصرنا في الهند هذا الأمر وآمنا بأن إضافة أعضاء جُدد لهذه المجموعة سيهدف إلى تقوية مجموعتنا كمجموعة ومنظمة، تعطي زخمًا جديدًا لجهودنا المشتركة.
وأشار إلى أن انضمام أعضاء جدد سيسهم في تعزيز إيماننا وإيمان كثير من دول العالم بعالم متعدد الأطراف، ويسرنا أن فرق عملنا تمكنت من العمل معا للتوصل إلى اتفاق بشأن المبادئ والمعايير والتعليمات الضرورية للبدء في هذا التوسع، وبناء على ذلك، الدول التي أعلنت رغبتها الانضمام للمجموعة سوف تسعى الهند ليكونوا دول أعضاء في البريكس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الهندي الهند إفريقيا مجموعة البريكس قمة مجموعة البريكس
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مساء السبت، على البيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع خلال اجتماعهم في كندا، مؤكداً أن ما ورد فيه من اتهامات ضد إيران "لا أساس له من الصحة".
وفي بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، وصف بقائي البيان بأنه "تحريف صارخ للواقع واتهام خبيث لإيران فيما يتعلق بسلوكها في المنطقة"، مشيراً إلى أن دول مجموعة السبع تسعى لتشويه صورة بلاده من خلال هذه المزاعم.
وأضاف أن "الاتهامات التي تروج لها هذه الدول بشأن زعزعة إيران للاستقرار في المنطقة ليست سوى محاولة للتغطية على سياساتها الفاشلة في الشرق الأوسط"، مشددًا على ضرورة محاسبة مجموعة السبع على دعمها المستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.
الملف النوويوفيما يتعلق بالملف النووي، أكد بقائي أن الأنشطة النووية الإيرانية تتماشى مع احتياجاتها التقنية والصناعية، ويتم تنفيذها وفق التزاماتها الدولية. كما وصف المخاوف التي أعربت عنها مجموعة السبع بأنها "لا أساس لها"، مشيراً إلى أن العائق الحقيقي أمام نزع السلاح النووي في المنطقة هو إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل، وترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.
أما على الصعيد الإقليمي، فقد شدد المتحدث الإيراني على أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن شعبها وسيادتها، مؤكداً أن القدرات العسكرية الإيرانية ذات طبيعة دفاعية بحتة وتهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما نفى أي تدخل إيراني في الحرب الأوكرانية، داعياً الدول الغربية إلى تصحيح سياساتها بدلاً من تحميل الآخرين مسؤولية إخفاقاتها.
وكان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى قد أصدروا بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم في كندا، حذروا فيه من أن إيران "يجب ألا تمتلك الأسلحة النووية مطلقاً"، متهمين النظام الإيراني بأنه "مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة".
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إلى جانب ممثل عن الاتحاد الأوروبي. وقد اختُتم اجتماع وزراء خارجية هذه الدول يوم الجمعة في مدينة شارلوفو الكندية.