باحث: مفاوضات وقف النار بأوكرانيا تحقق تقدمًا والاتفاق انتصار للبيت الأبيض يمهد للسلام
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
قال ماهر نقولا الفرزلي مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات الاستراتيجية، إنّ الوضع الحالي يشير إلى أن المرحلة الأولى من الضغوطات الأمريكية على روسيا وأوكرانيا قد تكون بداية لتحقيق السلام، ولكنها أيضًا تمثل انتصارًا للبيت الأبيض.
وأضاف الفرزلي، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الضغط الأمريكي على الحكومة الأوكرانية والروسية قد يستغرق شهورًا عدة، حيث أن الولايات المتحدة تسعى بقوة لتحقيق تسوية، وهو ما يعتبر خطوة إيجابية في نظره.
وأشار نيكولا إلى أن هذه المرحلة تعتبر أيضًا هزيمة لأوروبا الغربية، وعلى وجه الخصوص لألمانيا وفرنسا وبريطانيا. واعتبر أن الحكومات الأوروبية، رغم خطابها الموحد في دعم الحرب، في الواقع تميل إلى استمرار النزاع الروسي الأوكراني.
إطالة أمد الحربوذكر، أن بعض هذه الحكومات ترى أن مصلحتها تكمن في إطالة أمد الحرب بدلاً من السعي لتحقيق السلام، وهو ما يجعلها تتبنى موقفًا معارضًا لفكرة التسوية السريعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز الأوروبي روسيا أوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مقترح مصري لوقف إطلاق النار.. وإسرائيل ترد بآخر مضاد
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن حركة حماس وافقت على مقترح مصري جديد ينص على إطلاق سراح خمسة رهائن، بينهم الأمريكي-الإسرائيلي "إيدان ألكسندر"، مقابل تجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن مصدر في الحركة أن حماس تتوقع العودة إلى المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة، التي تتضمن إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، والتوصل إلى اتفاق بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأكد القيادي في حماس، خليل الحية، في خطاب تليفزيوني اليوم، أن الحركة تفاعلت بشكل "إيجابي" مع مسودة الاتفاق التي قدمها الوسطاء المصريون، وقبلت شروطه. وأضاف أن حماس "التزمت بالكامل" بالاتفاق الأول، معربًا عن أمله في ألا تعطل إسرائيل هذا المقترح.
وأوضحت "سي إن إن" أن المقترح المصري يشبه مقترحًا قدّمه قبل أسابيع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، لكن لم يتضح ما إذا كان يتضمن تسليم جثامين رهائن متوفين.
وفي المقابل، ردت إسرائيل على العرض المصري بمقترح مضاد، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أجرى مشاورات مكثفة قبل إرسال الرد للوسطاء، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للشبكة إن تل أبيب تطالب بالإفراج عن 11 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى نصف الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 يومًا.
وتشير التقديرات إلى أن هناك 24 رهينة ما زالوا أحياء في غزة، بينما تحتفظ حماس بجثامين 35 رهينة آخرين، وسط استمرار المساعي الدولية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى ووقف العمليات العسكرية في القطاع.