مؤتمر شرم الشيخ ٢٠٢٣ يهدف إلى تعزيز التعاون العربى الأفريقى ويحقق الاستثمار المستدام
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الرئيس السيسى حطم الثقافة الذكورية وعزز دور المرأة فى المجتمع
المصانع المتعثرة ثروة مهدرة تتطلب إعادة تشغيلهاقرارات المجلس الأعلى للاستثمار توفر مناخًا أفضل للأعمال
تلعب المرأة المصرية دورًا مهمًا ومحوريًا فى المجتمع فى عدة مجالات اجتماعية وسياسية واقتصادية، حيث أثبتت أنها تستحق وعن جدارة التمكين الذى حظيت به.
وتعد الدكتورة هدى يس رئيس ومؤسس اتحاد المستثمرين العرب شخصية استثنائية فى عالم الأعمال، قدمت إسهامات ملموسة ومتميزة فى تعزيز دور المرأة فى الاقتصاد والمجتمع. استطاعت أن تسطر سيرة أعمال كبيرة تتجاوز النجاح الشخصى لتشمل مساهمتها فى تطوير وتنويع قطاعات مختلفة، وما يميزها هو التزامها بتعزيز قوة وتأثير المرأة فى المجال الاقتصادى والاجتماعى.
تمتلك «يس» تاريخًا حافلًا من النجاحات الاقتصادية، حيث شغلت مواقع رفيعة فى القطاع الخاص وأسهمت بشكل كبير فى توسيع نطاق الأعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية. انطلقت مشوارها المهنى بنجاحات كبيرة فى مجال الاستثمار وإدارة الأصول، مما جعلها تكون مرجعًا مهمًا للعديد من المستثمرين ورواد الأعمال.
لم تقتصر مساهماتها على المجال الاقتصادى فقط، بل امتدت لتشمل دعم وتعزيز دور المرأة فى المجتمع. بفضل رؤيتها الثاقبة، وعملت جاهدة لتوفير بيئة تشجع المرأة على المشاركة الفعالة فى مجموعة متنوعة من المجالات. واجتهدت فى بناء شبكة اتصال قوية تربط مختلف القطاعات والأشخاص، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون.
الوفد التقت بالدكتور هدى يس، رئيس اتحاد المستثمرات العرب للاطلاع على دور الاتحاد فى تعزيز المرأة اقتصاديا، والمحاور التى يقوم عليها مؤتمر شرم الشيخ السنوى. وفيما يلى نص الحوار:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر شرم الشيخ الرئيس السيسي المرأة المصرية المجال الاقتصادي المناخ فى مصر تطوير البنية التحتية المرأة فى
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في المجتمع
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة الالتزام بضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في المجتمع، والالتزام الثابت بكسر الحواجز، وتعزيز التقدم الاقتصادي للمرأة بالقطاعات كافة.
ترأست معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، وفد دولة الإمارات إلى الدورة الـ69 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، والتي تركزت مناقشاتها حول مراجعة وتقييم تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بكين، بالإضافة إلى نتائج الدورة الاستثنائية الـ23 للجمعية العامة بشأن التوازن والمساواة بين الجنسين والتنمية والسلام في القرن الـ21.
وضمّ وفد دولة الإمارات كلاً من نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والمقدم دانة حميد المرزوقي، المديرة العامة لمكتب الشؤون الدولية في وزارة الداخلية، وحنان أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات.
وألقت معالي سناء بنت محمد سهيل بيان دولة الإمارات أمام لجنة وضع المرأة في دورتها الـ69، حيث سلّطت معاليها الضوء على التقدم المحرز طوال الثلاثين عاماً الماضية في مجال النهوض بالنساء والفتيات، وتعزيز حقوقهن، وحمايتهن حول العالم.
وقالت إنّه ينبغي على المجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى، أن يواصل الوفاء بوعوده التي قطعها في بكين سابقاً في المستقبل.
كما شاركت معاليها في اجتماع المائدة المستديرة على المستوى الوزاري حول الآليات الوطنية المعنية بالتوازن والمساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات، حيث انخرط الوزراء في الحوار إزاء تبادل الخبرات والدروس المستفادة وأفضل الممارسات، مع التركيز على الاستراتيجيات والأولويات الأساسية لإنجاز المزيد من العمل، ومعالجة الفجوات والتحديات.
وسلّطت معالي سهيل الضوء خلال المناقشة على جهود دولة الإمارات الرامية إلى تمكين المرأة اقتصادياً، ومشاركتها الكاملة والفعالة والهادفة في جميع القطاعات.
وفي هذا الإطار، أوضحت معاليها أنّ دولة الإمارات اعتمدت نظام الحصص الوظيفية في القطاعين العام والخاص، بما يشمل تخصيص مقعد واحد على الأقل للنساء في مجالس إدارة الشركات المساهمة العامة والخاصة لضمان التكافؤ بين الجنسين، والمشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في المجتمع، وعلى المستويات كافة، مشيرة إلى أنه من الأهمية بمكان تعزيز الإدماج الاقتصادي للمرأة لدعم دورها في عمليات صنع القرار والقيادة في مختلف الجوانب.
وعلى هامش الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة، عقدت معالي سهيل سلسلة من الاجتماعات الثنائية، حيث اجتمعت معاليها مع كل من الدكتورة ميمونة آل خليل، أمين عام مجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، والدكتورة كاترينا ليفتشينكو، مفوضة الحكومة لسياسة النوع الاجتماعي في أوكرانيا.
وأطلقت دولة الإمارات - ممثلة بوزارة الداخلية - على هامش الحدث في مقر الأمم المتحدة معرضاً بعنوان: «أم الإمارات» تكريماً لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، واستعراضاً لمسيرة الدولة في النهوض بالنساء والفتيات باعتبارهن ركيزة أساسية من ركائز السلام والازدهار والأمن والتنمية المستدامة.
وفي سياق متصل، استضافت وزارة الداخلية والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء فعالية جانبية بعنوان: «القيادة بالقدوة عبر الحدود: استراتيجيات لمكافحة العنف والعنف الرقمي ضد المرأة».
كما شهد هذا الحدث إطلاق تقرير حول «النموذج التنظيمي والوقائي لدولة الإمارات لمكافحة العنف الرقمي والعنف ضد النساء والفتيات»، والذي يعرض تفاصيل الأطر التنظيمية، والتدابير الوقائية والمبادرات الاستراتيجية التي تبنتها الدولة لمكافحة العنف الرقمي، وحماية النساء والفتيات.
من جهتها، شاركت نورة السويدي في الحدث الجانبي الذي نظمه مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان: «المرأة والتكنولوجيا: قصص ملهمة في دول مجلس التعاون الخليجي»، حيث سلطت الضوء على جهود دولة الإمارات من أجل تمكين النساء والفتيات في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وعلى المبادرات الرائدة التي تيسر قيادتهن في مجالات الذكاء الاصطناعي والفضاء وريادة الأعمال.