افتتاح 40 قسما جديدا و12 مركزا للسكري بمستشفيات التأمين الصحي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، افتتاح 40 قسم جديد بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية للهيئة للعام الجاري، بما يضمن التوسع في تقديم الخدمات الصحية لكافة المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخطة الاستراتيجية للهيئة تستهدف (التوسع في الخدمات الطبية وتطويرها وتحديث البروتوكولات العلاجية وتحقيق التميز في المبادرات الرئاسية، تطوير البنية التحتية للمشروعات وفقاً لمعايير الاعتماد والجودة، الاستثمار في العنصر البشري وإعداد كوادر طبية وإدارية متميزة، وتطوير البنية المعلوماتية وتفعيل دور الرقابة والحوكمة).
وتابع "عبد الغفار" أنه تم افتتاح أقسام ( الأشعة المقطعية على شرايين القلب، عمليات الأسنان تحت المخدر العام للأطفال وذوي الإعاقة، عمليات مفاصل الكتف، جراحة الوجه والفكين، القسطرة المخية، القسطرة القلبية، جراحات الأورام، القسطرة الطرفية، الأشعة التداخلية، وحدة زرع القرنية، وحدات الحقن البيلوجي، خدمة الغسيل الكلوي بوحدات العناية المركزة، القلب المفتوح، تطوير حراجات العمود الفقري وعمليات المخ والأعصاب) وذلك بعدد 40 قسم ووحدة في المستشفيات التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي بالمحافظات.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أنه من المقرر افتتاح 70 قسم ووحدة مستحدثة آخرين بالمستشفيات التابعة للهيئة بنهاية العام الجاري 2023، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية للهيئة للتوسع في تقديم الخدمة الصحية للمواطنين.
ولفت "ضاحي" إلى أنه تم افتتاح 12 مركز سكر نموذجي ليصبح اجمالي المراكز 72 مركز بنسبة إنجاز 80% من مستهدف الخطة، حيث أنه من المقرر افتتاح 15 مركز نموذجي بنهاية العام الجاري، فضلاً عن زيادة 15 لجنة تخصصية جديدة ليصبح الاجمالي 435 لجنة، لجان (الروماتيزم، أمراض الدم، القلب، الأورام، الانترستو، أورام الثدي، القسطرة المخية، التصلب المتعدد المتناثر، قلب الأطفال، صحة المرأة، أمراض الكبد، اللوسينتس)، مشيراً إلى زيادة التعاقدات الخارجية للتوسع في تقديم الخدمات الطبية بعدد 519 تعاقد جديد (تفتيت الحصوات باستخدام الليزر، الموجات التصادمية، استخراج حصوات الكلى باستخدام المنظار المرن، حقن الأوعية الدموية بالحبيبات الذكية عن طريق القساطر، علاج الألم بالتردد الحراري، تركيب دعامة بين الوريد الأجوف السفلي والوريد البابي).
كما أشار "ضاحي" إلى زيادة عدد أسرة الرعاية المركزة بعدد 88 سرير جديد، من أصل 148 سرير مستهدف زيادتهم، فضلاً عن زيادة 90 عيادة مسائية جديدة بالمستشفيات التابعة للهيئة بنسبة زيادة 75%، حيث أنه من المستهدف زيادة 120 عيادة جديدة، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية للهيئة خلال العام الجاري 2023، موضحاً أن التردد على العيادات المسائية بلغ مليون و900 ألف حالة خلال 6 أشهر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد عبد الغفار وزير الصحة مستشفيات التأمين الصحي قسم جديد التابعة للهیئة العام الجاری
إقرأ أيضاً:
هل يشهد العام الجاري انتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.. تفاصيل
قالت الإعلامية فيروز مكي، إن اللبنانيين سيتذكرون لسنوات طويلة عام 2024 بكل ما حمله من أحداث في غاية القسوة والصعوبة على قدرات تحملهم، حيث شهدت العاصمة اللبنانية بيروت اندلاع حرب شاملة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شهر سبتمبر تسببت في نزوح آلاف اللبنانيين ووفاة آلاف أخرى، فضلًا عن اغتيالات سياسية تعرض لها حزب الله.
وأضافت مكي، خلال تقديمها لبرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالرغم من توقيع اتفاق للهدنة، غير أن إسرائيل ظلت مصرة على التصعيد وخرق الاتفاق لتستمر معاناة اللبنانيين، وفي السابع عشر من سبتمبر من العام الماضي فجرت إسرائيل أجهزة البيجر لتودي بكثير من عناصر حزب الله في مفاجأة مدوية تعرض لها الحزب.
وتابعت: «وفي استمرار إسرائيل لهجومها عادت إسرائيل في اليوم التالي لتفجير أجهزة أخرى لتفاقم من خسائر حزب الله، وبعد 6 أيام شنت إسرائيل غارات جوية على نطاق واسع مستهدفة الضاحية الجنوية ببيروت، لتتعرض المدينة لموجات متتالية من القصف غير المسبوق، حيث استغلت إسرائيل تفوقها المباغت بتفجير أجهزة البيجر وقلبت الطاولة على حزب الله، والذي تكبد خسائر كبيرة».
وأشارت، إلى اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، في السابع والعشرين من سبتمبر، وكانت هذه هي الخسارة الأكبر للحزب في حربه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي الأول من أكتوبر بدأت تل أبيب العملية العسكرية البرية جنوبًا، أما في الثالث من أكتوبر تم اغتيال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله قبل أن توسع إسرائيل الهجوم في الثلاثين من الشهر وتطلق حملة جوية مكثفة على منطقة البقاع شرق لبنان.
وواصلت: «في السابع والعشرين من نوفمبر بعد نحو شهرين من حرب شاملة كان اللبنانيون هم الخاسر الأكبر فيها، تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار حيث سمح الاتفاق للجيش الإسرائيلي بمواصلة احتلال قرى وبلدات لبنانية حدودية شريطة أن ينسحب منها مع انتهاء مهلة الـ60 يومًا، وخرق جيش الاحتلال هذا الاتفاق واستمر في إطلاق النار، وطالب باستمرار تواجده مهلة 60 يومًا إضافية».
وأكدت الإعلامية فيروز مكي، أن هناك توقعات كثيرة تتعلق بتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الشهر الجاري، انتظارًا لما سيسفر عنه التنصيب بشأن مدى جديته في إنهاء جميع الحروب الدائرة في المنطقة، وهل بالإمكان تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سياساته التصعيدية وإصراره على مواصلة القتال، فهل يشهد العام الجاري إنتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.