اعتراف صهيوني : اليمنيون أصبحوا لاعبًا عالميًا يضع إصبعه في العين خاصة للأمريكيين
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
وقال القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي للعدو الإسرائيلي: "اليمنيون " طوروا أنفسهم وأصبحوا لاعبًا عالميًا يضع إصبعه في العين خاصة للأمريكيين
من جانبها قالت صحيفة جوزليم بوست الصهيونية أظهر اليمنيون " أنهم قادرون على الهجوم على "إسرائيل" في أي وقت وفي أي مكان يختارونه، حتى مع استمرار الغارات الجوية الأمريكية.
واضافت " لم تردع الغارات الجوية الإسرائيلية "اليمنيون " ولم تردعهم الغارات الجوية الأمريكية
وتابعت الصحيفة يُظهر "اليمنيون " أنهم لن يوقفوا هجماتهم، مما جعل الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحت تهديدات غير مسبوقة على مدار السبعة عشر شهرًا الماضية
وقالت " لم يسبق في تاريخ "إسرائيل" أن اضطر ملايين الناس إلى اللجوء إلى الملاجئ لفترة طويلة كهذه، إلا في هذه الهجمات من اليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن.. تجدد الغارات الأمريكية على صنعاء وعمران ومأرب| فيديو
جدّدت المقاتلات الأمريكية، فجر الاثنين، غاراتها الجوية على عدة مواقع تابعة لميليشيا الحوثي في ثلاث محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء، في إطار استمرار الضربات التي تستهدف القدرات العسكرية للجماعة.
وأفاد سكان محليون في صنعاء بأن الطائرات الحربية الأمريكية استهدفت معسكرات ومواقع للحوثيين في منطقتي "صَرِف" و"الملكة" بمديرية بني حُشيش، شمال شرقي العاصمة، وذلك بعد بضع ساعات فقط من ضربات سابقة تعرضت لها هذه المواقع مساء الأحد.
امتداد الضربات إلى مأرب وعمرانمن جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر عسكرية يمنية، أن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صاروخية ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين في المناطق الجنوبية والشمالية الشرقية من محافظة مأرب، في إطار الجهود الرامية لإضعاف القدرات الهجومية للجماعة.
وامتدت الغارات إلى محافظة عمران، حيث استهدفت معسكر اللواء "310" الاستراتيجي، الذي يخضع لسيطرة الحوثيين، غربي مركز المحافظة، وسط أنباء عن وقوع خسائر مادية كبيرة نتيجة القصف.
وتأتي هذه الضربات بعد يوم من تنفيذ الولايات المتحدة 17 غارة جوية على مواقع الحوثيين في صنعاء ومحيطها، حيث تركزت الموجة الأولى على منطقة "جدر" شمال العاصمة بأربع غارات، فيما استهدفت الموجة الثانية بـ13 غارة مواقع ومعسكرات شمال شرقي صنعاء. وتشير هذه التطورات إلى استمرار التصعيد الأمريكي ضد الجماعة، في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.