أكد تقرير أعده مركز الفلك الدولي، أنّ معظم دول العالم ستتحرى هلال شهر شوال (عيد الفطر)، يوم السبت الموافق 29 آذار/ مارس 2025، ورؤية الهلال في ذلك اليوم مستحيلة من شرق العالم.

وأشار التقرير إلى أن الرؤية غير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام جميع وسائل الرصد، بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضا.



وذكر أن الرؤية ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من وسط وشمال القارة الأمريكية، مع كون الرؤية صعبة جدا من شرق القارة الأمريكية حتى باستخدام التلسكوب، ولا توجد إمكانية لرؤية الهلال بالعين المجردة إلا من مناطق المحيط الهادئ غرب الولايات المتحدة.

وبالنسبة لوضع الهلال يوم السبت 29 مارس في بعض المدن العربية والعالمية، فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي: في جاكرتا يغيب القمر قبل غروب الشمس بست دقائق، وعليه فإن رؤية الهلال في إندونيسيا وما حولها مستحيلة لعدم وجود القمر في السماء.

وفي مسقط يغيب القمر بعد 05 دقائق من غروب الشمس، وعمره ساعة واحدة و48 دقيقة، وبعده عن الشمس 1.5 درجة فقط. وفي مكة المكرمة يغيب القمر بعد 08 دقائق من غروب الشمس، وعمره 03 ساعات و28 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.2 درجة فقط.

وفي عمّان والقدس يغيب القمر بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 03 ساعات و55 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.3 درجة فقط. وفي القاهرة يغيب القمر بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 04 ساعات و17 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.4 درجة فقط.



وفي الرباط يغيب القمر بعد 19 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 08 ساعات و05 دقائق، وبعده عن الشمس 3.8 درجة فقط. وفي أمستردام عاصمة هولندا، يغيب القمر بعد 24 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 06 ساعات و49 دقيقة، وبعده عن الشمس 3.5 درجة فقط.

وبحسب التقرير الفلكي، رؤية الهلال في جميع المناطق سالفة الذكر غير ممكنة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب، خاصة وأنها جميعا أقل من حد "دانجون" العالمي. وهو عالم فرنسي بين أن رؤية الهلال غير ممكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب إذا كان بعد القمر عن الشمس أقل من حوالي سبع درجات، وهو ما تؤيده الأرصاد الفلكية الموثوقة للهلال.

وبالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الإثنين 31 مارس. ولكن نظرا لحدوث الاقتران يوم السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة بمثل هذه الظروف أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس.

ولفت التقرير إلى أن رؤية الهلال يوم السبت 29 مارس غير ممكنة حتى باستخدام أحدث التقنيات العلمية في رصد الهلال، وهي تقنية التصوير الفلكي باستخدام الـ CCD كاميرا، والتي يمكنها رؤية الهلال حتى في وضح النهار نظرا لقوتها الفائقة، فبعد القمر عن الشمس عند غروب الشمس يوم السبت يتراوح بين 1.5 درجة في مناطق شرق العالم العربي إلى قرابة الثلاث درجات في غربه، وهذه قيم لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام هذه التقنية، أما بالعين المجردة فلم يثبت في التاريخ رؤية الهلال رؤية صحيحة عندما كان بعده عن الشمس أقل من 7.6 درجة، وباستخدام التلسكوب، فلم تثبت رؤيته على أقل من 6.0 درجات.

ونوه إلى أن الكرة الأرضية ستشهد كسوفا جزئيا للشمس ظهر يوم السبت يشاهد من أجزاء من غرب العالم العربي مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس. وكسوف الشمس هو اقتران مرئي يشاهده الناس بأعينهم ويقدم دليلا على عدم إمكانية رؤية الهلال وقته أو بعده بساعات معدودة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفلك شوال الهلال الرؤية عيد الفطر الهلال الفلك رؤية عيد الفطر شوال حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دقیقة من غروب الشمس باستخدام التلسکوب بالعین المجردة رؤیة الهلال عید الفطر غیر ممکنة یوم السبت درجة فقط أقل من

إقرأ أيضاً:

صدمة اقتصادية كبرى تنتظر العالم

الاقتصاد نيوز - متابعة

كشفت دراسة حديثة عن صدمة اقتصادية كبرى تنتظر العالم، حيث وجدت أن الاحتباس الحراري قد يخفض متوسط دخل الفرد العالمي بنسبة 40% بحلول نهاية القرن.

 

وتؤكد الدراسة أن الاقتصاد العالمي معرض لصدمات غير مسبوقة بسبب تفاقم الكوارث المناخية وانهيار سلاسل التوريد العالمية. وإذا ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 4 درجات مئوية، سيفقد الفرد العادي نحو 40% من ثروته، أي أكثر بثلاثة أضعاف من التقديرات القديمة.   وتشير الدراسة التي أجراها علماء أستراليون إلى أن متوسط الناتج المحلي الإجمالي للفرد على مستوى العالم سينخفض بنسبة 16% حتى لو تم الحد من الاحترار إلى 2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية (وهو هدف صعب).   وهذا انخفاض أكبر بكثير من التقديرات السابقة التي وجدت أن الانخفاض سيكون 1.4% فقط.   وأخذت الدراسة الجديدة في الاعتبار تأثير الكوارث المناخية (مثل الفيضانات والجفاف) على سلاسل التوريد العالمية، بينما ركزت النماذج الاقتصادية القديمة فقط على التغيرات التدريجية في الطقس.   وسيتسبب ارتفاع درجات الحرارة في كوارث طبيعية متكررة مثل الفيضانات، والجفاف، والعواصف، ما يعطل التجارة العالمية وسلاسل التوريد.   ومع ذلك، قد تستفيد بعض المناطق الباردة مثل كندا وروسيا)، مؤقتا من ارتفاع الحرارة (مثل زيادة الإنتاج الزراعي)، لكن الضرر العام سيطال الجميع لأن الاقتصاد العالمي مترابط. فمثلا، إذا تضررت مصانع في آسيا، ستتأثر أسعار السلع في أوروبا وأمريكا.   وقد أهملت النماذج الاقتصادية القديمة هذه التأثيرات، ما جعل خطر التغير المناخي يبدو أقل مما هو عليه في الواقع. وبحسب هذه النتائج، فإنه لا يوجد بلد بمأمن من الخسائر الاقتصادية بسبب الاحتباس الحراري، حتى لو حقق بعض المناطق فوائد محدودة.   وأوضح الدكتور تيموثي نيل من معهد مخاطر المناخ والاستجابة بجامعة نيو ساوثويلز، والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن الدراسة الجديدة نظرت في التأثير المحتمل للاحترار العالمي بمقدار 4 درجات مئوية (الذي يراه العديد من خبراء المناخ كارثيا على الكوكب) ووجدت أنه سيجعل الفرد العادي أفقر بنسبة 40%، بالمقارنة مع انخفاض بنحو 11% عند استخدام النماذج من دون تحسينات. وقال إن النماذج الاقتصادية كانت تميل إلى حساب تغير الطقس على المستوى المحلي فقط، بدلا من كيفية تأثير الظواهر الجوية المتطرفة مثل الجفاف أو الفيضانات على سلاسل التوريد العالمية.   وحتى إذا التزمت الدول بأهداف خفض الانبعاثات، فمن المتوقع أن ترتفع درجة حرارة الأرض 2.1 درجة مئوية، ما سيتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة. بعض الخبراء يعتقدون أن الواقع قد يكون أسوأ من التوقعات.   وتؤكد الدراسة التي نشرتها مجلة Environmental Research Letters، أن التغير المناخي ليس مجرد خطر بيئي، بل تهديد اقتصادي كبير. والدول بحاجة إلى تحسين خططها لمواجهة هذه المخاطر، وأول خطوة هي خفض الانبعاثات بشكل أسرع.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • «أبطال أفريقيا»: الأهلي يهزم هلال السودان بهدف في ذهاب ربع النهائي
  • صدمة اقتصادية كبرى تنتظر العالم
  • دلالة على قدوم الصيف.. رصد اقتران "القمر" مع "عنقود الثريا"
  • رصد اقتران “القمر” مع “عنقود الثريا” دلالة على قدوم فصل الصيف ومهاجرة الطيور شمالًا
  • رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا بسماء رفحاء
  • اقتران هلال القمر مع حشد الثريا.. حدث فلكي مميز في سماء مصر والوطن العربي الليلة
  • الأفق والمواقيت.. إسلام بحيري عن هلال شوال: ما فعله مفتي مصر هو الصحيح
  • شاب أردني يعبر عن دهشته من رؤية هلال العيد.. فيديو
  • كبير علماء المجمع الفقهي يكشف حقيقة الجدل بشأن رؤية الهلال
  • خطيب مسجد أبو حنيفة: التدخلات غير المختصة في رؤية الهلال أثارت البلبلة