زنقة20ا الرباط

كشفت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن الأسر المغربية تعيش حالة من التذمر بسبب شجع أرباب التعليم الخصوصي، وذلك في سؤال كتابي موجه إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وقالت التامني، إن “الأسر المغربية، باتت تواجه أزمة حقيقية في كل دخول مدرسي جديد، في كل ما يتعلق بمستلزمات وأدوات مدرسية وما تتطلبه من مصاريف تثقل كاهلها في ظل تزايد ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة”.

وأشارت البرلمانية إلى أن الأسر المغربية باتت أيضا تعاني من ازدياد حدة تكاليف التعليم الخصوصي، المرهقة للأسر مع رسوم التسجيل وارتفاع أسعار الواجب الشهري، بالإضافة الى غلاء الكتب المدرسية المطلوبة.

وقالت إنه وفي كل سنة، تُخالف مؤسسات التعليم الخصوصي، وظيفتها باعتبار ما ينص عليه القانون أولا، أو ما تدعيه من كونها مؤسسة تربوية، رغم الاستفادة الضريبية والامتيازات التي تتمتع بها، وتتجه للجانب الربحي الصرف، كما هو الشأن بالنسبة للعديد من مؤسسات التعليم الخصوصي على الصعيد الوطني، والتي تفرض بيع الكتب المدرسية ومسلتزماتها للتلاميذ في بداية كل موسم دراسي، مما يتناقض مع الوظيفة التعليمية لفائدة الجانب التجاري.

وأضافت، “ما يتم تسجيله في كل سنة، هو الأثمنة المرتفعة للمستلزمات والكتب، مقارنة مع باقي المحلات التجارية المتخصصة في هذا النوع من المبيعات، بالإضافة إلى فرض مقررات بعينها أمام ضعف تدخل ومراقبة القطاع الوصي.

وتساءلت فاطمة التامني، عن “التدابير التي تعتزم وزارة التربية الوطنية، القيام بها من أجل حماية الأسر المغربية من جشع أرباب التعليم الخصوصي، وكذا حماية حقوق أصحاب المكتبات من ممارسات ربحية من طرف مؤسسات دورها الأساسي يتعلق بالجانب التربوي وليس بالأنشطة التجارية؟ وكذلك عن الإجراءات التي يمكن اعتمادها من أجل فرض رقابة على المناهج والمقررات المعتمدة، وذلك من الجانبين المادي من حيث التكلفة، والمعنوي المتعلق بالمضامين والمحتويات؟”

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الأسر المغربیة

إقرأ أيضاً:

رغم ظروف الحرب مؤسسات التعليم العالي ترفد سوق العمل بأكثر من 58 ألف خريج وخريجة

كشفت الإدارة العامة للقبول وتقويم وتوثيق الشهادات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تخريج أكثر من 58 ألف طالب وطالبة خلال العامين السابقين، رغم تحديات الحرب واستهداف مليشيات الدعم السريع للبنى التحتية للمؤسسات التعليمية بصورة ممنهجة.وشدد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لدى لقائه دكتورة حنان محمد زين العابدين مديرة الإدارة العامة للقبول على أهمية تضافر الجهود لضمان استمرار العملية التعليمية، مؤكداً التزام الوزارة بالعمل على إيجاد كافة الحلول التي تمكّن الطلاب من إكمال دراستهم رغم التحديات.وقال إن هذا الإنجاز يعكس إصرار قيادة الدولة والوزارة والطلاب والهيئات التعليمية على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب، كما دعا جميع الجهات المعنية إلى دعم قطاع التعليم العالي باعتباره ركيزة أساسية لبناء مستقبل البلاد.هذا وقد أعلنت دكتورة حنان زين العابدين عن تخريج 58,512 طالبًا وطالبة بدرجة البكالوريوس من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة للعامين 2023-2024، مشيرةً إلى أن الكليات الطبية والصحية سجلت أعلى نسبة خريجين بـ 21,649 طالباً وطالبة، تليها الكليات الإنسانية والقانونية بـ 18,584 طالباً وطالبة، ثم الكليات الهندسية بـ 7,064 طالباً وطالبة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زيادات التموين.. من هي الأسر التي تحصل على 250 جنيها إضافية؟
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • طالبة دكتوراة تكشف تحديات الابتكار في مؤسسات التعليم العالي
  • رغم ظروف الحرب مؤسسات التعليم العالي ترفد سوق العمل بأكثر من 58 ألف خريج وخريجة
  • التعليم تنشر أسماء المدارس التي تعمل في وسط قطاع غزة
  • ترامب: التعليم في الولايات المتحدة هو الأسوأ في العالم
  • وزير التعليم يفتش على كراسات الحصة والتقييمات خلال جولته المفاجئة بمدارس الفيوم
  • وزير التعليم يلزم المدارس بالتصحيح الفوري للتقييمات ومنح الطلاب الدرجات المستحقة
  • جولة مفاجئة لوزير التعليم في مدارس الفيوم لمتابعة انتظام امتحانات مارس
  • مديريات التعليم في الشمال تعلق الدراسة بسبب الإضطراب الجوي