خطأ طبي يعرض امرأة لأحد أخطر الأمراض المعدية في العالم
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
#سواليف
أفادت تقارير بأن امرأة (عمرها 30 عاما) أصيبت بعدوى خطيرة بعدما تلقت #لقاح_السل (BCG) عن طريق الخطأ بدلا من لقاح #الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR).
وأدى هذا الخطأ إلى تطور خراج قيحي في ذراعها، استدعى خضوعها لعلاج مكثف استمر 6 أشهر.
وكانت المرأة تتمتع بصحة جيدة عندما توجهت إلى إحدى العيادات الطبية للحصول على لقاح MMR، لكن الطبيب الذي أعطاها الحقنة أخطأ وحقنها بلقاح السل، أحد أخطر الأمراض المعدية في العالم، والذي يودي بحياة 1.
وأعطي اللقاح بطريقة خاطئة في العضل بدلا من تحت الجلد، ما سمح للبكتيريا بالانتشار داخل العضلة الدالية (تقع في الجزء العلوي من الذراع، وتغطي مفصل الكتف)، وأدى إلى التهاب حاد وخراج مؤلم في موضع الحقن. وأوضح الخبراء أن لقاح BCG يحتوي على بكتيريا حية مضعفة، وعلى عكس لقاح MMR الذي يعطى عضليا لتعزيز الاستجابة المناعية، فإن لقاح السل يجب أن يحقن تحت الجلد لمنع انتشار العدوى في الجسم.
وفي البداية، واجه الأطباء صعوبة في تشخيص الحالة، حيث اشتُبه في التهاب جلدي عادي. لكن بعد تحليل الصديد (القيح) الناتج عن الخراج، تأكدت إصابتها ببكتيريا المتفطرة البقرية (Mycobacterium bovis)، وهي السلالة المستخدمة في تصنيع لقاح BCG.
وخضعت المريضة، وهي من إيرلندا، لعلاج دوائي مكثف باستخدام مضادات السل، وبعد 3 أشهر بدأ الخراج بالتقلص تدريجيا، حتى تعافت بالكامل بعد 6 أشهر من بدء العلاج.
تعد هذه الحالة نادرة، إذ تحدث مضاعفات لقاح السل غالبا لدى الأطفال الرضع، خصوصا المصابين بنقص المناعة. ومع ذلك، وثّقت المعاهد الوطنية للصحة حادثة مماثلة لطفلة تلقت لقاح السل في عضلة الفخذ بدلا من الجلد، ما أدى إلى تورم وتفاقم العدوى بمرور الوقت.
وفي الحالات الشديدة، قد ينتشر الالتهاب في الجسم، وإذا لم يعالج، يمكن أن تصل معدلات الوفاة إلى 80%.
نشرت هذه الحالة في المجلة الأمريكية لتقارير الحالات، حيث أكد الأطباء أن السبب الرئيسي لهذه المضاعفات هو خطأ في إعطاء اللقاح. وشددوا على أهمية اتباع إجراءات صارمة للتأكد من هوية اللقاحات وطريقة إعطائها، لتجنب مثل هذه الأخطاء التي قد تعرض حياة المرضى للخطر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لقاح السل الحصبة لقاح السل
إقرأ أيضاً:
أغلى 10 نجوم فضلوا منتخبات أوروبا على أفريقيا
معتز الشامي (أبوظبي)
تلعب أفضل المواهب في أفريقيا أوروبا أمثال محمد صلاح وفيكتور أوسيمين وأديمولا لوكمان.
ومع ذلك، هناك العديد من اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة والجذور الأفريقية، الذين كان بإمكانهم اختيار تمثيل دولة أفريقية، لكنهم اختاروا بدلاً من ذلك اللعب لدولة أوروبية.
وعندما تبدأ في جمع هؤلاء اللاعبين، تحصل على النتائج مذهلة، إذا اتخذ هؤلاء النجوم قراراً مختلفاً، فلن يكون من الصعب على أفريقيا التتويج بكأس العالم.
ويرصد «ترانسفير ماركت» أعلى 10 لاعبين من حيث القيمة السوقية، والذين يحملون جنسية ثانية لدولة أفريقية، وكان بإمكانهم بالفعل اختيار تمثيل تلك الدولة.
وفي المركز الأول بوصفه أغلى لاعب كان بإمكانه تمثيل دولة أفريقية من خلال جنسية ثانية، لكنه اختار عدم القيام بذلك هو نجم برشلونة وإسبانيا لامين يامال، حيث فاز اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً بالفعل ببطولة «يورو 2024»، وحطم العديد من الأرقام القياسية، وتبلغ قيمته السوقية الحالية 180 مليون يورو، ولكن كان بإمكانه اختيار تمثيل المغرب أو غينيا الاستوائية بدلاً من إسبانيا.
وفي المركز الثاني يأتي نجم فرنسا كيليان مبابي بقيمة 170 مليون يورو، حيث كان بإمكان اللاعب البالغ 26 عاماً أن يمثل الكاميرون بدلاً من ذلك، ويأتي في المركز الثالث الإنجليزي بوكايو ساكا (150 مليون يورو)، الذي كان لديه خيار اختيار اللعب لنيجيريا بدلاً من «الأسود الثلاثة».
ويذهب المركز الرابع إلى المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك (100 مليون يورو)، الذي لديه أصول إريترية وكان بإمكانه بدلاً من ذلك اختيار اللعب للدولة الواقعة في شرق أفريقيا، ويليه في المركز الخامس مدافع أرسنال وفرنسا ويليام ساليبا الذي كان يحمل جنسية الكاميرون، وتبلغ قيمته حالياً 80 مليون يورو.
ويحل نجم ريال مدريد أوريليان تشواميني بالمركز السادس، حيث اختار اللاعب الذي تبلغ قيمته 80 مليون يورو اللعب لفرنسا بدلاً من الكاميرون، وفي المركز السابع يأتي الجناح البرتغالي رافائيل لياو (75 مليون يورو)، والذي كان سيكون مؤهلاً للعب في أنجولا.
وفي المركز الثامن نيكولاس ويليامز (70 مليون يورو)، الذي على عكس شقيقه الأكبر إيناكي ويليامز، اختار إسبانيا على غانا، ويذهب المركز التاسع إلى الفرنسي برادلي باركولا (70 مليون يورو)، الذي كان مؤهلاً أيضاً للعب في توجو، وأكمل إدواردو كامافينجا (70 مليون يورو) المراكز العشرة الأولى، بعد اختياره فرنسا على الكونغو.