تشهد العملية العسكرية التي شنتها روسيا في أوكرانيا، يومًا جديدًا من الاقتتال الشرس، حيث يحاول الجيش الروسي بسط المزيد من السيطرة وحصد المكاسب على الأرض، فيما تحاول كييف مقاومة الدب الروسي بدعم من الغرب.

 

روسيا تُعلن إحباط هجمات أوكرانية بـ 3 مسيرات على أراضيها روسيا تسقط طائرتين أوكرانيتين مسيرتين فوق بريانسك

وفي آخر التطورات، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قوات روسيا نفذت الليلة الماضية ضربة ناجحة لمركز صنع قرار تابع للقوات المسلحة الأوكرانية.

وقالت الدفاع الروسية - في بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية - "إن القوات المسلحة الروسية نفذت ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من البحر والبر، لمركز صنع قرار في القوات المسلحة الأوكرانية" ، منوهة بأن الضربة حققت هدفها وأصابت الموقع المستهدف.
وأضافت أن قوات روسيا دمرت أكثر من 6000 طائرة بدون طيار أوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة ، مشيرة إلى أنه تم تحييد مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية على محور خيرسون ، وصد هجوم للقوات الأوكرانية في منطقة بريوتنوي و5 هجمات أخرى في منطقتي رابوتينو وأوسبينوفكا في مقاطعة زابوروجيه ، وصد 5 هجمات للعدو على محور كوبيانسك والقضاء على ما يصل إلى 50 جنديا أوكرانيا.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الأوكرانية خسرت نحو 230 جنديا على محور جنوب دونيتسك إضافة إلى ناقلتي جند مدرعتين و3 مركبات واثنين من المدافع ذاتية الحركة من طراز "غفوزديكا" ، كما تم صد 6 هجمات للعدو على محور دونيتسك ومقتل ما يصل إلى 125 جنديا أوكرانيا هناك وتصفية نحو 80 جنديا أوكرانيا على محور كراسني ليمان ، وصد 3 هجمات شنتها القوات الأوكرانية في أراضي دونيتسك ولوغانسك.
وأوضحت أنه تم تدمير مركز قيادة للقوات الأوكرانية ومحطة رادار ومنصتي إطلاق لمنظومة صواريخ S-300PS المضادة للطائرات في مقاطعة نيكولايف ، كما خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 110 جنود و4 دبابات ومدفعا ذاتي الحركة من طراز KRAB بولندي الصنع و4 مدافع من طراز M777 أمريكية الصنع على محور زابوروجيه ، بالإضافة إلى تدمير 4 مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الأوكرانية في خيرسون وخاركوف ودنيبروبيتروفسك، ودونيتسك ، واعتراض أربع قذائف من راجمات الصواريخ هيمارس وإسقاط 42 طائرة بدون طيار.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا الجيش الروسى مركز صنع قرار على محور

إقرأ أيضاً:

سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك

مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.

المحادثات مع أوكرانيا لابد أن تكون بمثابة المرحلة النهائية لعملية خاصة 

وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.

وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".

وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".

وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.

المفاوضات المتقطعة بين روسيا وأوكرانيا 

وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
  • مدير الرعاية الصحية بالأقصر فى زيارة مفاجئة لمركز الكلى التابع للمجمع الطبي الدولي
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 37 مسيرة روسية
  • سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
  • وزارة الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر القوات الأوكرانية
  • القوات الروسية تدمر محطة اتصال "ستارلينك" تابعة للقوات الأوكرانية
  • سلاح الجو الأوكراني: دمرنا 65 مسيرة من أصل 100 أطلقتها روسيا
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 4 أشخاص في هجمات روسية على خيرسون
  • ‏السلطات الأوكرانية: عدة مناطق في أوكرانيا تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة روسية خلال الليل
  • روسيا تحاول السيطرة على جزر بالقرب من خيرسون الأوكرانية