أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مأدبة إفطار أقيمت في البيت الأبيض بمناسبة شهر رمضان يوم الخميس، عن شكره "للدعم القياسي" الذي قال إن حملته الانتخابية تلقته من المسلمين الأميركيين في انتخابات 2024.

وقال ترامب، في كلمته: "أود فقط أن أقول مرحبا لجميع الأشخاص الذين دعمونا بقوة. رمضان مبارك".

وأضاف: "أود أيضا أن أتقدم بجزيل الشكر لمئات الآلاف من الأميركيين المسلمين الذين دعمونا بأعداد قياسية في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، لقد كان الأمر رائعا.

بدأنا معكم ببطء، لكننا واصلنا التقدم. وبحلول نهاية تلك الانتخابات، شعرنا أننا صعدنا كالصاروخ. لذا أود أن أشكر الجميع جزيل الشكر على ذلك، كان ذلك رائعا".

كما أكد الرئيس الأميركي أن إدارته تفي بوعودها تجاه المسلمين، مشددا على التزامه بإحلال السلام في الشرق الأوسط عبر تعزيز الاتفاقيات الإبراهيمية، قائلا: "نحن من بدأنا هذه الاتفاقيات التاريخية، و(جو) بايدن لم يفعل شيئا، لكننا الآن سننفذها بسرعة كبيرة".

وتابع: "لقد بدأ الناس يتحدثون عنها بالفعل. كان ينبغي أن يتم ذلك منذ زمن بعيد. كان ينبغي أن يتم ذلك".

وحضر الإفطار عدد كبير من السفراء والشخصيات الدبلوماسية من دول عربية وإسلامية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الانتخابات الرئاسية الرئيس الأميركي الشرق الأوسط بايدن أخبار أمريكا أخبار أميركا دونالد ترمب دونالد ترامب رمضان مبارك رمضان البيت الأبيض ترامب الانتخابات الرئاسية الرئيس الأميركي الشرق الأوسط بايدن أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

الهواري: إعمال الفكر فريضةٌ ولكن لا ينبغي أن يصطدم بالثَّوابت

قال الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن الاجتهاد مطلوبٌ والنَّظر لا غنى عنه، بل إنَّ إعمال الفكر فريضةٌ على حدِّ تعبير الكاتب الكبير عباس العقَّاد الَّذي جعل أحد كتبه بعنوان: «التَّفكير فريضةٌ إسلاميَّةٌ»، ولكن هذا التَّفكير لا ينبغي أن يصطدم بالثَّوابت، ولا ينبغي أن يعارض المستقرَّ.

وأضاف الهواري: جاء رجلٌ إلى الإمام مالك بن أنسٍ رحمه الله تعالى، فقال له: يا أبا عبد الله، من أين أُحرم؟ فقال مالكٌ: من ذي الحُليفة، من حيث أحرم رسول الله ﷺ، فقال الرَّجل: إنِّي أريد أن أحرم من المسجد. فقال مالكٌ: لا تفعل، فقال الرَّجل: فإنِّي أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر، قال مالكٌ: لا تفعل؛ فإنِّي أخشى عليك الفتنة. فقال الرَّجل: وأيُّ فتنةٍ هذه؛ إنَّما هي أميالٌ أزيدها؟! قال مالكٌ: وأيُّ فتنةٍ أعظم من أن ترى أنَّك سبقت إلى فضيلةٍ قصر عنها رسول الله ﷺ؛ إنِّي سمعت الله يقول: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

وتابع الهواري: قال الشَّاطبيُّ تعقيبًا على هذه الواقعة: «وهذه الفتنة الَّتي ذكرها مالك رحمه الله في تفسير الآية هي شأن أهل البدع وقاعدتهم الَّتي يؤسِّسون عليها بنيانهم؛ فإنَّهم يرون أنَّ ما ذكره الله في كتابه وما سنَّه نبيُّه ﷺ دون ما اهتدوا إليه بعقولهم»!.

وأكد : كلام الشَّاطبيِّ لم يصف حال الرَّجل الَّذي كلَّم الإمام مالك بن أنسٍ رحمه الله وحده، ولكنَّه يصف حال كثيرٍ من أبناء زماننا الَّذين يرون أنَّ عقولهم اهتدت إلى ما لم يصل إليه عقل الأمَّة عبر قرونٍ طويلةٍ من البحث والتَّحرير والمراجعةِ، ناهيك عن أن يظنُّوا أنَّ عقولهم تجاوزت عطاء القرآن والسُّنَّة!.

وأوضح: ليس من عادتي أن أجري وراء كلِّ طرحٍ ملفتٍ، يسمُّونه «التِّرند»، يقدِّمه الإعلام عبر وسائله المختلفة، ولكن رأيت وسمعت -ويا سوء ما سمعت ورأيت- طرحًا من أحد المحسوبين على العلم، يلبِّس على النَّاس المسائل والأحكام، ويخلط الحقَّ بالباطل، ويستخدم في ذلك مداخل عقليَّةً، قد تبدو لمن تعجَّل النَّظر مقبولةً أو صحيحةً، ولا أدري ما الغاية من وراء طرحه هذا الَّذي تكرَّر في كثيرٍ من المواقف!.

وأشار إلى أن، الرَّجل يسأل: وماذا لو أجرت الدَّولة استفتاءً شعبيًّا على المواريث؟ وماذا لو اختار الشَّعب ألَّا يطبِّق أحكام المواريث؟ وماذا لو اختار الشَّعب أن يتسامح، هل التَّسامح مرفوضٌ شرعًا؟، ولكن نحن نسأل أيضًا، وبمنتهى العقلانيَّة: وهل تستفتي الدَّولة الشَّعب في إلغاء أحكام الدِّين، وإسقاط العمل بها؟ وماذا لو استفتت الدَّولة الشَّعب في تأخير صيام شهر رمضان إلى شوال أو غيره لشدَّة الحرِّ مثلًا؟وماذا لو استفتت الدَّولة الشَّعب في أن يكون وقوف الحجيج بمصر يوم عرفة بجبل المقطَّم؟ إلى آخر الأسئلة الَّتي يمكن أن تطرح بهذا اللَّفِّ والدَّوران.

وتسائل: السُّؤال الحقيقيُّ: هل دور الدَّولة الَّتي ينصُّ دستورها على أنَّ دينها الإسلام يسعى لإلغاء أحكام الإسلام؟، وهل عدم العمل بالأحكام، وعدم الالتزام بالآداب الشَّرعيَّة من التَّسامح؟.

وتابع أن الرَّجل بهذه المغالطة كمن يريد أن يضع مستمعه في «مزنقٍ» بحيث لا يجد المستمع إلَّا أن يقرَّ أنَّ التَّسامح من الدِّين، مع اعتذاري عن لفظ «المزنق»، والغريب أنَّ الرَّجل يحاول أن يستدلَّ من القرآن على صحَّة كلامه، ليوهم المستمعين أنَّ كلامه حقٌّ يستند إلى القرآن، ولكنَّه نسي وهو يعتمد على اللَّام في قول الله تعالى: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} [النساء: 11]، وهو يحاول أن يقول إنَّ اللَّام لا تثبت أنَّ الميراث واجبٌ، نسي الرَّجل أنَّ الآية نفسها ختمها الله جلَّ جلاله بقوله: {فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ} [النساء: 11].

وأوضح أن هذا الاستدلال المجزوء قريبٌ من منهج القائلين بحرمة الصَّلاة اعتمادًا على قول الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} [الماعون: 4]!.

وقال إنه لا يعرف هل يذكر الرَّجل أنَّ هذا العلم الَّذي بيَّن الله فيه الأنصبة ومستحقِّيها في آياتٍ واضحةٍ، هل نسي أنَّ علم المواريث اسمه «علم الفرائض»؟!.

مقالات مشابهة

  • مختار جمعة: الأقصى أمانة في أعناق المسلمين جميعًا.. وموقف مصر مشرف
  • قراءة في خطاب الرئيس المشاط خلال اجتماعه مع لجنة الدفاع الوطني
  • الرئيس الإيراني: مستعدون لاتفاق مع أميركا في إطار محدد
  • عيد القيامة المجيد.. صلوات مقدسة وسط أجواء روحانية.. والبابا تواضروس يشكر الرئيس السيسي
  • البابا تواضروس يلتقي المطارنة والأساقفة على مائدة إفطار شم النسيم في دير السريان
  • البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة على مائدة إفطار شم النسيم في دير السريان
  • وزير المالية: بدأنا إعداد الموازنة التكميلية للعام الحالي وتحضير موازنة ‌‏2026‏
  • خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس الدفاع الأعلى: الرئيس المشاط: موقفنا في إسناد إخوتنا في غزة ثابت ولن نتراجع عنه أبداً
  • وفد برنامج الغذاء العالمي يكشف أسباب زيارته إلى الخرطوم ويتعهد بدعم مليون مواطن
  • الهواري: إعمال الفكر فريضةٌ ولكن لا ينبغي أن يصطدم بالثَّوابت