نائبة تنسيقية الأحزاب: انضمام مصر لمجموعة بريكس يكسبها مزايا عالمية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت الدكتورة غادة علي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن انضمام مصر لمجموعة دول "بريكس" كمجموعة دولية متشعبة سيكسبها الكثير من المزايا على النطاق الاقتصادي ويحقق بعض التوازن الاقتصادي بالخروج من عباءة "الأمركة" وكون الدولار هي البوابة الوحيدة لاقتصاد العالم خاصة مع اعتماد العملات المحلية أو تطبيق العملة الرقمية كما هو منتظر، وهو ما نحتاجه لحلحلة أزمة السيولة الدولارية.
وأوضحت نائبة التنسيقية، في بيان الخميس: من المتعارف عليه أن أي كيان اقتصادي تنبع أهميته من نسبة استحواذه من الاقتصاد العالمي وكذلك نسبة استحواذه من التجارة الدولية، ونجد هنا أن مجموعة البريكس تستحوذ على 32% من اقتصاد العالم وتستحوذ أيضا على 18% من التجارة الدولية).
وأكدت عضو مجلس النواب، أن من أعظم مزايا الانضمام للتحالف هو التحرر من الدولار عن طريق لائحة مهام المجموعة وهي عبارة عن بنود الالتزام تجاه دول المجموعة لرفع القوة الاقتصادية للدول الأعضاء، وتكمن أهميتها في حصر وتفنيد كل المعاملات التجارية الخارجية لتحديد حجم التعاون داخل المجموعة عن طريق الاستبدال والإحلال.
وأشارت إلى أنه على نطاق التجارة الدولية، هناك مزايا عدة منها الفرق بين شحنة التجارة تحت عباءة تجمع البريكس والشحنة خارجه حيث أن تجارة الشحنات في البريكس تقدم 3 مزايا، أولها التسهيلات طويلة الأجل، ثم سعر تفاضلي مخفض وأخيرا السداد عن طريق التصدير "بمعنى مقايضة سلعة بأخرى وسداد الفرق".
وتابعت: بالحديث من أرض الواقع لدينا العديد المحقق بمجرد انضمامنا لبنك التنمية التابع لمجموعة البريكس مارس الماضي وقبل إعلان الانضمام رسميا لمجموعة دول البريكس، فقد صدر بيان وزارة التجارة والصناعة منذ أيام مصرحا بارتفاع حجم المعاملات التجارية بين مصر وبين دول مجموعة بريكس من 28.3 مليار دولار إلى 31.2 مليار دولار، وبلغت قيمة استثمارات دول مجموعة البريكس في مصر 891.2 مليون دولار خلال عام 2022 مقابل 610.9 مليون دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 45.9%، واستطعنا سداد مقابل القمح الروسي بالجنيه مايو الماضي وبعده الذرة والزيت.
وأضافت: على الصعيد الدبلوماسي والسياسي فإن إعلان عضوية مصر في مجموعة بريكس هو اعتراف صريح أمام العالم بأن مصر تتمتع بثقل واستقرار سياسي وعسكري وموقع جغرافي متميز اقتصاديا وتعد اقتصادا ناشئا واعدا ولديها العديد من المشروعات القومية واستثمارات قوية في البنية التحتية لأن كل هذه العوامل ببساطة هي شروط الانضمام والعضوية بالمجموعة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة بريكس قمة بريكس مصر
إقرأ أيضاً:
خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.
ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.