قضاء أبوظبي تنفذ مبادرات مبتكرة لتأهيل نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تواصل دائرة القضاء في أبوظبي، تنفيذ مبادرات مبتكرة لتعزيز برامج الإصلاح وإعادة الدمج المجتمعي لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، بهدف تمكينهم من الاندماج الإيجابي في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وفتح آفاق جديدة أمامهم في سوق العمل بعد انتهاء فترة محكوميتهم، وذلك من خلال توفير برامج تأهيل متكاملة تشمل التدريب المهني والتعليم المستمر، إضافة إلى التطوير السلوكي والدعم النفسي والاجتماعي، ما يسهم في تطوير مفهوم الإصلاح كوسيلة لتحقيق العدالة المستدامة وضمان الأمن المجتمعي.
وفي هذا السياق، بدأت دائرة القضاء بالتنسيق مع هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" وجمعية حياة للرعاية اللاحقة، في تنفيذ مشروع تأسيس "استوديو إبداعي رقمي" في مراكز الإصلاح والتأهيل، والذي يهدف إلى تدريب النزلاء على مهارات متقدمة في مجالات التصميم الجرافيكي، والمونتاج الرقمي، وإنتاج المحتوى الصوتي، وذلك في خطوة رائدة نحو تمكينهم من بناء مستقبل مهني جديد.
أخبار ذات صلة
ويعد الاستوديو نموذجاً مبتكراً لإعادة التأهيل، إذ يوفر للنزلاء فرصا حقيقية لاكتساب مهارات عملية تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل، سواء من خلال الوظائف التقليدية أو العمل الحر، فضلا عن تعزيز الاستدامة من خلال إنشاء منصة إلكترونية لعرض أعمال النزلاء، ما يضمن توفير مصدر دخل مستدام لهم بعد استكمال مدة التأهيل.
إضافة إلى ذلك، أطلقت مراكز الإصلاح والتأهيل، مبادرة توفير حقيبة المستلزمات الأساسية للنزلاء عند خروجهم، لتسهيل انتقالهم إلى الحياة العامة وتلبية احتياجاتهم الضرورية من ملابس، ومستلزمات شخصية، بجانب تزويدهم بالمواد الأساسية والمعلومات حول فرص العمل والخدمات المجتمعية، والذي يشكل خطوة داعمة نحو تحقيق استقلالهم المالي والاجتماعي.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قضاء أبوظبي النزلاء مراکز الإصلاح والتأهیل
إقرأ أيضاً:
بطارية نووية مبتكرة قد تدوم مدى الحياة دون إعادة شحن
أميرة خالد
طور فريق من العلماء نموذجًا أوليًا لبطارية نووية صغيرة تعمل بالكربون المشع، قادرة على توفير الطاقة لعقود دون الحاجة إلى إعادة الشحن، ما قد يحدث تحولًا جذريًا في تكنولوجيا الطاقة.
وتعتمد البطارية على نظير الكربون-14 المشع، الذي يصدر أشعة بيتا، وهي إلكترونات عالية السرعة يمكن احتواؤها بسهولة بطبقة رقيقة من الألمنيوم، مما يجعلها آمنة للاستخدام.
وأوضح الباحث الرئيسي، سو إيل إن، من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، أن بطاريات الليثيوم أيون بلغت أقصى حدود كفاءتها، مما دفع العلماء إلى البحث عن بدائل أكثر استدامة.
وتعمل هذه التقنية من خلال تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، مما يؤدي إلى توليد تيار كهربائي مستمر. وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون-14، يُتوقع أن تدوم هذه البطاريات مدى الحياة من الناحية النظرية.
وتمثل هذه البطاريات حلاً واعدًا للأجهزة الطبية، مثل منظمات ضربات القلب، حيث يمكن أن تقلل الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة لاستبدال البطاريات التقليدية.