سمسرة المدارس الخصوصية في المقررات الدراسية تجر بنموسى للمسائلة البرلمانية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
كشفت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن الأسر المغربية تعيش حالة من التذمر بسبب شجع أرباب التعليم الخصوصي، وذلك في سؤال كتابي موجه إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وقالت التامني، إن “الأسر المغربية، باتت تواجه أزمة حقيقية في كل دخول مدرسي جديد، في كل ما يتعلق بمستلزمات وأدوات مدرسية وما تتطلبه من مصاريف تثقل كاهلها في ظل تزايد ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة”.
وأشارت البرلمانية إلى أن الأسر المغربية باتت أيضا تعاني من ازدياد حدة تكاليف التعليم الخصوصي، المرهقة للأسر مع رسوم التسجيل وارتفاع أسعار الواجب الشهري، بالإضافة الى غلاء الكتب المدرسية المطلوبة.
وقالت إنه وفي كل سنة، تُخالف مؤسسات التعليم الخصوصي، وظيفتها باعتبار ما ينص عليه القانون أولا، أو ما تدعيه من كونها مؤسسة تربوية، رغم الاستفادة الضريبية والامتيازات التي تتمتع بها، وتتجه للجانب الربحي الصرف، كما هو الشأن بالنسبة للعديد من مؤسسات التعليم الخصوصي على الصعيد الوطني، والتي تفرض بيع الكتب المدرسية ومسلتزماتها للتلاميذ في بداية كل موسم دراسي، مما يتناقض مع الوظيفة التعليمية لفائدة الجانب التجاري.
وأضافت، “ما يتم تسجيله في كل سنة، هو الأثمنة المرتفعة للمستلزمات والكتب، مقارنة مع باقي المحلات التجارية المتخصصة في هذا النوع من المبيعات، بالإضافة إلى فرض مقررات بعينها أمام ضعف تدخل ومراقبة القطاع الوصي.
وتساءلت فاطمة التامني، عن “التدابير التي تعتزم وزارة التربية الوطنية، القيام بها من أجل حماية الأسر المغربية من جشع أرباب التعليم الخصوصي، وكذا حماية حقوق أصحاب المكتبات من ممارسات ربحية من طرف مؤسسات دورها الأساسي يتعلق بالجانب التربوي وليس بالأنشطة التجارية؟ وكذلك عن الإجراءات التي يمكن اعتمادها من أجل فرض رقابة على المناهج والمقررات المعتمدة، وذلك من الجانبين المادي من حيث التكلفة، والمعنوي المتعلق بالمضامين والمحتويات؟”
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأسر المغربیة
إقرأ أيضاً:
الدروس الخصوصية هتزيد.. خبير تربوي يحذر من إضافة مادة التربية الدينية للمجموع
علق الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة على ما أثير على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بشأن إضافة مادة التربية الدينية للمجموع لطلاب المدارس.
حيث قال الدكتور عاصم حجازي : أنه بإضافة مادة التربية الدينية للمجموع ، سوف يتحول إلى مادة كأي مادة ويفقد بعده الروحي والوجداني ، وسيتم التركيز فيه على الجانب المعرفي ويتحول إلى مجال جديد للدروس الخصوصية ، وفوضى التريكات والملخصات والمذكرات وتفقد المادة أهدافها ومعناها ويضاف عبء جديد على كاهل الأسرة والطالب.
وأضاف الدكتور عاصم حجازي : إذا كان الهدف حث الطلاب على الاهتمام مادة التربية الدينية الدين فيمكن أن نجعل درجة النجاح في المواد غير المضافة للمجموع ومنها الدين من ٧٠ % وليس من ٥٠ % دون الحاجة إلى إدخال الدين في المجموع وسوف يكون هذا كافيا لتحقيق المطلوب.
وشدد الدكتور عاصم حجازي على أنه من الثوابت الأساسية في عملية التقويم أن يكون التقويم موضوعيا ويدخل تحت مظلة الموضوعية عناصر كثيرة تضمن عدم تدخل العوامل الذاتية في عملية التقويم ومنها على سبيل المثال لا الحصر وحدة المحتوى الذي يؤدي فيه الطلاب الامتحان بمعنى أنه إذا كان الطلاب في نهاية المرحلة سيتجهون إلى مكتب تنسيق واحد للمنافسة على نفس الكليات اعتمادا على مجموع معين فلابد لتحقيق الموضوعية أن يكون الامتحان الذي خاضوه للحصول على هذا المجموع في نفس المحتوى تماما وبنفس الطريقة حتى لا يؤدي اختلاف المحتوى وسهولة بعضه عن الآخر إلى إهدار لفرص الآخرين في دخول الكلية المناسبة وذلك وفقا لنظام الامتحانات الحالي الذي يعتمد على نسخة واحدة من الامتحان غير مسحوبة من بنك أسئلة بمواصفات علمية.
وأكد الدكتور عاصم حجازي أنه بما أن التربية الدينية تختلف باختلاف ديانة الطالب فإن هذا الاختلاف في المحتوى يتبعه اختلاف في سهولة وصعوبة النماذج وبالتالي عدم تكافؤ الفرص .
وأكد الدكتور عاصم حجازي أن تطبيق إضافة الدين للمجموع يستلزم بعض الإجراءات الأخرى منها - وجود منهج مشترك لتدريس الدين يجمع بين الدين الإسلامي والمسيحي وهذا مرفوض لأسباب ذكرناها سابقا.
_ وجود بنوك أسئلة مبنية وفقا للأسس العلمية الصحيحة وفي هذه الحالة يمكن إدخال الدين ضمن المجموع لأنه في هذه الحالة سنحدد مستويات السهولة والصعوبة وخصائص كل سؤال في الامتحان بحيث تكون متطابقة في الامتحانين على الرغم من اختلاف المحتوى.
_ بالإضافة إلى التعديلات التشريعية اللازمة.
وكانت قد انتشرت انباء تزعم اجراء دراسات الان لإدراج مادة التربية الدينية للمواد المضافة للمجموع ، إلا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حتى الان لم تحسم الجدل بقرار رسمي ونهائي بهذا الشأن
وكان قد أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتَّعليم اهتمام الوزارة بتدريس اللغة العربية ومادة التربية الدينيَّة لأهميتهما في خلق شخصية الطلاب وتعزيز شعور الانتماء للوطن.
وتستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى لتطوير مناهج اللغة العربية والتربية الدينيَّة بما يحقق الأهداف المرجوة في تنشئة جيل يتقن لغته الأم وترسيخ قيم ومبادئ صحيح الدين الإسلامي
التربية الدينية داخل المجموع في المدارس الدوليةوكان قد أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على إلتزام كافة المدارس المرخص لها بتدريس مناهج دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) بتدريس مواد اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المدارس الدولية تدرس بالفعل مادتى اللغة العربية والدراسات، والتغيير الذى حدث أنه تم ضمهم داخل المجموع؛ حتى يهتم الطالب بدراستهما، مؤكدًا أنه يجب على أى طالب داخل مصر أن يعلم جيدًا تاريخ بلاده ويتقن لغته العربية "اللغة الأم".
كما شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتمامًا كبيرًا بترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية، واكتشاف المواهب وتنمية المهارات لدى الطلاب، مع التأكيد على دورها في بناء جيل واعٍ ومثقف.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أنه مما لا شك فيه أن الركيزة الأساسية لبناء أي أمة هو الحفاظ على الموروثات الثقافية والقيم العليا للمجتمع من خلال بوابة التعليم، مشيرًا إلى أن التعليم وقضيته هو المصلحة الأكبر المشتركة بين الطالب والأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمع والدولة وهو الضامن الوحيد للحفاظ على أفضل ما في الماضي وبناء أفضل ما في المستقبل.