السعودية تستضيف اجتماعاً سورياً لبنانياً لتعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
استضافت السعودية، الخميس، اجتماعاً بين وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة، ونظيره اللبناني اللواء ميشال منسى، ووفدين أمنيين مرافقين لهما.
وعقد الاجتماع بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بحضور الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
بتوجيهاتٍ كريمةٍ من #خادم_الحرمين_الشريفين وسمو #ولي_العهد.. المملكة تستضيف اجتماعًا بين وزير الدفاع السوري ووزير الدفاع اللبناني لتنسيق وتعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين بلديهما.https://t.co/imxvdv5CZd #واس pic.twitter.com/4MuLpDMhpz
— واس الأخبار الملكية (@spagov) March 28, 2025وجرى خلال الاجتماع بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين سوريا ولبنان، بما يعزز الأمن والاستقرار بين البلدين.
وتم توقيع اتفاق أكد خلاله الجانبان "الأهمية الإستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة فيما قد يطرأ على الحدود بينهما، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في المملكة العربية السعودية خلال الفترة القادمة".
وفي ختام الاجتماع، أعرب وزيرا الدفاع السوري واللبناني عن شكرهما لقيادة المملكة ووزير الدفاع على رعاية واستضافة الاجتماع، وعبرا عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه.
وتعرضت عدة قرى وبلدات حدودية مع سوريا بشرق لبنان، الشهر الجاري لقصف مصدره الأراضي السورية، وأسفر عن مقتل 7 مواطنين، وجرح 52 آخرين.
وردا على ذلك، دفع الجيش اللبناني بتعزيزات من الوحدات الخاصة إلى الحدود اللبنانية السورية شرق لبنان التي ردت على مصادر النيران لوقف الاعتداءات على الأراضي اللبنانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا لبنان السعودية
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تجري اجتماعا أمنيا لبحث الوجود التركي في سوريا
قالت رئاسة حكومة الاحتلال؛ إن بنيامين نتنياهو يعتزم عقد اجتماع مع مسؤولين أمنيين، لبحث ما وصفه بـ"الوجود التركي" في سوريا، وهو ثاني اجتماع من نوعه خلال أسبوع.
وأضاف البيان، أن الاجتماع الجديد سيضم قيادات في مؤسسة الحرب، على غرار اجتماع مشابه عقد الأسبوع الماضي.
والأسبوع الماضي، عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا مع مسؤولين بشأن سوريا، حيث تمت مناقشة "النفوذ التركي المتزايد" في هذا البلد.
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نتنياهو "يتابع بقلق التقارب بين الإدارة السورية الجديدة وتركيا".
إظهار أخبار متعلقة
وزعمت أن الحكومة السورية تجري محادثات متقدمة مع أنقرة لتخصيص قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص (وسط) للجيش التركي، مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.
وأشارت إلى أن "الوجود العسكري التركي" المحتمل شرقي حمص، من شأنه أن يثير قلق الاحتلال بشكل جدي.
ومنذ عام 1967، تقع معظم مساحة الجولان بيد الاحتلال، واستغل الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، فاحتل المنطقة السورية العازلة، وأعلن انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.