مأرب.. افتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب بتمويل كويتي
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
شهدت مديرية الوادي بمحافظة مأرب، افتتاح مركز "عائشة بنت عبد الرحمن قاسم فخرو" التعليمي، بتمويل من جمعية إنسان الخيرية الكويتية، في خطوة تهدف إلى تخفيف الاكتظاظ في المدارس الحالية، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب والطالبات.
ويتألف المركز من 12 فصلاً دراسياً مجهزاً بالكامل للمرحلتين الأساسية والثانوية، إلى جانب شقتين سكنيتين، ومسجد، وساحة مدرسية، بتكلفة إجمالية قدرها سبعمائة ألف ريال سعودي.
وأكد مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي في مأرب، صالح السقاف، أن المشاريع التعليمية الممولة من الكويت تسهم بشكل مباشر في بناء مستقبل أفضل للطلاب.
ويمثل افتتاح المركز إضافة نوعية لقطاع التعليم في مأرب، حيث سيساعد على تخفيف الضغط على المدارس المكتظة بالطلاب، ويفتح آفاقاً جديدة للأطفال للحصول على تعليم جيد في بيئة تعليمية متكاملة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الكويت مديرية الوادي مأرب التعليم الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة وهمية.. ضبط عصابة النصب خدعت المواطنين بشهادات تعليمية مضروبة
فى مسعى حثيث ومتابعة دقيقة من أجهزة وزارة الداخلية للقضاء على ممارسات النصب والاحتيال التى تستهدف جيوب المواطنين الأبرياء، وفي إطار الجهود المتواصلة لمكافحة هذا النوع من الجرائم، تم ضبط أحد الأشخاص في العاصمة القاهرة، لقيامه بالنصب على العديد من المواطنين من خلال إدارة كيان تعليمي "غير مرخص"، حيث استغل هذا الكيان الوهمي للإيقاع بضحاياه، وإيهامهم بحصولهم على شهادات ودبلومات دراسية معتمدة في مجالات متعددة.
فى تفاصيل الحيلة التي أجاد ممارستها هذا الشخص، ادعى أنه يستطيع منح المواطنين شهادات تعليمية موثوقة ومعترف بها دوليًا، مما يتيح لهم الفرصة للالتحاق بالعمل في الشركات والمؤسسات الكبرى، في حين كانت تلك الادعاءات لا تتعدى كونها وهمًا مستترًا خلف كلمات براقة وأوراق مزورة، وذلك مقابل مبالغ مالية طائلة.
وبهذه الطريقة الماكرة، كانت الأبواب تُفتح أمامه ليحتال على من يصدقون تلك الأكاذيب، ليحصل على أموالهم في المقابل.
بفضل المعلومات الدقيقة التي توصل إليها قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، تم تحديد مكان الكيان الوهمي في دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة.
وبعد التنسيق مع الجهات المعنية، تمت مداهمة مقر هذا الكيان الذي لم يكن يحمل أي ترخيص رسمي، ليتم ضبط صاحب الكيان وبحوزته مستندات تُثبت قيامه بالنصب، مثل استمارات تسجيل زائفة، بالإضافة إلى مطبوعات دعائية مزورة كانت تستخدم لترويج الأكاذيب.
وفي تلك اللحظة، سقطت الحيلة وأصبح الشخص المشتبه فيه في قبضة العدالة، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده. وبهذا التمشي الأمني الحازم، يبرز لنا تذكير مهم: أن الوطن لن يتساهل مع من يسعى إلى اختلاس حقوق المواطنين وأحلامهم، سواء من خلال شهادات مزورة أو أي نوع آخر من الاحتيال.
مشاركة