اليمن.. غارة أمريكية تستهدف معسكرًا للحوثيين في جبل نقم شرق صنعاء
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت القوات الأمريكية، اليوم الجمعة، غارة جوية استهدفت معسكرًا تابعًا للحوثيين في جبل نقم شرقي العاصمة صنعاء، وفقًا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية.
وأضافت، أن هناك تحليق مستمر للطيران الأمريكي فوق العاصمة صنعاء، تزامنًا لسماع دوي انفجارات وسط العاصمة اليمنية صنعاء.
وأمس الخميس، قتل شخصين وأصيب اثنين آخرين جراء أربع غارات أمريكية استهدفت موقعًا في مديرية خولان بمحافظة صنعاء.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات في المنطقة، حيث تشن القوات الأمريكية ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة للحوثيين، وسط تصاعد المواجهات في البحر الأحمر واليمن.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع عن استهداف مطار بن جوريون في إسرائيل بصاروخين باليستيين من طراز "ذو الفقار" و"فلسطين 2".
كما كشف سريع عن اشتباك قوات الجماعة مع حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" وعدد من القطع البحرية في البحر الأحمر، للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليمن غارة امريكية
إقرأ أيضاً:
تصفيات داخلية أم غارة أمريكية؟ مقتل المتهم باغتيال الرئيس صالح في صنعاء
شمسان بوست / خاص:
كشفت مصادر إعلامية خليجية عن مقتل القيادي الحوثي البارز صالح السهيلي، المتهم بقيادة عملية اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017، وسط تضارب في الروايات حول مصيره بعد غارات جوية استهدفت منزله شمال صنعاء.
وذكر موقع إرم نيوز الإماراتي، أن السهيلي قُتل جراء غارات جوية أمريكية استهدفت منزله في مديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء، مساء الأحد. وبحسب الموقع، فإن القصف الجوي طال مبنى سكنياً كان يحتوي على مخبأ سري يضم معدات عسكرية وذخائر، كما أصابت ضربة أخرى منزلاً كان يُعقد فيه اجتماع لقيادات حوثية، من بينهم السهيلي.
وأفادت المصادر أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، إضافة إلى عدد من أفراد أسرة السهيلي وسكان من الجوار.
ورغم تأكيد مسؤول يمني لمقتل السهيلي، إلا أن أنباءً متضاربة ظهرت لاحقاً، حيث نشر أحد أقاربه منشوراً على فيسبوك قال فيه إن “صالح السهيلي ابن عمه أُصيب بجروح بالغة، ونُقل مع زوجته إلى العناية المركزة”.
ويُعد السهيلي أحد أبرز القيادات الأمنية الحوثية، وقد كُلّف برصد ومراقبة تحركات الرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل تصفيته من قِبل الحوثيين في نهاية عام 2017، في واحدة من أبرز محطات الصراع داخل الجماعة.