جامعة مصر للمعلوماتية تستقبل أوائل الثانوية العامة للتعرف على المنح الكاملة للدراسة بها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
استقبلت جامعة مصر للمعلوماتية، وفدا من أوائل الجمهورية بالثانوية العامة لعام 2023، بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الادارية الجديدة، للتعرف على قواعد المنح الكاملة المقدمة لهم، وإمكانيات الجامعة وما تقدمه من علوم المستقبل التي سوف يتلقوها خلال دراستهم بالجامعة.
وقدمت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، التهنئة للطلبة وأولياء أمورهم بهذا التفوق والتميز الذي جاء ثمرة للاجتهاد والمثابرة، متمنية لهم استمرار التفوق وبذل المزيد من الجهد في مسيرتهم الجامعية والعملية، فضلًا عن منحهم فرصة للالتحاق بالجامعة من خلال المنح الكاملة للدراسة بكليات الجامعة في كلياتها الـ 4 (الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم) وهي مبادرة من السيد رئيس الجمهورية بدعم من البنوك وشركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقالت الدكتورة ريم بهجت: "سوف يظل التعليم الجيد في مقدمة أجود أنواع الاستثمار في المستقبل، حيث يساهم في إعداد وتأهيل الشباب المتميز المبدع من أمثالكم". مؤكدة أن الاهتمام بالتعليم والارتقاء به وفق أعلى المعايير العالمية يعد في مقدمة أولويات الجامعة منذ نشأتها.
كما أكدت الدكتورة ريم خلال حديثها مع أوائل الثانوية العامة وأولياء أمورهم، أن التعليم هو أساس بناء المستقبل فضلًا عن أنه الركيزة الرئيسية للتنمية الشاملة والمستدامة للمجتمعات، لذلك فإن جامعة مصر للمعلوماتية تعد في مقدمة المؤسسات الأكاديمية التي تواكب متطلبات الحاضر والمستقبل كونها من أوائل الجامعات المتخصصة في علوم الاتصالات والبيانات وتكنولوجيا الأعمال بإفريقيا والشرق الأوسط. ولفتت إلى أن استدامة التعليم بمخرجات نوعية ركيزة وطنية وهدف استراتيجي يأتي ضمن أولوية الجمهورية الجديدة ورؤية واستراتيجية مصر 2030.
من جانبه أوضح الدكتور أحمد حسن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة مصر للمعلوماتية، تعمل بأعلى المعايير العالمية، إذ تحظى بمكانة علمية مرموقة مما انعكس في العديد من بروتوكولات التعاون التي وقعناها مع كبرى الجامعات التخصصية بالعالم، مما يمكنها من تحقيق أهدافها في تخريج وتأهيل أجيال متفوقة لديها القدرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي وتحمل مسؤولية قيادة المستقبل.
وأشار الدكتور أحمد حسن، إلى أن البرامج الأكاديمية التي تقدمها جامعة مصر للمعلوماتية، متطورة للغاية ومواكبة للأساليب التعليمية الحديثة التي تستهدف تزويد الطلبة بالعلم والمهارات التي تؤهلهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع وفي كافة المجالات والقطاعات بعد تخرجهم.
وبعد جولتهم الميدانية للتعرف على إمكانيات الجامعة، أعرب أوائل الثانوية العامة عن سعادتهم بالتواجد في حرم جامعة مصر للمعلوماتية وما شاهدوه من إمكانيات متطورة توافق طموحهم، معربين عن شكرهم وتقديرهم لهذا الصرح الأكاديمي العريق الذي يمنحهم فرصة الدراسة من خلال المنح الكاملة التي تقدمها الجامعة لهم بالتعاون مع شركات القطاع والبنوك.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والاتصالات وهندسة الميكاترونيكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتية تنسيق الثانوية العامة جامعة مصر للمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
"جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
مسقط- الرؤية
وقّعت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوت" اتفاقية تعاون مع شركة "إنسايت" لأمن المعلومات، بهدف إنشاء مختبر مُتقدِّم يعزز قدرات الطلبة ويواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة؛ وذلك في إطار جهودها لتعزيز الابتكار ودعم البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني.
ويأتي إنشاء هذا المختبر كخطوة استراتيجية لدعم الطلبة، خاصة في تخصص الأمن السيبراني، من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة تتيح لهم تطبيق المفاهيم النظرية في سياقات عملية حقيقية. وسيمكن المختبر الطلبة من اكتساب المهارات العملية عبر العمل على أنظمة محاكاة للهجمات السيبرانية والتدرب على أساليب الحماية الرقمية والاستجابة للحوادث الأمنية، مما يعزز قدراتهم في التعامل مع التهديدات الإلكترونية المختلفة. كما سيوفر لهم فرصة تنفيذ مشاريع بحثية متقدمة في مجالات متعددة مثل تحليل الثغرات الأمنية والذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني وحماية البيانات، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الرقمية الحديثة.
ويُتيح المختبر للطلبة التدريب على أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في مجال الأمن السيبراني؛ مما يساعدهم على مواكبة المعايير التقنية العالمية وتعزيز مهاراتهم العملية. كما أن هذا التعاون سيمنح الطلبة فرصًا للتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، مما يسهل اندماجهم في سوق العمل بعد التخرج. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم ورش عمل متخصصة ودورات تدريبية تؤهل الطلبة للحصول على شهادات احترافية معترف بها دوليًا في مجال الأمن السيبراني، مما يزيد من فرصهم التنافسية في سوق العمل.
وقال المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "فخورون بهذه الشراكة التي تواكب التوجهات الحديثة في مجال الأمن السيبراني، وستُمكِّن طلبتنا من اكتساب مهارات عملية تسهم في تأهيلهم لسوق العمل". وأكد السالمي أن هذا المختبر يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة الجامعة كمركز رائد في الابتكار التكنولوجي والأمن الرقمي.
من جانبه، أكّد المهندس راشد السالمي الرئيس التنفيذي لشركة "إنسايت" لأمن المعلومات، أن إنشاء المختبر المتخصص يعكس التزام الشركة بدعم التعليم والتطوير التقني في عُمان. وقال إن هذا المختبر سيسهم في تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وتطوير المهارات التقنية لطلبة الجامعة من خلال التدريب العملي والتجارب الواقعية، مما يعزز جاهزيتهم لمواكبة التحديات الرقمية المستقبلية. وأشار السالمي إلى أهمية التعاون بين القطاعين الأكاديمي والخاص في بناء كوادر مؤهلة قادرة على حماية البنية التحتية الرقمية، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الأمن السيبراني.
ويُمثِّل هذا المختبر إضافة نوعية لطلبة الأمن السيبراني في الجامعة؛ حيث يفتح لهم آفاقًا جديدة لاكتساب المعرفة العملية والتفاعل مع التحديات الحقيقية في هذا المجال. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل، وتوفير فرص للتدريب والتأهيل، إلى جانب تنظيم أنشطة علمية وورش عمل متخصصة، مما يعزز دور الجامعة كمركز للتميز في التكنولوجيا والأمن الرقمي.