قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إنه من الأفضل الحفاظ على اسم بريكس حتى بعد إضافة الدول الجديدة إلى المجموعة.

ومنذ إعلان رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، قبول عضوية الدول الـ 6 في مجموعة بريكس، بدأت التساؤلات تدور حول "هل سيتم تغيير اسم المجموعة؟"، وهو الاسم المكون من أول 5 أحرف من الدول الأعضاء والمؤسسين للمجموعة العالمية.

ويعتبر اسم "BRICS" عن أول حرف من كل دولة وهي كالآتي: B البرازيل - R روسيا - I الهند - C الصين - S جنوب أفريقيا.

وبذلك بعد انضمام كل من مصر والسعودية والإمارات وإيران والأرجنتين وإثيوبيا، هل سيتم تغيير اسم المجموعة؟ وهو السؤال الذي راود كثيرا من الأشخاص،  خاصة بعد انضمام الدول الجديدة سيصبح عدد أعضاء المجموعة الاقتصادية العالمية 11 دولة.

وأعلن رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، اليوم الخميس، أن المجموعة قررت دعوة مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات والأرجنتين ليصبحوا أعضاء في مجموعة بريكس، لافتاً إلى أن الأعضاء الجدد سينضمون بداية من 1 يناير من العام المقبل 2024.

بوتين: مجموعة "بريكس" ستعمل على توسع نفوذها حول العالم إعلان جوهانسبرج.. بريكس يضع اتفاقية دولية لمنع استخدام تكنولوجيا المعلومات لأغراض إجرامية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريكس وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا روسيا الصين البرازيل مجموعة بريكس

إقرأ أيضاً:

الشعبة البرلمانية: الإمارات تدعم تعزيز الاستقرار العالمي

شارك وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، برئاسة الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، في المنتدى البرلماني العاشر للدول الأعضاء في مجموعة بريكس، الذي عقد أمس الخميس بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية، تحت عنوان «دور البرلمانات في تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين».

وضم وفد الشعبة كل من: سارة محمد فلكناز، ومروان عبيد المهيري، وأحمد مير هاشم خوري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.

وقالت سارة فلكناز في كلمة الشعبة البرلمانية، إن انضمام الإمارات إلى مجموعة بريكس، يؤكد نهجها وحرصها على تعزيز الأمن والاستقرار في العالم، ويجسد التزامها بتجاوز الفروق ومواجهة التحديات بالتعاون مع الجميع، لضمان التنمية المستدامة وتعزيز الروابط الاقتصادية، كما يعد محطة تاريخية تسهم في تعزز العلاقات البرلمانية بين الدول الأعضاء، ما يعزز التعاون والازدهار المشترك والنمو المتبادل، وفي عالمنا المترابط هذا، يبرز دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعددية، ويؤكد أهمية التزام البرلمانات ببناء عالم أكثر عدلاً وأماناً.

وأضافت أن بروتوكول مذكرة التفاهم الخاصة بالمنتدى، يهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني من خلال تبادل الآراء والخبرات والمعرفة، وتقديم الدعم التشريعي لأنشطة المجموعة، بما يعزز تعاون الدول الأعضاء في مختلف المجالات.

وأشارت إلى أن المهمة الأساسية للبرلمانيين في دول بريكس، هو خلق بيئة تشريعية داعمة تروج لأهداف المجموعة في مجالات التعاون الاقتصادي والتنمية التكنولوجية والرقمية والتبادل الثقافي، والتنسيق السياسي والأمني، بما يسهم في دفع الازدهار ومواجهة التحديات العالمية.

مقالات مشابهة

  • موسكو: الغرب يعمل على زعزعة الوضع في القوقاز وإيران
  • الحكومة الجديدة بجنوب أفريقيا تجدد دعم البوليساريو والفراغ الدبلوماسي المغربي مستمر في بريتوريا
  • مساع روسية لإنشاء نظام دفع رقمي جديد ضمن بريكس
  • جنوب أفريقيا: قمة بريكس الخامسة عشرة عزز الصوت الأفريقي
  • الشعبة البرلمانية: الإمارات تدعم تعزيز الاستقرار العالمي
  • “نرفض الرؤية الاستعمارية الجديدة”.. بوركينا فاسو توضح أسباب انسحابها من “إيكواس”
  • بوتين: مجموعة "بريكس" أحد العناصر الأساسية للنظام العالمي متعدد الأقطاب
  • بوتين: هدف "بريكس" خلق الظروف الملائمة للتطوير التدريجي للجميع
  • وزير الصناعة والنقل يبحث مع مجموعة المنصور للسيارات سبل دعم مشروعات المجموعة
  • ماتفيينكو: منظمة “بريكس” نواة لعالم متعدد الأقطاب