القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أنه تم الاستقرار على أعضاء اللجنة غير الفصائلية المعنية بإدارة غزة، التي

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أنه تم الاستقرار على أعضاء اللجنة غير الفصائلية المعنية بإدارة غزة، التي ستستمر لمدة 6 أشهر، موضحاً في حديث للأهرام العربي سينشر غداً (الجمعة) أن جهود بلاده مستمرة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذه بمراحله الثلاث.

وطالب عبدالعاطي كافة الأطراف الالتزام ببنود الاتفاق، معرباً عن أمله بأن تسفر الجهود عن تقدم واحتواء التصعيد الراهن الذي يحمل مخاطر عديدة ويقوض السلام والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن بلاده ستستمر في الانخراط مع الإدارة الأمريكية في ما يتعلق بتفاصيل خطة إعمار القطاع وسبل التنفيذ، وتنتظر أن يسهم مؤتمر إعادة إعمار غزة في الخروج بآليات وتعهدات واضحة بعد تأييد المجتمع الدولي للخطة المصرية العربية.

ودافع وزير الخارجية المصري عن علاقة بلاده بأمريكا بالقول: «البلدان يتمتعان بشراكة استراتيجية قوية ممتدة لأكثر من أربعة عقود، تقوم على تعاون بنّاء بين المؤسسات، وتشمل مختلف المجالات الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية، والأمنية، والثقافية»، مؤكداً أن هذه الشراكة عابرة للحزبين، وتستند إلى مصالح استراتيجية وسياسية متبادلة، تعزز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وفي ما يتعلق بسورية أكد عبدالعاطي على ضرورة تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، مبيناً أن موقف بلاده راسخ وواضح إزاء تطورات الأوضاع في سورية ويتمثل في دعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، ورفض أي تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري.

وشدد على ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف وأن تكون سورية مصدر استقرار بالإقليم.

وتطرق في حديثه للخلافات حول سد النهضة قائلاً: «يجب التوصل لاتفاق قانوني وملزم لتشغيل السد الإثيوبي ودون الافتئات على حقوق دولتي المصب وبما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف».

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة المصری

إقرأ أيضاً:

الاستنفار الوطني ضرورة قصوى

في ظل المخاطر والتحديات الجسام التي تمر بها المنطقة العربية، وعلي رأسها ما تتعرض له جمهورية مصر العربية من تهديد لأمنها القومي، ومن المخططات الصهيونية التي تتربص بالمنطقة، مع ما يمر به أيضا الكثير من بلداننا العربية من أزمات سياسية ومخاطر وعلى رأسها الإبادة الجماعية، والمجازر التي يرتكبها جيش الكيان المحتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، بل وضد لبنان وسوريا وغيرها من البلدان العربية، وتداعيات كل ذلك على مصر والمنطقة، فبرغم تلك التداعيات السلبية فإن مصر شعبا و رئيسًا وجيشا صامدة ومتحدة ومستنفرة لتحمل مسؤولياتها، ووقوفها حصنا منيعا، كعادتها، تجاه كل المخاطر التي يخطط لها الصهاينة بمساعدة أمريكا، وأمام ضعف وتقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته.

فمنذ بداية أحداث العدوان الغاشم على أبناء غزة، وما خلفه من قتل وخراب ودمار وتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومعه كافة مؤسسات الدولة وجموع الشعب المصري بالمرصاد تجاه تلك المخططات الشيطانية التي يحلم نتنياهو ومتطرفوه بتحقيقها على حساب أصحاب الأرض، فمصر ومعها الدول العربية والإسلامية في اصطفاف وتوحد أمام المخططات الغادرة التي تعمل على تهجير أبناء الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وما يطمئن إخواننا في فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها هو أن مصر ستبقى سندا حقيقيا ومؤازرا لهم حتى قيام الدولة الفلسطينية وسيظل صوتها خفاقا عاليا دفاعًا عن الحق الفلسطيني والعربي، مع دورها القوي الذي يفضح كل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، ما يستوجب بسبب كل ما يهدد مصر والمنطقة اصطفاف أبناء مصر جميعا وراء الرئيس السيسي، ووراء جيش مصر العظيم، وكامل مؤسساتنا، وأن نكون جميعا في تلك اللحظات الفارقة علي قلب رجل واحد، وأن نبارك خطى الرئيس فيما يقوم به على المستوي الخارجي، وأيضاً علي جهوده الداخلية التي تتبنى التنمية والتعمير، وإصلاح كافة مؤسسات الدولة وعلي رأسها الارتقاء بالفنون والدراما المصرية انطلاقا من تاريخها العريق في تلك المجالات، وانطلاقا من الحفاظ على هويتها وقيامها ورقيها، ورفضنا جميعا لكل الصور والأعمال الفنية والدرامية والغنائية المشوهة لهويتنا، وكل ما من شأنه الإساءة إلى عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة الموروثة، وبأن نحافظ علي أن تكون مصر منارا ومثالا للإبداع في كافة المجالات، وأن يكون شعبها نموذجا يحتذى به في سمو الأخلاق وفي الإبداع والفكر الإنساني، وأن نعمل على أن نبث الرسالة الاجتماعية والأخلاقية الهادفة لشعب مصر والمؤثرة إيجابا على وعيه وفكره، وبألا نسمح لقلة من الإعلاميين أو غير المتخصصين في مجال الفنون والدراما وغيرها من الأعمال الفنية بالمزايدة، أو بانتقادهم لما يرفضه الشعب، وبخاصة النماذج الدرامية الخارجة التي تسيء إلى مصر وشعبها، وليس ضد بعض القنوات الإعلامية وفق ما يروج له الدعاة والمغالون ومن يعملون وفق أجندات أجنبية تستهدف النيل من الوطن، لإحداث الفتنة والبلبلة واختراق القيم، وكل ما من شأنه أن يهدد النسيج الوطني المصري، وليكن هدفنا هو بناء الترابط والتماسك الوطني في الداخل والخارج، لتظل مصر قوية وصامدة أمام كل المتربصين بها وبالمنطقة، وبألا يسمح أبناء الشعب المصري لمثل هؤلاء ومن يصورون أنفسهم من خلال برامجهم الليلية بأنهم أصحاب الكلمة واتخاذ القرار في هذا الوطن بتهديد قيمهم وأمنهم القومي، ووقوف أبناء الشعب ضد هؤلاء الذين يتربصون بالوطن ويثيرون الجدل والبلبلة ونشر المعلومات الكاذبة التي تؤثر في المجمل على تماسك المصريين، وبأن نقاطعهم ونجبرهم علي احترام مؤسسات الدولة وكل ما يتعلق بأمنها القومي، ما يستوجب منا جميعا الاستنفار الوطني انطلاقا من مقولة يكررها الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا: "خلوا بالكم على بلدكم."

مقالات مشابهة

  • الاستنفار الوطني ضرورة قصوى
  • وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • وزير الخارجية: مصر تدعم المؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار والسلم
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر للمؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار والسلم
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السعودي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي نتائج اجتماعات اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة
  • صفر خروقات.. نينوى تنعم بأعلى درجات الاستقرار
  • وزير الخارجية: مصر تدعم المؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن قلقة بشأن عدم الاستقرار في تركيا