28 ألف مصلٍّ أحيوا ليلة 27 رمضان في جامع الشيخ خليفة الكبير بالعين
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
العين (وام)
أخبار ذات صلةأدى 28 ألفاً و790 مصلياً صلاتي التراويح والتهجد في ليلة السابع والعشرين من رمضان في رحاب جامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين، منهم 3 آلاف و493 مصلياً أدوا صلاة العشاء والتراويح، و25 ألفاً و297 مصلياً أدوا صلاة التهجد، ضمن أجواء إيمانية اتسمت بالسكينة والطمأنينة، وخدمات متكاملة وفّرت لهم سبل الراحة في قاعات الجامع وأروقته وساحاته التي امتلأت بالمصلين من مختلف الفئات.
وقد أحيا هذه الليلة الإمام يحيى عيشان، الذي ابتهل بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق قيادتها الرشيدة لما فيه خير وصلاح المجتمع، وأن يغفر لمؤسسي الدولة ويرحمهم وجميع موتى المسلمين، وأن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والطاعات.
وشهد الجامع خلال الليلة مشاهد حضارية تمثلت في تلاحم الأسرة الإماراتية وجهود أبنائها في ميادين البذل وخدمة ضيوف الجامع، حيث دأب أكثر من 50 متطوعاً من موظفي الجامع ومختلف فرق التطوع على العمل يداً بيد لتقديم الخدمات اللازمة لمرتادي الجامع بدءاً من المواقف إلى قاعات الصلاة، بصورة تجسد روح العطاء النابعة من القيم الإسلامية السمحة والمتأصلة في مجتمع دولة الإمارات.
ولضمان انسيابية مرور المصلين والمفطرين، فتح الجامع جميع أبوابه ومداخله، ووفر أكثر من 2176 موقفاً للسيارات لاستقبال المصلين، خُصص منها 28 موقفاً لمراعاة احتياجات كبار السن وأصحاب الهمم. ومواكبة للتزايد الملحوظ لأعداد المصلين وفر الجامع 712 سجادة لإكساء المساحات الخارجية للجامع.
يذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير أتاح للجمهور الاطلاع على المستجدات المتعلقة بجامع الشيخ خليفة الكبير في العين خلال شهر رمضان المبارك، عبر حساب جامع الشيخ خليفة الكبير في العين على منصة الإنستغرام (skgmuae@).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامع الشيخ خليفة العين رمضان شهر رمضان الإمارات صلاة التراويح صلاة التهجد
إقرأ أيضاً:
«جامع درغوت» أحد أهم معالم مدينة طرابلس
يُعتبر “جامع درغوت” من أهم الجوامع في مدينة طرابلس، ويقع في محلة باب البحر، حيث يحدّه غربًا شارع درغوت، وجنوبًا زنقة الحمام الصغير، وهو أول جامع عثماني بُني داخل أسوار مدينة طرابلس.
وبحسب المتحف الوطني، “عُيّن “درغوت” واليًا على طرابلس سنة 1553م، واهتم بالتحصينات وإعادة بناء المدينة، وتُوفي سنة 1565م ودُفن في الجامع الذي يحمل اسمه”.
ووفق المتحف، “جدّد سقف الجامع على يد علي بك سنة 1604م، كما جُدِّد جزء من المبنى عام 1947م على يد المعماري علي أبوزيان، إثر الخراب الذي لحق به جراء القصف الجوي على طرابلس أثناء الحرب العالمية الثانية”.
آخر تحديث: 28 مارس 2025 - 15:07