كشف استطلاع للرأي، أن ترشيح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، لمنصب رفيع في الأمم المتحدة، لم يحظ بقبول جيد لدى معظم المواطنين في ألمانيا.

وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي، رأى 42% من الألمان أن ترشيح بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أمر سلبي، وذكر 15% أنه سلبي إلى حد ما، بينما رأى 12% أنه إيجابي، ووجد 16% أنه إيجابي إلى حد ما.

"Laut einer YouGov-Umfrage, die im Auftrag der Deutschen Presse-Agentur durchgeführt wurde, sehen 57 Prozent der Befragten die Nominierung Baerbocks kritisch oder zumindest skeptisch. Nur etwa 28 Prozent bewerten die Entscheidung positiv oder eher positiv." https://t.co/pmQq6ssqKL

— Dr. C.Huth-Hildebrandt (@Anaminona) March 28, 2025

ومن المقرر أن تتولى بيربوك رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر (أيلول) المقبل، وستستمر ولايتها لمدة عام واحد.

وفي الأصل، كان من المفترض أن تتولى هذا المنصب الدبلوماسية الألمانية البارزة هيلغا شميت، لكنه تقرر الآن شغل المنصب سياسياً، وتم اختيار بيربوك كمرشحة ألمانية للفترة 2026/2025.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الألمان للأمم المتحدة الأمم المتحدة ألمانيا

إقرأ أيضاً:

توتر بين واشنطن وجرينلاند.. ترامب يلمح للسيطرة بالقوة وكوبنهاجن ترفض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً بعد تصريحاته حول إمكانية استخدام القوة العسكرية للسيطرة على جرينلاند، في حين شدد رئيس وزراء الجزيرة، الخاضعة للسيادة الدنماركية، على رفض أي تحرك أميركي في هذا الاتجاه.

وفي مقابلة مع شبكة "NBC News"، كشف ترمب أنه أجرى "محادثات جادة" بشأن ضم جرينلاند، مضيفاً: "سنستولي على جرينلاند. نعم، بنسبة 100%". وأوضح أن هذا الأمر قد يتم "دون اللجوء إلى القوة العسكرية"، لكنه لم يستبعد أي خيار لتحقيق هدفه.

وخلال زيارته لقاعدة عسكرية أميركية في شمال جرينلاند، الجمعة، وجه نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس انتقادات للدنمارك، متهماً إياها بالتقصير في تأمين الجزيرة، وأكد أن الولايات المتحدة قادرة على حمايتها بشكل أفضل. وقال فانس: "الدنمارك أهملت الاستثمار في البنية الأمنية لهذا الإقليم.. وهذا يجب أن يتغير".

رفض قاطع من جرينلاند
في المقابل، رد رئيس وزراء جرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، برفض قاطع لموقف ترمب، مؤكداً أن "الولايات المتحدة لن تستولي على جرينلاند". وأضاف في منشور عبر "فيسبوك": "نحن من يحدد مستقبلنا، ولا ننتمي إلى أي جهة أخرى". كما اعتبر زيارة فانس للجزيرة "إشارة إلى قلة احترام"، داعياً إلى التكاتف في مواجهة "الضغوط الخارجية".

وأدت موجة من الاحتجاجات في جرينلاند والدنمارك إلى اقتصار الوفد الأميركي على زيارة القاعدة العسكرية دون المشاركة في أي فعاليات عامة. وأظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية سكان جرينلاند يعارضون فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة.

أهمية استراتيجية لواشنطن
وتتمتع جرينلاند بأهمية استراتيجية كبيرة، إذ أن سيطرة الولايات المتحدة عليها تعني التحكم في ممرات شحن رئيسية، إضافة إلى امتلاك موارد طبيعية نادرة قد تؤثر على التجارة العالمية.

وتعود سيطرة الدنمارك على جرينلاند إلى عام 1721، بينما تُعد القاعدة العسكرية الأميركية في الجزيرة، المعروفة حالياً باسم قاعدة "بيتوفيك الفضائية"، واحدة من أهم المواقع الاستراتيجية عالمياً، حيث تضم رادار إنذار مبكر لرصد الصواريخ الباليستية وبرامج لمراقبة الفضاء.

 

مقالات مشابهة

  • توتر بين واشنطن وجرينلاند.. ترامب يلمح للسيطرة بالقوة وكوبنهاجن ترفض
  • الاتحاد الوطني يختار مرشحاً لمنصب محافظ السليمانية خلفاً لـأبو بكر
  • الأمم المتحدة: كل شيء في غزة ينفد بما في ذلك الوقت والحياة
  • مجلة ألمانية: طنجة ضمن أفضل 10 وجهات سياحية في عام 2025
  • تعادل إيجابي لفريقين وفوز مهم بلقاء آخر في دوري نجوم العراق
  • الأمم المتحدة : الترحيل القسري لسكان غزة جريمة حرب
  • لتجنب تصعيد خطير.. دعوة من فرنسا إلى لبنان وإسرائيل
  • عن غارة الضاحية.. تعليق من الأمم المتحدة!
  • بيربوك تواجه ضرائب ترامب بمقترح غريب
  • إيران ترفض اتهامات دولية بتوفير ملاذ آمن لعناصر تنظيم القاعدة