تحذير أممي من الجوع في غزة.. ودعوات لرفع الحصار
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
حذرت منظمة دولية اليوم الخميس من أن الجوع يلوح في الأفق مرة أخرى في قطاع غزة مع بدء نفاد مخزونات الغذاء لدى المنظمة، وأكدت أن المساعدات الغذائية المتبقّية لا تكفي سوى للأسبوعين المقبلين فقط.
وأكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن أي مساعدات إنسانية لم تدخل إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع، مشددا على أن هذه أطول فترة ظل فيها القطاع بدون أي إمدادات منذ بدء الحرب
وأضاف لازاريني أن الآباء لا يستطيعون إيجاد طعام لأطفالهم والمرضى بلا دواء، بينما يتزايد الجوع ويلوح في الأفق خطر انتشار الأمراض ويستمر القصف الإسرائيلي.
ووفق لازاريني، اضطُر أكثر من 140 ألف شخص للفرار بسبب أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي.
ودعا المفوض العام للأونروا، إسرائيل لرفع الحصار وإعادة فتح المعابر من أجل تدفق منتظم للمساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية، مشددا على ضرورة وقف القصف، وإطلاق سراح جميع الأسرى وتجديد وقف إطلاق النار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع سفير الفاتيكان لدى دولة فلسطين من دخول كنيسة القيامة في القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، أنّ الاحتلال الإسرائيلي منع سفير الفاتيكان لدى دولة فلسطين "المطران أدولفو تيتو إيلانا"، وعدداً من المطارنة من دخول كنيسة القيامة في القدس المحتلة، للمشاركة في طقوس "سبت النور"، وهي إحدى أهم الشعائر المسيحية ضمن أسبوع الآلام، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي ببذل جهد حقيقي لحماية القدس ومقدساتها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.
تحويل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكريةمنذ ساعات الصباح الأولى، فرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة في البلدة القديمة من القدس، حيث حوّلتها إلى ما يشبه الثكنة العسكرية. انتشر الجنود بكثافة في الشوارع والأزقة، وأُغلقت العديد من الطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة بالحواجز والسواتر الحديدية، ما عرقل حركة الزوار والحجاج.
ازدحام وتضييق عند أبواب المدينةشهدت منطقتا باب الجديد وباب الخليل اكتظاظاً شديداً، وسط حالة من التدافع والاعتداءات على المحتفلين المسيحيين، الذين توافدوا من القدس، والداخل الفلسطيني، وقلة من مناطق الضفة الغربية، إضافة إلى حجاج من دول مختلفة، بهدف المشاركة في احتفالات "سبت النور".
قيود على تصاريح الدخول وحرمان أهالي غزةرغم إصدار السلطات الإسرائيلية فقط 6,000 تصريح لمسيحيي الضفة الغربية، لا يزال مسيحيو قطاع غزة محرومين من الوصول إلى القدس منذ سنوات، في ظل استمرار الحصار والعدوان على القطاع. الأمر الذي جعل أجواء عيد الفصح هذا العام، كما في العام الماضي، تفتقر للروح الاحتفالية المعتادة، لتقتصر على طقوس دينية محاطة بالإجراءات العسكرية.
“زفة سبت النور” وسط الحصار والقيودرغم الحصار العسكري والتضييقات الأمنية، خرج عشرات المسيحيين في "زفة سبت النور"، التي جابت أزقة البلدة القديمة في القدس.
المشاركون عبّروا عن استيائهم من الانتهاكات المستمرة والقيود المفروضة على حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة، مؤكدين على تمسكهم بحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وكرامة.