“كاكست” تدعم مبادرة السعودية الخضراء بمشروعات مبتكرة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تواصل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، دورها الريادي في دعم مبادرة السعودية الخضراء من خلال تنفيذ مشروعات مُبتكرة ومبادرات طموحة تُسهم بشكل فعّال في تحقيق أهداف المملكة البيئية وتعزيز استدامتها.
وتأتي هذه المبادرات ضمن جهود المختبر الوطني في إيجاد حلول مبتكرة صديقة للبيئة، وحماية المناطق البرية والبحرية وتعزيز التنوع البيولوجي وتحسين الاستدامة البيئية بما يحقق التطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.
وعملت “كاكست” على مشروع مسوحات الغطاء النباتي كإحدى مبادراتها للحفاظ على الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي، الذي يعنى بمسح وتقييم الغطاء النباتي في المملكة، وجمع عينات من التربة والنباتات والبذور، وتحليلها كيميائيًا وفيزيائيًا، وسُجلت خلال المشروع 8 أنواع نباتية جديدة على موقع الفلورا السعودية، كما مُسح 600 موقع بمساحة 1 كم² لكل موقع، مما يسهم في الحفاظ على الغطاء النباتي المحلي، كما يتم الإعداد لطباعة أطلس نباتات المملكة الذي يضم 500 نوع نباتي، ما يُعد مرجعًا علميًا للباحثين والمهتمين في هذا المجال.
ولدعم المبادرات الوطنية، نجحت “كاكست” في بناء نموذج باستخدام مسوحات الأشعة تحت الحمراء للمحافظة على مياه الري وصحة الأشجار واستدامتها بنسبة تصل إلى 8%، وتعزيز الصحة العامة، وتقليل استخدام الطاقة في مناطق التخطيط الحضري.
كما نفّذت “كاكست” مشروعًا لتحويل النفايات إلى طاقة، وتقليل كمية النفايات التي تُطمر، بما يحقق أهداف مبادرة السعودية الخضراء، بزيادة أعمال التشجير واستصلاح الأراضي وبزراعة مليار شجرة بحلول عام 2030.
وانطلاقًا من دورها في توطين تقنيات الطاقة المتجددة لإنتاج المياه المحلاة، أنشأت “كاكست” محطة تحلية المياه بتقنية الامتصاص في محافظة رابغ، التي تعمل بالطاقة الشمسية، للاستفادة من الرجيع الملحي وتحويله إلى منتجات ذات قيمة مضافة، مما يُعزز استدامة البيئة البحرية.
كما طوّرت “كاكست” تقنيات الفقاعات الميكرونانوية لمعالجة المياه، والإسهام في توفير مياه عالية الجودة للزراعة الخضرية والتقليل من الاحتياج للمحطات الكهربائية بنسبة 15%، مما يعد خطوة مهمة نحو تحسين كفاءة استخدام المياه في المملكة.
ولإنتاج الهيدروجين، تعمل “كاكست” على تطوير تقنية البلازما لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، التي تعد أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بمقدار يصل إلى 3 أضعاف مقارنة بالطرق التقليدية.
وفي إطار تعزيز التنوع البيولوجي، تواصل “كاكست” دراسة الأثر البيئي لزراعة أشجار المانجروف في المملكة، التي تعمل على تخزين الكربون على المدى الطويل.
وتجّسد هذه المشاريع التزام المختبر الوطني بدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، والمبادرات الوطنية لتحقيق بيئة صحية ومستدامة للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
السودان يستعين بـ”السعودية” لتشغيل مطار دولي
متابعات ــ تاق برس كشف وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم عن طلب بلاده دعمًا من السعودية لإعادة تشغيل مطار الخرطوم، في إطار الجهود المبذولة لاستئناف الحياة الطبيعية وسط التحديات الاقتصادية والخدمية التي يواجهها السودان حاليًا. جاء ذلك خلال زيارة رسمية لوفد سعودي يضم ممثلين عن وزارة الخارجية وصندوق التنمية السعودي ومركز الملك سلمان للإغاثة، حيث تم استعراض احتياجات السودان العاجلة، ولا سيما في مجالات البنية التحتية والخدمات الأساسية. وأكد جبريل حسب صحيفة سبق الإلكترونية أن تشغيل مطار الخرطوم يعد خطوة محورية لتسهيل حركة النقل والتجارة والإغاثة، مما يُسهم في التعافي الاقتصادي واستعادة الاستقرار في البلاد، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع المملكة في هذه المرحلة الحساسة. السعوديةالسودان