فرق الإطفاء في كوريا الجنوبية تسيطر على حرائق الغابات المدمرة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تساعد الأمطار وانخفاض درجات الحرارة فرق الإطفاء في كوريا الجنوبية على مكافحة أسوأ حرائق غابات في تاريخ البلاد اليوم الجمعة، حيث دعا حاكم المنطقة الأكثر تضررا إلى إعادة النظر في استراتيجيات الاستجابة للتعامل مع الأزمة المناخية التي يقول إنها ساهمت في تفاقم الكارثة. وتم احتواء الحرائق، التي أودت بحياة 28 شخصا ودمرت مساحات واسعة من الأراضي في جنوب شرق البلاد خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 85% صباح اليوم الجمعة، حسبما أفاد رئيس خدمة الغابات الكورية، ليم سانج-سوب، في مؤتمر صحفي.
وقال إن السلطات ستطلق "جهودا شاملة" لإخماد الحرائق المتبقية عن طريق إرسال المزيد من المروحيات ورجال الإطفاء إلى المناطق المتضررة. وكانت الحرائق المستعرة قد أتت أيضا على آلاف المنازل والمصانع والمركبات والمباني الأخرى، في حين اتت على الجبال والتلال. وحشدت السلطات الكورية حوالي 9 آلاف شخص و125 مروحية والمئات من المركبات الأخرى لمكافحة حرائق الغابات، حسبما ذكر مركز استجابة الكوارث الحكومي.
ودمرت الحرائق 118 ألفا و 265 فدانا من الأراضي، وأجبرت أكثر من 30 ألف شخص على الفرار من منازلهم وأصابت 37 آخرين منذ يوم الجمعة الماضية. وقال مسؤولون اليوم الجمعة إن 8 آلاف مقيم ما زالوا في الملاجئ المؤقتة. وقد غذت الرياح القوية والطقس الجاف الحرائق. وفي حين أنه من الصعب ربط حدث واحد بتغير المناخ، يقول المسؤولون والخبراء إنه يزيد من احتمالية حدوث وشدة حرائق الغابات. وكان العلماء قد حذروا بالفعل من أن الجو الدافئ في جميع أنحاء العالم يؤدي إلى زيادة الأحداث المناخية المتطرفة، بما في ذلك حرائق الغابات، والفيضانات، والجفاف، والأعاصير وموجات الحرارة التي تقتل الناس وتتسبب في أضرار بمليارات الدولارات كل عام أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمطار حرائق الغابات كوريا الجنوبية حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
سول"أ.ف.ب": أعلنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية اليوم الخميس أنّ الرئيس الأسبق مون جاي-إن اتُّهم بالفساد للاشتباه بتسهيله توظيف صهره السابق في شركة طيران تايلاندية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب المدعي العام في منطقة جيونجو بأنه إلى جانب اتهام مون البالغ من العمر 72 عاما بالرشوة، وجهت اتهامات بالرشوة وخيانة الأمانة إلى النائب السابق لي سانج جيك.
وأضاف البيان أن الادعاء كان يحقق فيما إذا كان تعيين لي رئيسا لجهة معنية بالشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة جاء مقابل حصول صهر مون السابق على وظيفة وراتب بالإضافة إلى نفقات المعيشة في الشركة التايلاندية التي كان يسيطر عليها لي بين 2018 و2020.
وقالت النيابة العامة إنّ الرئيس الأسبق "اتُّهم بالرشوة لتلقّيه 217 مليون وون (150 ألف دولار) بعدما سهّل توظيف صهره في شركة طيران".
وتأتي هذه القضية لتزيد من اضطراب المشهد السياسي في كوريا الجنوبية التي ما زالت تحاول لململة ذيول المحاولة الفاشلة التي قام بها رئيسها السابق يون سوك-يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد والتي عزله البرلمان من جرائها قبل أن تقيله المحكمة الدستورية من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
ومون الذي شغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2022 وأكمل فترة ولايته الوحيدة التي استمرت خمس سنوات، اشتُهر بسعيه إلى التواصل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التوسط في محادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب النيابة العامة فقد حصل مون على الرشوة عن طريق توظيف صهره في شركة الطيران المنخفض التكلفة "تاي إيستار جيت". وتولّى صهر الرئيس السابق منصبا رفيعا في هذه الشركة التي لم تعد تعمل الآن والتي دفعت الرشوة بين عامي 2018 و2020 "على شكل رواتب وبدلات سكن".
وأضافت النيابة العامة "على الرّغم من افتقاره لأيّ خبرة أو مؤهّلات ذات صلة بقطاع الطيران، فقد عُيّن صهره مديرا عاما وحصل على مزايا مالية كبيرة لدعم انتقاله إلى تايلاند".
ولاحقا، طلّق الصهر ابنة مون.
وبذلك، أصبح لدى كوريا الجنوبية الآن رئيسان سابقان يُحاكمان جنائيا.