زيلينسكي: أوكرانيا ليست متورطة في وفاة بريغوجين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن بلاده ليست متورطة في وفاة يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.
ونقلت وكالة إنترفاكس الأوكرانية للأنباء عن زيلينسكي قوله للصحافيين: "ليس لنا أي علاقة بهذا الأمر. الجميع يعي من له علاقة بذلك".
مادة اعلانيةمن جهته، قال ماتيوش مورافيتسكي رئيس وزراء بولندا إنه يتوقع أن تشكل مجموعة فاغنر الآن تهديداً أكبر إذ ستصبح تحت سيطرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد وفاة بريغوجين.
وقال مورافيتسكي في مؤتمر صحافي: "أصبحت مجموعة فاغنر تحت قيادة بوتين. لندع الجميع يجيبون على السؤال بأنفسهم - هل سيكون الخطر أكبر أم أقل؟.. بالنسبة لي، هذا سؤال بلاغي".
يأتي هذا بينما رأى المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، الخميس، أن ثمة "شكوكاً منطقية" حول "ظروف" تحطم طائرة بريغوجين.
وبعدما اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أنه "قلما تحصل أمور في روسيا بدون أن يكون بوتين وراءها"، قال فيران رداً على أسئلة محطة "فرانس 2" التلفزيونية العامة "هذه من حيث المبدأ حقيقة يمكن الإقرار بها".
وتابع: "لا نعرف بعد الظروف التي وقع فيها حادث التحطم هذا، ويمكن أن تساورنا شكوك منطقية"، بدون أن يوجه أصابع الاتهام صراحة إلى الكرملين في الحادث الذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم بريغوجين ومساعده.
وقال فيران إن بريغوجين هو قبل أي شيء آخر "منفذ المهام القذرة لحساب بوتين وما ارتكبه لا يمكن فصله عن سياسة بوتين الذي عهد إليه بمسؤولية هذه التجاوزات على رأس مجموعة فاغنر" للمرتزقة.
وشدد على أن "بريغوجين يترك خلفه مذابح، يترك خلفه فوضى في قسم كبير من العالم، تتبادر إلى ذهني إفريقيا وأوكرانيا وروسيا نفسها".
وقاد بريغوجين في يونيو تمرداً على القيادة العسكرية ووزير الدفاع سيرغي شويغو، سيطر خلاله لفترة وجيزة على مواقع عسكرية في جنوب روسيا وسار على رأس قواته باتجاه موسكو قبل أن يوقف تحركه في غضون ساعات.
ووصفه بوتين بأنه "خائن" من دون أن يذكره بالاسم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بريغوجن زيلينسكي بريغوجين أوكرانيا فاغنرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بريغوجن زيلينسكي بريغوجين أوكرانيا فاغنر مجموعة فاغنر
إقرأ أيضاً:
أوربان: أوكرانيا ليست مستعدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
قال فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجري، إن أوكرانيا ليست مستعدة بعد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأوروبي ليس مستعدًا لقبولها في صفوفه.
وبحسب"سبوتنيك"، أوضح أوربان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السلوفاكي روبرت فيكو، "الاتحاد الأوروبي لا يملك الأموال اللازمة لقبول أوكرانيا، وإننا لا نريد أن ندمر بلدنا".
وأوضح أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يؤدي إلى تكاليف إضافية على دول المجتمع، بما في ذلك المجر، وسيسبب أضرارا لا يمكن إصلاحها للاقتصاد.
وفي السياق ذاته، قال فيكو، إن قضية عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي سوف تفسد أي مفاوضات لحل الأزمة الأوكرانية ويجب تأجيلها.
وقال: "أنا متأكد من أن عضوية الناتو، فيما يتعلق بأوكرانيا، هي القضية التي من شأنها أن تدمر تماما أي فكرة عن محادثات السلام. يجب أن تستند محادثات السلام في المقام الأول على حقيقة أن عضوية أوكرانيا في الناتو سوف يتم تأجيلها".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أن مقاتلات روسية تكتيكية استهدفت البنية التحتية لعدد من المطارات العسكرية الأوكرانية.
وقالت الوزارة في بيان لها: "استهدف الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة، والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، البنية التحتية للمطارات العسكرية، ومحلات الإنتاج ومواقع التجميع والتخزين للطائرات المسيرة ، فضلاً عن تجمعات القوى البشرية والمعدات للعدو في 152 منطقة".
وحسنت وحدات مجموعة قوات "الجنوب" مواقعها واستهدفت تشكيلات 6 ألوية ميكانيكية ولواءين هجوميين تابعين للقوات الأوكرانية، في مناطق بلدات كراماتورسك، ومينكوفكا، وتشاسوف يار، وأليكسيفو-دروزكوفكا، وكونستانتينوفكا، وسريبنوي وداتشنوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأوضحت الوزارة أن "خسائر العدو بلغت نحو 260 عسكريا ودبابة و3 مركبات مدرعة قتالية و5 شاحنات "بيك آب" و7 قطع مدفعية".
واستهدفت وحدات من مجموعة قوات "دنيبر" أفراد ومعدات لواء ميكانيكياً، ولواء مشاة، ولواء هجوم جبلي، من القوات المسلحة الأوكرانية، ولواء دفاع محلي، ولواء مشاة بحرية، في مناطق بلدات، مالا توكماشكا، ونوفودانيلوفكا، ولوبكوفوي، وكامينسكوي، في مقاطعة زابوروجيه، ودارييفكا في مقاطعة خيرسون.
وأوضحت الوزارة أن "خسائر القوات الأوكرانية، بلغت نحو 85 عسكرياً، و8 سيارات، و3 مدافع ميدان، وكذلك تدمير محطتي حرب إلكترونية، ومستودعي ذخيرة ميدانيين".
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟