وفد سياحي متعدد الجنسيات يزور المناطق الأثرية بالمنيا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، استقبال المناطق السياحية والأثرية بالمحافظة، وفدا سياحيا متعدد الجنسيات، حيث زارت الوفود منطقة آثار بني حسن بمركز ومدينة أبوقرقاص، وتل العمارنة بمركز ومدينة ديرمواس جنوب المنيا.
وذلك للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة، ووجه المحافظ بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة، التي تزخر بها محافظة المنيا بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار ، بعد محافظتى الجيزة و الأقصر، مؤكداً المحافظ أن القطاع السياحى والمناطق الأثرية بالمحافظة، تستقبل وفودا من جميع أنحاء العالم.
والجدير بالذكر، أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن ، والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلو مترا ، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كيلومترا شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلو مترا جنوب غرب مدينة المنيا .
بالإضافة،ـ إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة ، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كيلو مترا من مركز ومدينة بني مزار شمال المنيا ، وتضم آثارا فرعونية ، وقبطية، وإسلامية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناطق السياحية أثار الوفود أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون: الدمار في شمال قطاع غزة واسع النطاق
القاهرة"رويترز": قال فلسطينيون نازحون من شمال قطاع غزة إن القوات الإسرائيلية ألحقت دمارا واسع النطاق بالأحياء السكنية التي كانوا يعيشون بها في هجومها الأحدث المستمر منذ ستة أسابيع، وأثارت منظمة حقوقية مخاوف من أن إسرائيل قد تحظر بشكل دائم الدخول إلى بعض المناطق.
وكان مخيم جباليا، أحد أكبر مخيمات اللاجئين المقامة منذ فترة طويلة في قطاع غزة، وبيت لاهيا وبيت حانون وقرى مجاورة من بين الأهداف الأولى للهجوم البري الذي شنته إسرائيل في أكتوبر 2023 بعد أن هاجم مسلحو حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسرائيل.
واقتحمت الدبابات المناطق نفسها عدة مرات أخرى في إطار ما تقول إسرائيل إنها عمليات ضرورية ضد مسلحين هناك ما زالوا يشكلون تهديدا. وقالت إسرائيل اليوم الخميس إن قواتها قتلت العشرات من "الفلسطنين " وعثرت على كم كبير من الأسلحة.
وقال أبو رائد، وهو مقاول مبان سابق نزح من جباليا، إن القوات الإسرائيلية تفجر المباني عن بعد بعدما يتم تفخيخها أو إرسال روبوتات إليها.
وأضاف لرويترز عبر تطبيق للمراسلة "قبل 5 أكتوبر صحيح إنه الدمار كان كبير في مخيم جباليا بس اللي صار في الشهر الماضي صعب ينوصف، معظم المخيم تم تدميره".
وأردف "أنا لي صحاب وقرايب في بيت حانون والكل بيقول بالكاد فيه بناية واقفة ومش مدمرة هناك... يعني بتقدر تقول يمكن النص أو 60% من المباني والطرق في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا دمرها الاحتلال، صارت ركام".
وتظهر مقاطع فيديو للسكان خلال الفرار من هذه المناطق الكثير من المباني المدمرة، لكن عدم قدرة الصحفيين على الوصول يجعل من الصعب التحقق من الحجم الكامل للأضرار.
و قال مدير مستشفى كمال عدوان قرب بيت لاهيا حسام أبو صفية، إنه لا توجد سيارات إسعاف تعمل في شمال قطاع غزة.
وقال لرويترز إنه تلقى بقلب منفطر نداءات استغاثة متعددة من أشخاص محاصرين تحت أنقاض منازلهم لكن لم يستطع أن يفعل لهم شيئا. وفي اليوم التالي تختفي الأصوات وتحولت المنازل إلى قبور لأصحابها. مشيرا إلى أن المشهد يتكرر يوميا.
وتقرير هيومن رايتس ووتش هو أحدث تحذير من الوضع الإنساني المتردي. وقال التقرير "التهجير القسري واسع النطاق، وتظهر الأدلة أنه منهجي وجزء من سياسة دولة. تشكل هذه الأعمال أيضا جريمة ضد الإنسانية".
وأضاف التقرير أن التهجير "من المرجح أن يكون مخططا لأن يكون دائما في المناطق العازلة والممرات الأمنية"، وهو إجراء وصفته المنظمة بأنه يصل إلى حد "التطهير العرقي".
وينفى الجيش الإسرائيلي سعيه لإنشاء مناطق عازلة دائمة، وقال وزير الخارجية جدعون ساعر يوم الاثنين إن الفلسطينيين النازحين من منازلهم في شمال غزة سيسمح لهم بالعودة عند نهاية الحرب.