الغواص أحمد الجابر: في عمق 147 مترًا الرئة تتقلص لحجم فص التمرة .. فيديو
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
الرياض
كشف الغواص أحمد الجابر عن التحديات التي يواجهها الغواصون في الأعماق، مشيرًا إلى أن حجم الرئة عند عمق 147 مترًا يتقلص إلى حجم صغير للغاية، ما يجعل التنفس الطبيعي مستحيلًا.
وأوضح الجابر خلال استضافته في برنامج “الليوان”: “في هذا العمق، لا تحدث عملية معالجة الهواء كما في التنفس الطبيعي، بل يقتصر الأمر على أخذ الهواء وإخراجه مباشرة، وهو ما يشكل تحديًا إضافيًا بجانب المهام المطلوبة أثناء الغوص” .
وبسؤاله عن آلية التنفس في نظام الغوص التشعبي، أوضح الجابر أن الغواصين يعملون لساعات طويلة رغم اختلاف بيئة التنفس، قائلًا: “في الوظائف العادية، تتراوح إنتاجية الموظف بين 28 و30 دقيقة، أما في الغوص، فنحن نعمل لمدة تصل إلى 8 ساعات متواصلة داخل خوذات مغلقة بالكامل، مما يمكننا من التنفس في هذا العمق دون الحاجة إلى بيئة مختلفة”.
وفيما يتعلق بغرفة الضغط، أشار إلى أنها تُعد جزءًا أساسيًا من عملية التكيف مع الغوص العميق، موضحًا: “نقيم في سفن مجهزة تحتوي على غرف ضغط، حيث يتم ضخ مزيج من 2% أكسجين و98% هيليوم، في البداية، يتعرض الجسم لصدمة بسبب اختلاف نظام التنفس، لكن مع الوقت يتكيف مع الغاز الموجود” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/4fQxCXq2mgoiFnkP.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/I5PoEJoPb39d7sL7.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الأمراض المحتملة المرتبطة بضيق التنفس
روسيا – يمكن أن يرتبط ضيق التنفس بأمراض القلب أو الرئتين أو الجهاز العصبي. ولكن الشعور الفجائي بضيق التنفس مصحوبا بارتفاع درجة الحرارة أو ألم في الصدر، يتطلب رعاية طبية فورية.
ووفقا للدكتور أندريه كوستيكوف أخصائي أمراض الباطنية، ضيق التنفس هو إحساس ذاتي بنقص الهواء وصعوبة التنفس. لذلك في هذه الحالة يجب استدعاء سيارة الإسعاف فورا خاصة إذا ظهر ضيق التنفس فجأة على خلفية ارتفاع درجة الحرارة، أو السعال مع الدم أو البلغم الرغوي.
ويقول: “كما يجب طلب المساعدة الطبية إذا كانت هذه الظاهرة مصحوبة بألم في الصدر، أو ضغط، أو حرقة، أو شعور بالثقل، أو ارتباك، أو دوار، أو فقدان للوعي، أو تورم في الحلق واللسان، أو صعوبة في البلع. أو ازرقاق الشفاه وأطراف الأصابع، أو إذا حدث ضيق في التنفس بعد لدغة حشرة، أو تناول أدوية، أو ملامسة مسببات الحساسية”.
ويشير الطبيب، إلى أن ضيق التنفس يمكن أن يكون مرتبطا بأمراض القلب والرئتين والدم والجهاز العصبي أو أعضاء الجسم الأخرى. ولكن السبب الأكثر انتشارا لضيق التنفس المفاجئ هو قصور القلب ونقص التروية واحتشاء عضلة القلب والخفقان والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والالتهاب االرئوي أو الانصمام الرئوي Pulmonary embolism (انسداد أحد شرايين الرئتين)، ومضاعفات داء السكري.
ويقول: “يمكن أن يكون سبب ذلك أيضا نوبات الهلع والتوتر وأمراض الغدة الدرقية وقصور الكلى”.
ويوصي الطبيب بعدم محاولة علاج هذه الحالة ذاتيا، بل يجب استشارة الطبيب المختص لإجراء الاختبارات اللازمة لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”