موقع 24:
2025-04-22@05:18:35 GMT

مجدي الهواري: هذا النجم سيكون مفاجأة "الناظر 2"

تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT

مجدي الهواري: هذا النجم سيكون مفاجأة 'الناظر 2'

كشف المخرج المصري مجدي الهواري، تفاصيل مُختلفة عن عدد من نجوم الفن وعلاقته بهم، أمثال أحمد الفيشاوي ورامز جلال، بجانب مفاجأة بشأن فيلم "الناظر 2".

في مستهل حديثه، تحدث الهواري عن عمله كمخرج ومنتج في نفس الوقت، لافتاً إلى أنه إذا عرض عليه الاختيار بين أحدهما سيختار أن يكون منتجاً.


وحول سبب هذا الاختيار، أوضح الهواري أن التطور الذي شهده مجال الإنتاج السينمائي، وانتشار المنصات على نطاق واسع وتنوعها، صعب الأمر أمام العمل بالسينما، بقوله: "إنك تنزل السينما بقى صعب جداً، إنك تدخل فيلم وتحجز تذاكر وتحضر مع الأسرة للاستمتاع بلذة السينما بقى صعب".

كما أشار إلى أن الإخراج كان له وزنه قديماً، حيث كان يكفي للمخرج تقديم فيلم واحد في الموسم، ويُدر عليه أموالاً وشهرة أم الآن أصبح الأمر مختلفاً.

واختتم الهوار 

واختتم الهواري حديثه قائلاً: "إذا خُيّرت بين المهنتين، سأختار الاستمرار كمنتج، فمنذ بدايتي عام 2000 وأنا أتحدث عن دور البروديوسر، والآن أدرك أهميته بشكل أعمق".


أحمد الفيشاوي

وقال الهواري، إن الفنان أحمد الفيشاوي في مرحلة سنية من المؤكد أن ينضج بعدها ويقدم الجديد في عمله، واصفاً الفيشاوي بأنه ممثل موهوب، لكن من المحتمل تعرضه لإصابات نفسية، سببت له الحالة التي يتواجد عليها الآن.


وذكر الهواري، أن الإصابات النفسية من الممكن أن تتحول لصدمة، بقوله: "من الممكن أن يكون حدث لأحمد أكثر من إصابة أوصلته للمرحلة التي هو عليها، وسيأتي وقت يفوق لموهبته وينضج ويظهر ويلمع مجدداً".

وأشار مجدي الهواري إلى أن العديد من الممثلين مروا بتجارب مشابهة لما يعيشه أحمد الفيشاوي، قبل أن يعودوا بشكل مختلف ويُبهروا الجمهور.


عبود على الحدود

شدد الهواري، على حبه للمغامرات في عمله، حيث وضع كل أمواله في فيلم "عبود على الحدود"، خلال فترة إنتاجه باعتباره أول أفلامه، لافتاً إلى أنه خسر فرص كثيرة قبل هذا الفيلم، بسبب رفضه المغامرة.


ورغم ذلك، عبر الهواري، عن عدم رغبته في إنتاج أعمال فنية مثل الجزء الثاني لفيلم "عيال حبيبة"، وهو أول أعماله مع حمادة هلال، لكن مغامراته السابقة مع هنيدي وحلمي وعلاء ولي الدين، دفعته للعمل مع حمادة هلال.

رامز جلال

وعلق الهواري، على عدم وجود رامز جلال على الساحة السينمائية مؤخراً، مرجعاً السبب إلى اهتمامه ببرنامجه الرمضاني.

كما رجح الهواري، أن يكون سبب اختفاء رامز جلال، تجهيزه للعودة بشكل مختلف أو تقديم نوع ثاني من السينما أو موضوع آخر بشكل مختلف عن الأفلام السابقة له، مضيفاً: "ممكن تكون الوقفة قبل تقديم حاجة مختلفة".


واستكمل: "معنديش معلومة عن رامز جلال، لكن لو قدم فيلم سينمائي جديد سيكون مختلفاً عما قدمه من قبل".

وشبه الهواري، عودة رامز، بالعودة التي أظهرها محمد سعد في فيلمه الأخير "الدشاش"، مشيراً إلى أن محمد سعد قدم شخصيات كثيرة متشابهة وعند عودته ركز في تقديم عمل جديد مختلف، نال به إعجاب الجمهور.

فيلم الناظر 2

وبخصوص تقديم جزء ثانٍ من فيلم "الناظر"، أكد الهواري أن الفكرة لا تزال قائمة، بشرط أن تحمل إضافة جديدة تليق بنجاح الجزء الأول، مشدداً على حرصه على عدم إهدار هذا النجاح، قائلاً: "فكرة "الناظر 2" موجودة وستظل موجودة، وأنا مقتنع تماماً بأن الفيلم يمكن أن يُقدَّم منه جزأين أو حتى ثلاثة."


ولفت الهواري، إلى أنه اتفق مع المؤلف أحمد عبد الله، إذا توصلوا إلى معالجة لفيلم الناظر يختارون أكرم حسني، على أن يكون مصطفى غريب "ابن الناظر".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم رمضان 2025 أحمد الفیشاوی رامز جلال الناظر 2 أن یکون إلى أن

إقرأ أيضاً:

د. محمد الهواري يكتب| الاجتهاد المزعوم.. هل يسوغ تعطيل فرائض الإسلام بالاستفتاء الشعبي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جاء رجلٌ إلى الإمام مالك بن أنسٍ رحمه الله تعالى، فقال له: يا أبا عبد الله، من أين أُحرم؟ فقال مالكٌ: من ذي الحُليفة، من حيث أحرم رسول الله ﷺ، فقال الرَّجل: إنِّي أريد أن أحرم من المسجد. فقال مالكٌ: لا تفعل، فقال الرَّجل: فإنِّي أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر، قال مالكٌ: لا تفعل؛ فإنِّي أخشى عليك الفتنة. فقال الرَّجل: وأيُّ فتنةٍ هذه؛ إنَّما هي أميالٌ أزيدها؟! قال مالكٌ: وأيُّ فتنةٍ أعظم من أن ترى أنَّك سبقت إلى فضيلةٍ قصر عنها رسول الله ﷺ؛ إنِّي سمعت الله يقول: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

قال الشَّاطبيُّ تعقيبًا على هذه الواقعة: «وهذه الفتنة الَّتي ذكرها مالك رحمه الله في تفسير الآية هي شأن أهل البدع وقاعدتهم الَّتي يؤسِّسون عليها بنيانهم؛ فإنَّهم يرون أنَّ ما ذكره الله في كتابه وما سنَّه نبيُّه ﷺ دون ما اهتدوا إليه بعقولهم»!.

وكلام الشَّاطبيِّ لم يصف حال الرَّجل الَّذي كلَّم الإمام مالك بن أنسٍ رحمه الله وحده، ولكنَّه يصف حال كثيرٍ من أبناء زماننا الَّذين يرون أنَّ عقولهم اهتدت إلى ما لم يصل إليه عقل الأمَّة عبر قرونٍ طويلةٍ من البحث والتَّحرير والمراجعةِ، ناهيك عن أن يظنُّوا أنَّ عقولهم تجاوزت عطاء القرآن والسُّنَّة!.

وليس من عادتي أن أجري وراء كلِّ طرحٍ ملفتٍ، يسمُّونه «التِّرند»، يقدِّمه الإعلام عبر وسائله المختلفة، ولكن رأيت وسمعت -ويا سوء ما سمعت ورأيت- طرحًا من أحد المحسوبين على العلم، يلبِّس على النَّاس المسائل والأحكام، ويخلط الحقَّ بالباطل، ويستخدم في ذلك مداخل عقليَّةً، قد تبدو لمن تعجَّل النَّظر مقبولةً أو صحيحةً، ولا أدري ما الغاية من وراء طرحه هذا الَّذي تكرَّر في كثيرٍ من المواقف!.

الرَّجل يسأل: وماذا لو أجرت الدَّولة استفتاءً شعبيًّا على المواريث؟

وماذا لو اختار الشَّعب ألَّا يطبِّق أحكام المواريث؟ 

وماذا لو اختار الشَّعب أن يتسامح، هل التَّسامح مرفوضٌ شرعًا؟

ولكن نحن نسأل أيضًا، وبمنتهى العقلانيَّة: 

وهل تستفتي الدَّولة الشَّعب في إلغاء أحكام الدِّين، وإسقاط العمل بها؟ 

وماذا لو استفتت الدَّولة الشَّعب في تأخير صيام شهر رمضان إلى شوال أو غيره لشدَّة الحرِّ مثلًا؟

وماذا لو استفتت الدَّولة الشَّعب في أن يكون وقوف الحجيج بمصر يوم عرفة بجبل المقطَّم؟

إلى آخر الأسئلة الَّتي يمكن أن تطرح بهذا اللَّفِّ والدَّوران.

والسُّؤال الحقيقيُّ: هل دور الدَّولة الَّتي ينصُّ دستورها على أنَّ دينها الإسلام يسعى لإلغاء أحكام الإسلام؟.
وهل عدم العمل بالأحكام، وعدم الالتزام بالآداب الشَّرعيَّة من التَّسامح؟.

إنَّ الرَّجل بهذه المغالطة كمن يريد أن يضع مستمعه في «مزنقٍ» بحيث لا يجد المستمع إلَّا أن يقرَّ أنَّ التَّسامح من الدِّين، مع اعتذاري عن لفظ «المزنق».

والغريب أنَّ الرَّجل يحاول أن يستدلَّ من القرآن على صحَّة كلامه، ليوهم المستمعين أنَّ كلامه حقٌّ يستند إلى القرآن، ولكنَّه نسي وهو يعتمد على اللَّام في قول الله تعالى: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} [النساء: 11]، وهو يحاول أن يقول إنَّ اللَّام لا تثبت أنَّ الميراث واجبٌ، نسي الرَّجل أنَّ الآية نفسها ختمها الله جلَّ جلاله بقوله: {فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ} [النساء: 11].

وهذا الاستدلال المجزوء قريبٌ من منهج القائلين بحرمة الصَّلاة اعتمادًا على قول الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} [الماعون: 4]!.

ولا أعرف هل يذكر الرَّجل أنَّ هذا العلم الَّذي بيَّن الله فيه الأنصبة ومستحقِّيها في آياتٍ واضحةٍ، هل نسي أنَّ علم المواريث اسمه «علم الفرائض»؟!

إنَّ الاجتهاد مطلوبٌ والنَّظر لا غنى عنه، بل إنَّ إعمال الفكر فريضةٌ على حدِّ تعبير الكاتب الكبير عباس العقَّاد الَّذي جعل أحد كتبه بعنوان: «التَّفكير فريضةٌ إسلاميَّةٌ»، ولكن هذا التَّفكير لا ينبغي أن يصطدم بالثَّوابت، ولا ينبغي أن يعارض المستقرَّ.

د. محمود الهواري 

الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية

مقالات مشابهة

  • راغب علامة يشعل أجواء المكسيك في نهاية أبريل.. ويواصل تألقه بأغنيات مصرية
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة في تشكيل الأهلي أمام صن داونز
  • ملامح ملائكية.. أحدث ظهور للفنانة هبة مجدي
  • لأول مرة.. شوبير يكشف مفاجأة بشأن رحيل كهربا عن الأهلي
  • اللي معبرنيش.. رامز جلال يحتفل بعيد ميلاده على طريقته الخاصة
  • "أنا أنت.. أنت مش أنا".. أحدث أنتاجات بست ميديا بطولة معتصم النهار وميرنا نور الدين
  • الهواري: إعمال الفكر فريضةٌ ولكن لا ينبغي أن يصطدم بالثَّوابت
  • مفاجأة سارة.. الكينج يطلق ألبومه الجديد في صيف 2025
  • د. محمد الهواري يكتب| الاجتهاد المزعوم.. هل يسوغ تعطيل فرائض الإسلام بالاستفتاء الشعبي؟
  • رامز جلال يبدأ تصوير “بيج رامي”.. وهذه قائمة أبطاله الكاملة