حذّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال زيارته غويانا، الخميس، جارتها فنزويلا من أن أيّ هجوم على هذا البلد النفطي الصغير "لن ينتهي على ما يرام"، في خطوة سارع الرئيس الفنزويلي إلى الردّ عليها بنعته الوزير الأمريكي بـ"الأحمق".

وقال روبيو خلال مؤتمر صحافي في العاصمة جورجتاون "إذا ما حاولوا مهاجمة غويانا أو التعرّض لمجموعة إكسون موبيل (النفطية الأمركية).

.. فسيكون يوماً سيّئاً جدّاً أو أسبوعاً سيئاً جدّاً لهم. ولن تنتهي الأمور على ما يرام".

وأضاف "ستكون للمغامرة تداعيات. ستكون للأعمال العدائية تداعيات". ولم ينتظر مادورو كثيراً للردّ على تهديد روبيو.

If Venezuela attacked Exxon Mobil in Guyana's waters, 'it would be a very bad day' for them — US State Sec Marco Rubio pic.twitter.com/y7W5Q5ETds

— RT (@RT_com) March 27, 2025

وقال الرئيس الفنزويلي عبر التلفزيون الرسمي إنّ "الأحمق ماركو روبيو يهدّد فنزويلا من غويانا! أيّها الأحمق، لا أحد يهدّد فنزويلا!".

وبعد 10 سنوات من اكتشاف احتياطي كبير للنفط في غويانا، بات هذا البلد الصغير في أمريكا الجنوبية الناطق بالإنجليزية على وشك أن يصبح هذا العام أكبر منتج للنفط نسبة إلى الفرد الواحد، متخطّياً قطر والكويت.

ويعيش معظم سكان هذه المستعمرة البريطانية والهولندية السابقة،  المقدّر عددهم بحوالي 800 ألف في الفقر.

وتخشى غويانا مطامع كراكاس، الخصم اللدود لواشنطن، بإقليم إيسيكيبو الغني بالنفط والذي يغطّي حوالي ثلثي مساحة البلد بامتداده على 160 ألف كيلومتر مرّبع وتطالب به فنزويلا.

ووقّع روبيو مذكّرة تفاهم مع سلطات غويانا في مجال الأمن. وأعلنت إدارة ترامب أنها تنوي أن تقيم مع هذا البلد الصغير علاقة أمنية واقتصادية.

وأشاد رئيس غويانا عرفان علي بالتعاون القائم مع واشنطن وقال: "أنا سعيد جدّاً بأن الولايات المتحدة" تعهّدت ضمان "سلامة أراضينا وسيادتنا".

واعتمد عرفان علي الذي ينوي الترشّح لولاية جديدة في نهاية العام موقفاً صارماً إزاء فنزويلا، مع تقرّبه من واشنطن لا سيّما على الصعيد الأمني.

وبعد غويانا، توجّه ماركو روبيو إلى جارتها سورينام، الدولة الصغيرة الناطقة بالهولندية والتي يزداد إنتاجها النفطي. وكان في جامايكا، الأربعاء، لمحادثات مع دول الكاريبي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 800 ألف أمريكا فنزويلا

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يعلنون مهاجمة هدفين إسرائيليين وحاملتي طائرات أميركيتين

أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، اليوم الاثنين، أنها هاجمت بثماني طائرات مسيّرة وخمسة صواريخ هدفين إسرائيليين وحاملتي طائرات أميركيتين.

وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز "نفذ سلاح الجو المسيّر عمليتين عسكريتين"، متابعا "استهدفت أولاهما هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي بمنطقة عسقلان المحتلة، بطائرة مسيّرة من نوع يافا"، دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف البيان أن "هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي بمنطقة أم الرشراش (إيلات) استهدفناه بطائرة مسيّرة من نوع صماد1".

وأكد البيان أن العمليتين تمثلان "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي، وبدعم أميركي، على إخواننا في غزة".

كما أعلن الحوثيون القيام بـ "عمليتين عسكريتين نوعيتين"، الأولى نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ضد حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" والقطع التابعة لها شمال البحر الأحمر، بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيّرتين، حسب سريع.

"حققت أهدافها بنجاح"

وذكر سريع أن العملية الأخرى نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية واستهدفت حاملة الطائرات الأميركية "فينسون" والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي، بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيّرة.

إعلان

وأضاف أن العمليات العسكرية الأربع "حققت أهدافها بنجاح"، مؤكدا أن استهداف الحاملتين جاء "في إطار التصدي للعدوان الأميركي على بلدنا، وردا على مجازره المرتكبة على أبناء شعبنا والتي كان آخرها مجزرة العاصمة صنعاء".

وكان الحوثيون أعلنوا مساء أمس الأحد، مقتل 12 شخصا وإصابة 30 في غارات أميركية على سوق وحي فروة السكني بصنعاء، بينما تعرضت 3 محافظات لغارات صباح اليوم الاثنين.

وتأتي الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" على جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • روبيو يعرض إمكانية امتلاك إيران برنامجا نوويا مدنيا وعراقجي يؤكد التوصل لتفاهمات
  • مهاجمة وكالة "تسلا" في مانهاتن وشعارات غاضبة ضد السياسات الرأسمالية
  • لقاء سويدان: "أرفض مهاجمة محمد رمضان وهو معملش فعل مشين"| خاص
  • ماركو ريوس يعود لبروسيا دورتموند.. لكن في مهمة جديدة
  • الزمالك يفسخ التعاقد مع ماركو ماركيس مدرب حراس مرمى اليد بالتراضي
  • تقدير إسرائيلي باستبعاد مهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • مقابل المطرودين من أمريكا.. السلفادور تقترح اتفاقا لتبادل سجناء مع فنزويلا
  • رئيس السلفادور يقترح تبادل سجناء مع فنزويلا
  • "الحوثي" تعلن مهاجمة هدفين إسرائيليين وحاملتي طائرات أميركيتين
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة هدفين إسرائيليين وحاملتي طائرات أميركيتين