اختبار بسيط للشم قد يحدد الأشخاص الأكثر عرضة لمرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
#سواليف
طوّر فريق من العلماء في الولايات المتحدة اختبارا بسيطا للشم قد يساعد في #الكشف_المبكر عن مرض #ألزهايمر، ما يتيح فرصة للتدخل العلاجي قبل تفاقم الأعراض.
وأظهرت التجارب، التي أجريت على نحو 200 شخص، أن المصابين بضعف الإدراك سجلوا نتائج أقل في الاختبار مقارنة بغيرهم، ما يشير إلى إمكانية استخدامه كأداة فحص أولية منخفضة التكلفة.
ويرى العلماء أن هناك علاقة وثيقة بين مرض ألزهايمر وفقدان #حاسة_الشم، حيث تتراكم البروتينات السامة المرتبطة بالمرض في مناطق الدماغ المسؤولة عن التمييز بين الروائح.
مقالات ذات صلة علاج جديد بالخلايا الجذعية يمنح أملاً لمرضى الشلل 2025/03/28ويعتمد الاختبار على استنشاق قطعة قماش مبللة بمستخلص جوز الهند ومحاولة تحديد رائحتها، إضافة إلى التمييز بين رائحتين مختلفتين مثل جوز الهند والخبز الطازج.
ويؤكد العلماء أن هذا الاختبار لا يعد أداة تشخيصية بحد ذاته، لكنه يساعد في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى فحوصات إضافية أكثر دقة.
وفي حال تأكيد التشخيص، قد يكون المرضى مؤهلين لتلقي العلاجات المبكرة التي قد تبطئ تطور المرض.
وأوضح الدكتور مارك ألبيرز، كبير معدي الدراسة وخبير علم الأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام، أن الكشف المبكر عن ضعف الإدراك قد يحدث فرقا كبيرا في فرص العلاج وإبطاء تطور المرض.
تعد هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة Scientific Reports، الأحدث ضمن سلسلة أبحاث تربط بين فقدان حاسة الشم ومرض ألزهايمر.
وسبق أن أشارت دراسات سابقة إلى أن تراجع القدرة على الشم قد يكون مؤشرا مبكرا للخرف. ففي عام 2022، وجدت دراسة شملت 500 شخص أن من فقدوا حاسة الشم بسرعة كانوا أكثر عرضة بنسبة 89% للإصابة باضطراب فقدان الذاكرة. كما أظهرت دراسة أجريت عام 2023 على 2400 شخص، أن من يعانون من ضعف في الشم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار 2.5 ضعف.
ورغم ذلك، فإن فقدان حاسة الشم لا يعني بالضرورة الإصابة بالخرف، إذ يمكن أن يكون ناتجا عن أسباب أخرى مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الجيوب الأنفية أو الحساسية. ويوصي الأطباء بمراجعة الطبيب في حال استمرار فقدان الشم لعدة أسابيع دون تحسن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكشف المبكر ألزهايمر حاسة الشم حاسة الشم
إقرأ أيضاً:
معلومات لا تعرفها عن مرض ADHD.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج
يُعد اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا لدى الأطفال، وقد يستمر أيضًا حتى مرحلة البلوغ.
ما هو مرض ADHD؟وعلى الرغم من انتشاره، فإن العديد من الناس لا يدركون طبيعته الحقيقية أو كيفية التعامل معه بشكل صحيح، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ويؤثر مرض ADHD هو اضطراب عصبي على قدرة الشخص في التركيز والتحكم في السلوك، ويظهر غالبًا في مرحلة الطفولة المبكرة، وقد يتطور مع الوقت مسببًا تحديات أكاديمية واجتماعية وسلوكية.
حتى الآن، لا يوجد سبب واحد مؤكد لاضطراب ADHD، لكن يعتقد الأطباء أن هناك مجموعة من العوامل تساهم في ظهوره، أبرزها:
ـ العوامل الوراثية والجينية
ـ خلل في بعض النواقل العصبية مثل "الدوبامين"
ـ التعرض لمواد سامة أثناء الحمل مثل التدخين والكحول
ـ الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة
الأعراض الشائعة لمرض ADHD
وتختلف أعراض لمرض ADHD بين الأفراد، لكنها غالبًا ما تنقسم إلى 3 مجموعات:
ـ تشتت الانتباه: صعوبة في التركيز، نسيان الأنشطة اليومية، التشتت بسهولة.
ـ فرط الحركة: نشاط زائد، عدم القدرة على الجلوس بهدوء، التململ المستمر.
ـ الاندفاعية: مقاطعة الآخرين، صعوبة في الانتظار، اتخاذ قرارات دون تفكير.
ورغم عدم وجود طريقة مؤكدة لمنع الإصابة بمرض ADHD، فإن بعض الخطوات قد تقلل من خطره:
ـ تجنب التدخين والكحول خلال الحمل
ـ المتابعة الدورية أثناء الحمل
ـ التغذية الصحية للأم والطفل
ـ بيئة منزلية مستقرة ومنظمة
وسائل علاج مرض ADHD
يعتمد علاج مرض ADHD على دمج أكثر من وسيلة لتحقيق أفضل نتيجة، منها:
ـ العلاج السلوكي: يساعد الطفل على التحكم في السلوك والتعامل مع المواقف اليومية.
ـ الأدوية: مثل المنشطات العصبية (ريتالين - أديرال) التي تنظم نشاط الدماغ.
ـ العلاج الأسري والتدريب التربوي: لمساعدة الأهل على دعم الطفل بطريقة صحيحة.
ـ الدعم المدرسي: برامج تعليمية خاصة وتسهيلات داخل الفصول.
ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر والتدخل الفوري هما المفتاح لإدارة اضطراب ADHD، ومنح الطفل أو الشخص البالغ حياة أكثر توازنًا واستقرارًا.