إطلاق مجتمع «تريندز للذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، إطلاق مجتمع «تريندز» للذكاء الاصطناعي، ليكون منصة معرفية تفاعلية تسلط الضوء على أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
تهدف هذه المنصة إلى تعزيز فهم الذكاء الاصطناعي وتأثيراته في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة وتحليل أبرز الابتكارات والبحوث الحديثة.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن إطلاق مجتمع «تريندز» للذكاء الاصطناعي يأتي استجابة للحاجة المتزايدة لفهم الذكاء الاصطناعي وتأثيره المتنامي في مختلف القطاعات، لافتاً إلى أن المنصة تسعى إلى توفير محتوى علمي موثوق يساعد الأفراد والمؤسسات على الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة، وفهم التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.
وأوضح الدكتور العلي أن مجتمع «تريندز» للذكاء الاصطناعي هو مساحة للحوار المعرفي، حيث يمكن للباحثين والخبراء والمهتمين التفاعل ومشاركة الأفكار حول مستقبل التكنولوجيا.
وشدّد الدكتور العلي على أن «تريندز للبحوث والاستشارات» يؤكد بإطلاقه هذه المنصة المعرفية الجديدة التزامه بتقديم محتوى علمي متطور يساهم في دعم الابتكار، وتعزيز المعرفة حول الذكاء الاصطناعي، ليكون بذلك منصة رائدة في نشر الأبحاث والاستشارات حول التحولات التكنولوجية الكبرى التي يشهدها العالم.
وتُعد منصة مجتمع «تريندز» للذكاء الاصطناعي خطوة رائدة في عالم البحث والتطوير، حيث تقدم محتوى يومياً متنوعاً يشمل مقالات تحليلية، وتقارير بحثية، ودراسات متخصّصة حول مستقبل التكنولوجيا وتأثيرها على المجتمعات. كما يتيح هذا المجتمع فرصة للنقاشات التفاعلية بين الخبراء والمهتمين، مما يعزّز تبادل المعرفة، ويساهم في خلق رؤى جديدة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز الذكاء الاصطناعي محمد العلي الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اختُتام الدورة الثانية لأكبر هاكاثون وطني للذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
اختُتمت بنجاح الدورة الثانية من مبادرة هاكاثون InnovAIte، أكبر هاكاثون وطني للذكاء الاصطناعي يقوده طلاب في دولة الإمارات، وانتهى بفوز فريق «Machine Mindset» من أكاديمية جيمس ويلينغتون بواحة السيليكون.
وأُقيم الحدث بالتعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين، وبدعم من عدة جهات راعية بارزة، وعلى رأسها بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، ومجموعة «إيدج»، ومجموعة هيل التعليمية، وجامعة برمنغهام دبي.
واختُتم الحدث الذي استمر ثلاثة أيام بحفلٍ ختامي في جامعة برمنغهام، وشهد حضوراً لافتاً من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والشركاء، وكان موضوع هذا العام حول «الصحة النفسية والرفاهية»، انسجاماً مع الرؤية الاستراتيجية الوطنية الرامية لتسخير الذكاء الاصطناعي لتعزيز التقدم والتطور المجتمعي.
وقدّم الفريق الفائز نظاماً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لكشف المشاعر، يعمل على تحليل مشاعر الطلاب في الوقت الفعلي باستخدام تقنيتي ديب فيس والتعرّف الى الوجوه، فيما حصد فريقا «Data Minors» و«ModernAItes» من أكاديمية جيمس مودرن المركز الثاني.
وتميز فريق «STEMPALS» من أكاديمية دبي الدولية - تلال الإمارات، بحصوله على لقب أفضل فريق ذي أغلبية نسائية، في حين حصل فريق «Desert Innovators» من الأكاديمية الأمريكية للبنات على لقب أفضل فريق ذي أغلبية إماراتية.
وشهد الحدث نجاحاً باهراً، حيث تجلّت فيه الموهبة المذهلة والروح الإبداعية لـ 289 شاباً وشابة من هواة الذكاء الاصطناعي، يمثلون 34 جنسية و44 مدرسة مختلفة. وقد تفانى المشاركون في تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المهمة في مجالي الصحة النفسية والمالية.
وقال الدكتور عبدالرحمن المحمود، مدير إدارة في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد: «تجسد الشراكات الاستراتيجية ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات رؤية الدولة والتزامها بتسخير هذه التقنية التحويلية لخدمة البشرية».
وأضاف: «تشكل هذه الشراكات أداةً حيوية لدعم الابتكارات المؤثرة في الذكاء الاصطناعي، والمساهمة في بناء مستقبلٍ مرن ومستدام للجميع».
من جانبه، قال ميغيل ريو تينتو، رئيس إدارة التقنيات الرقمية والمعلومات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «لقد أبهرنا الإبداع والتفاني اللذان أظهرهما الطلاب، وكشفت الحلول التي ابتكروها عن القدرات الهائلة للذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات الواقعية والمجتمعية الهامة».
وشهد الحفل الختامي عروضاً تقديمية وورش عمل وجلسات حوارية للطلاب، حيث قامت لجنة تحكيم مؤلفة من 25 خبيراً مرموقاً من بنك الإمارات دبي الوطني وجامعة برمنغهام ومجموعة إيدج ومجموعة هيل التعليمية، إضافة إلى متخصصين من مختلف القطاعات، بتقييم المشاريع وفقاً لمعايير الابتكار والجدوى والتأثير وجودة العرض التقديمي.