واشنطن تنشر قاذفات B-2 الشبحية وقوات إضافية في المحيط الهندي استعداداً لعمليات ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
كشفت مصادر عسكرية أمريكية لوكالة أسوشيتد برس عن تعزيزات عسكرية أمريكية كبيرة في المحيط الهندي، تشمل نشر ثلاث قاذفات قنابل استراتيجية من طراز B-2 "سبيرت" الشبحية، بالإضافة إلى معدات حربية وطائرات أخرى في قاعدة دييجو غارسيا التابعة للبحرية الأمريكية، وذلك ضمن استعدادات محتملة لتصعيد الهجمات ضد مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن.
وبحسب المصادر، تم نقل القاذفات الثلاث، المعروفة بقدرتها على تجنب الرادارات وحمل أسلحة متطورة، إلى دييجو غارسيا، القاعدة الأميركية الاستراتيجية في المحيط الهندي، والتي تُستخدم تقليدياً لدعم العمليات في الشرق الأوسط وآسيا.
ويُتوقع أن يُعلن البنتاغون عن إرسال "قوة نيرانية إضافية" إلى المنطقة، قد تشمل سفناً حربية وطائرات مقاتلة، لتعزيز القدرات الهجومية ضد أهداف الحوثيين.
وشملت التعزيزات أيضاً نقل معدات عسكرية متخصصة وقطع حربية إلى المحيط الهندي، مما يشير إلى تخطيط لعمليات طويلة الأمد.
يأتي هذا في ظل تصاعد الهجمات الأمريكية ضد الحوثيين، الذين يستهدفون الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن بشكل متكرر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المحیط الهندی
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترسل قاذفات وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".
ولم يحدد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان معا في الشرق الأوسط. ولدى البحرية الأميركية حوالي 10 حاملات طائرات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن الحوثيون في الأسابيع الماضية مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشن منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين في اليمن لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.
من جانب آخر، أوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر "أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة من شأنها أن تعزز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي".
قاذفات "بي 2"ولم يشر بارنيل إلى طائرات محددة. ومع ذلك، قال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن 4 قاذفات من طراز "بي 2" على الأقل نُقلت إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.
إعلانويقول خبراء إن هذه المسافة قريبة بما يكفي للوصول إلى اليمن أو إيران.
وقاذفات "بي 2" قادرة على حمل أسلحة نووية، وتوجد 20 طائرة فقط من هذا النوع في ترسانة سلاح الجو الأميركي. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن هذه القاذفات في حملتها على جماعة الحوثيين في اليمن.
وقال شون بارنيل: "تظل الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي في منطقة القيادة المركزية الأميركية ومستعدين للرد على أي جهة فاعلة.. تسعى إلى توسيع الصراع أو تصعيده في المنطقة".
وتشمل القيادة المركزية الأميركية منطقة تمتد عبر شمال شرق أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا وجنوبها.