قال الادعاء العام في ألمانيا اليوم الخميس إن السلطات ألقت القبض على رئيس سابق لشركة ألمانية مصنعة للأدوات الدقيقة للاشتباه في تزويده قطاع الأسلحة الروسي بسلع محظورة ثنائية الاستخدام

وذكر الادعاء العام في بيان أن الرجل يشتبه في توقيعه ثلاثة عقود مع شركة مصنعة للأسلحة الروسية في 2015 بهدف تسليم معدات استخدمتها شركات روسية في إنتاج بنادق قناصة.

وأضاف البيان أن المشتبه به تحايل بذلك على عقوبات فرضت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022 الذي حظر تصدير السلع ثنائية الاستخدام إلى روسيا.

German investigating authorities arrested the former head of a German machine tool manufacturer. The company is alleged to have signed contracts for the delivery of precision machines worth around €2 million to a Russian arms manufacturer in 2015, despite sanctions. 1/2

— deaidua.org ???????????????????? (@deaidua) August 24, 2023

وتابع البيان أن المعدات تم تسليمها بمساعدة شركات خارجية عبر سويسرا، وفي إحدى المرات عبر ليتوانيا. وبلغ حجم طلبية البيع نحو مليوني يورو.

وجاء أيضاً في بيان الادعاء العام أن الشركة كانت شاركت أيضاً في تدريب موظفين من الشركة المصنعة للأسلحة الروسية على استخدام تلك الأدوات في 2016.

واعتقلت السلطات المشتبه فيه الألماني في فرنسا منذ العاشر من أغسطس (آب) على أساس مذكرة اعتقال أوروبية ثم أصبح رهن الاحتجاز في ألمانيا لدى اعتقاله في مطار فرانكفورت يوم 22 أغسطس (آب).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا

إقرأ أيضاً:

رفض الاحتفال برمضان| اعتقال رئيس شركة تركية بسبب تصريح مثير للجدل

في واقعة أثارت جدلاً واسعًا ضمن الأوساط الاقتصادية والاجتماعية في تركيا، احتجزت السلطات التركية جيم كوكسال، الرئيس التنفيذي لأحد أكبر الشركات القابضة في البلاد، بتهمة عرقلة الحريات الدينية وقد جاءت هذه الخطوة بعد إرساله بريدًا إلكترونيًا داخليًا يوضح فيه موقف الشركة المحايد بشأن القضايا الدينية، مشيرًا إلى أن الاحتفالات الرسمية تشمل الأعياد المعترف بها فقط، مثل عيدي الفطر والأضحى، دون أن يتم تخصيص احتفالات لشهر رمضان الكريم.

بداية الأزمة: من بريد إلكتروني إلى قضية رأي عام
انطلقت الأزمة في أواخر فبراير الماضي، عندما أرسل إرجون جولر، الرئيس التنفيذي لشركة إلكترونيات تابعة للمجموعة القابضة، رسالة بريد إلكتروني للموظفين يهنئهم بمناسبة حلول شهر رمضان. 

وفي رد مباشر، قام كوكسال بإرسال بريد إلكتروني يؤكد فيه أن الشركة تتبنى موقفًا محايدًا تجاه القضايا الدينية، مشددًا على أنه لا ينبغي نشر الرسائل ذات الطابع الديني على المستوى المؤسسي.
لم تمضِ ساعات حتى بدأ البريد الإلكتروني ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة من الجدل بين المؤيدين لموقف كوكسال، الذي يتماشى مع المبادئ العلمانية، والمعارضين الذين اعتبروا أن قراره يشكل تقييدًا للحريات الدينية في بيئة العمل.تحقيقات قضائية واحتجاز كوكسال
مع تصاعد الجدل، أعلن مكتب المدعي العام في إسطنبول عن فتح تحقيق رسمي في الواقعة، طبقًا للمادة 115 من قانون العقوبات التركي، التي تتعلق بعرقلة حرية العقيدة والتعبير. وحسبما أفادت وكالة الأناضول الرسمية، فقد تم احتجاز كوكسال للاستجواب بخصوص ملابسات قراره وتعليماته للموظفين.

وأكد مكتب المدعي العام أن البريد الإلكتروني الذي أرسله كوكسال احتواه على أوامر بعدم الاحتفال بشهر رمضان مما اعتُبر تدخلاً في حرية المعتقدات داخل المؤسسة.

استقالة كوكسال ورد فعل الشركة
مع تصاعد الأزمة، أعلنت الشركة القابضة، في الأول من مارس، استقالة كوكسال من منصبه، في محاولة لاحتواء ردود الأفعال. في بيان رسمي، أكدت الشركة تمسكها بالقيم العائلية والأخلاقية التي تأسست عليها منذ عام 1953، مشيرة إلى حرص المجموعة الإدارية والمساهمين دائمًا على التعامل بمسؤولية مع القضايا الاجتماعية.
وأضاف البيان: نعرب عن أسفنا لجميع أصحاب المصلحة والجمهور بسبب هذه التطورات الأخيرة.

أبعاد الأزمة وتأثيرها
تسلط هذه القضية الضوء على النقاش المستمر في تركيا بشأن العلاقة بين العلمانية والتقاليد الدينية في بيئات العمل، حيث تسعى الشركات متعددة الجنسيات إلى الحفاظ على حيادها، في حين يطالب البعض بمراعاة البعد الثقافي والديني في سياسات المؤسسات.
من المتوقع أن تستمر تداعيات هذه القضية في الأيام المقبلة، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات القضائية بشأن موقف كوكسال وما إذا كان سيواجه اتهامات رسمية أم سيتم الإفراج عنه.

يبقى السؤال مطروحًا حول التوازن بين الحياد المؤسسي واحترام المعتقدات الدينية داخل أماكن العمل، وهو أمر يزداد تعقيدًا في بيئات الشركات الكبرى التي تضم موظفين من خلفيات ثقافية متنوعة.
 بينما تسعى بعض المؤسسات إلى الفصل بين الجوانب الدينية والعمل، يبرز الرأي الآخر الذي يرى أن مثل هذه الإجراءات قد تثير حساسيات اجتماعية لا يمكن تجاهلها.

مقالات مشابهة

  • أعمال خيرية رمضانية بطعم انتخابي تورط منتخبين و رجال أعمال
  • علي جمعة: الادعاء بأن الكون بلا إله ينافي العقل
  • الداخلية السورية تعلن اعتقال وتحييد عناصر إجرامية في اللاذقية
  • القضاء يحسم في مصير رئيس جماعة حربيل بمراكش المتهم بالإرتشاء
  • حبس مراقب مالي سابق بسفارة بنغلاديش؛ بتهمة الاستيلاء على 500 ألف دولار
  • تركيا: اعتقال رئيس بلدية معارض بتهمة "الفساد"
  • حبس «مراقب مالي سابق» في بعثة ليبيا لدى بنغلاديش
  • رفض الاحتفال برمضان| اعتقال رئيس شركة تركية بسبب تصريح مثير للجدل
  • مجددًا.. الأمن السوري يُحبط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان!
  • رئيس وزراء سابق لماليزيا يكشف عن ثروته