قال ماهر نقولا الفرزلي مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات الاستراتيجية، إنّ  الوضع الحالي يشير إلى أن المرحلة الأولى من الضغوطات الأمريكية على روسيا وأوكرانيا قد تكون بداية لتحقيق السلام، ولكنها أيضًا تمثل انتصارًا للبيت الأبيض.

مصرع ستة في غواصة سياحية على متنها 45 سائحا روسيا قبالة منتجع بالغردقةزيلينسكي: لا نقبل أن تشترط روسيا علينا عدد القوات الأوكرانية أو تسليحها


وأضاف الفرزلي،  في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الضغط الأمريكي على الحكومة الأوكرانية والروسية قد يستغرق شهورًا عدة، حيث أن الولايات المتحدة تسعى بقوة لتحقيق تسوية، وهو ما يعتبر خطوة إيجابية في نظره.

وأشار نيكولا إلى أن هذه المرحلة تعتبر أيضًا هزيمة لأوروبا الغربية، وعلى وجه الخصوص لألمانيا وفرنسا وبريطانيا. واعتبر أن الحكومات الأوروبية، رغم خطابها الموحد في دعم الحرب، في الواقع تميل إلى استمرار النزاع الروسي الأوكراني.

 إطالة أمد الحرب

وذكر، أن بعض هذه الحكومات ترى أن مصلحتها تكمن في إطالة أمد الحرب بدلاً من السعي لتحقيق السلام، وهو ما يجعلها تتبنى موقفًا معارضًا لفكرة التسوية السريعة.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المركز الأوروبي روسيا أوكرانيا المزيد

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. المعارضة الأوكرانية تستدعي زيلينسكي إلى البرلمان!

طالبت المعارضة الأوكرانية الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالحضور إلى البرلمان “لشرح تفاصيل محادثات السلام وصفقة المعادن مع الولايات المتحدة”، وفقاً لتقرير نشرته “بوليتيكو”.

وأضافت الصحيفة، “أعرب العديد من أعضاء البرلمان الأوكراني، الذين يُفترض أن يصادقوا على أي اتفاق بعد توقيعه، عن شعورهم بالإقصاء من مفاوضات السلام في كييف، حيث اتهموا زيلينسكي والمسؤولين المعنيين بعدم مشاركة التفاصيل بشكل كافٍ وعدم التواصل بشكل مناسب معهم”.

وتابعت الصحيفة: “دعت كتلة التضامن الأوروبي في البرلمان الأوكراني إلى عقد جلسة برلمانية خاصة بحضور زيلينسكي لشرح خطة أوكرانيا للسلام وتفاصيل المفاوضات، وقالت الكتلة، التي يرأسها الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، إن :على زيلينسكي إعلان تفاصيل الخطة التي تهدف إلى تحقيق السلام”.

فيما يتعلق بالضغوط الخارجية، أكدت تقارير أن “أوكرانيا تتعرض لضغوط هائلة من الولايات المتحدة وروسيا لتقديم تنازلات حول أراضيها وثرواتها المعدنية”، فيما أكد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، “أن على أوكرانيا الموافقة على التنازل عن أراضٍ، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب من الوساطة في المفاوضات”.

في المقابل، أعربت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، “عن استنكارها لمقترحات الولايات المتحدة، واعتبرت أن هذه الخطط تشكل استسلاماً لروسيا”.”، وأضافت أن “أوكرانيا مستعدة للتفاوض ولكن ليس للاستسلام”.

وفيما يتعلق بصفقة المعادن، “لم يتم توقيع اتفاق نهائي بعد بين أوكرانيا والولايات المتحدة، إذ تم الاتفاق على مذكرة شراكة ونوايا فقط، مع استمرار العمل على صياغة مسودة قانونية تلبي مصالح الطرفين”.

من جهته، لم يرد الرئيس زيلينسكي على دعوة المعارضة حتى الآن، “حيث كان مشغولاً بمحادثات دبلوماسية في لندن، ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إيطاليا خلال الأيام المقبلة”.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. المعارضة الأوكرانية تستدعي زيلينسكي إلى البرلمان!
  • الكرملين: روسيا تواصل العمل مع أمريكا لتحقيق السلام
  • الكرملين: نواصل العمل مع واشنطن لتحقيق السلام بما يضمن مصالح روسيا
  • ترامب يتهم زيلينسكي بتقويض مفاوضات السلام مع روسيا
  • روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
  • الكرملين: بوتين يدعم فكرة وقف النار بأوكرانيا.. وسنحقق أهدافنا بالوسائل السلمية أو العسكرية
  • خطة ترامب لوقف الحرب بأوكرانيا.. روبيو يتجاهل اجتماعا مهما في لندن
  • ‏الرئاسة الأوكرانية: سنجري محادثات حول سبل وقف نار كامل كخطوة أولى للسلام
  • مصرع 7 في هجوم طائرة مسيرة روسية على منطقة دنيبرو بيتروفسك بأوكرانيا
  • استطلاع: تراجع شعبية ترامب لأدنى مستوى منذ عودته للبيت الأبيض