برلمانية: انضمام مصر لـ بريكس يضمن الحماية حال وقوع اضطرابات اقتصادية عالمية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكدت النائبة ريهام عفيفي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أهمية الدور الذى ستلعبه مصر عقب انضمامها لتجمع البريكس والذي يعد واحد من أهم التجمعات الاقتصادية علي مستوي العالم.
وقالت النائبة ريهام عفيفي فى تصريحات صحفية " تجمع البريكس بدأ بأربع دول هي الصين والهند وروسيا والبرازيل ثم انضمت له جنوب إفريقيا فأصبح خمس دول إلا أن هذا التجمع يمثل تقريبا 30% من حجم الاقتصاد العالمي ، وتشغل دوله الخمس تقريبا 26% من مساحة العالم ، و43% من عدد سكان العالم .
وأوضحت النائبة ريهام عفيفي إلي أن تجمع البريكس ينتج أكثر من 30% من الحبوب في العالم وهي السلع الاستراتيجية للغذاء بالنسبة لسكان العالم ، وبالتالي الانضمام لهذا التجمع والاندماج فيه مهم لأي دولة خصوصا دول الاقتصادات الناشئة حتى يمكنها توفير جانب من الحماية حال وقوع اضطرابات اقتصادية كما حدث مرات متعددة .
وشددت النائبة ريهام عفيفي على أهمية العلاقات المصرية مع دول مجموعة البريكس خصوصا الاستراتيجية منها مع الصين وروسيا والهند ،فضلا عن المميزات الجغرافية وتعد مصر ممر دولي مهم يربط الشرق والغرب من خلال قناة السويس الممر المائي الذي تمر منه التجارة العالمية بنسبة كبيرة ، وهي مفتاح لأفريقيا وعضو في تكتلاتها الاقتصادية الثلاث " الكوميسا ، ومجموعة شرق افريقيا ومجموعة تنمية الجنوب الافريقي ".
وأشارت النائبة ريهام عفيفي إلي أن الميزة الأهم في هذا التجمع الاقتصادي هو الخروج ولو بنسبة معقولة من هيمنة الدولار ومن الشروط السياسية الصعبة والمجحفة التي تفرضها المؤسسات المالية الغربية سواء كان البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي خصوصا في ظل حالة الاستقطاب الجارية في العالم الآن والصراع القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وتأثير ذلك سلبيا علي الدول ذات الاقتصادات الناشئة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريهام عفيفي لجنة العلاقات الخارجية مجلس الشيوخ البريكس
إقرأ أيضاً:
الرياض منصة عالمية تجمع قادة العالم
نظرا لدورها المتميز كمنصة عالمية للحوار والتعاون والابتكار، أعلنت مملكتنا الحبيبة ، والمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس عن استضافة اجتماع عالمي دوري رفيع المستوى للمنتدى في الرياض في النصف الأول من العام القادم 2026 ، وسيكون هذا الاجتماع منصة عالمية تجمع قادة العالم والخبراء وصنّاع السياسات والقرارات من مختلف المجالات، بما في ذلك القطاعان العام والخاص، إلى جانب مشاركة الأوساط الأكاديمية، والمنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، للتباحث في مختلف التحديات التي يواجهها عالمنا، وجاء هذا الإعلان من قبل معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومعالي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، السيد بورغي برينده، في اليوم الأخير من الدورة الخامسة والخمسين للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في دافوس، سويسرا ، ويعزز هذا التطور الجديد مكانة المملكة كجهة رئيسية في تشكيل معالم الأجندة العالمية ، وذلك استناداً إلى نجاح استضافة المملكة للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقد في الرياض في أبريل من العام الماضي 2024 ، وسيصبح هذا الاجتماع العالمي الدوري للمنتدى الاقتصادي حدثاً محورياً على خارطة الفعاليات العالمية، مما يعكس مكانة المملكة كجسر رئيسي يربط بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ونموذجاً حضارياً عملاقا للحوار البناء والابتكار والعمل المشترك ،وعلى هامش المنتدى سررت كثيرا وشعرت بالفخر بكلمات معالي الوزير فيصل الإبراهيم الذي قال بكل ثقة وفخر : في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، لا نستمد الإلهام فقط من الفرص المتاحة أمامنا، بل نحن واثقون تمامًا بأن جهودنا المشتركة ستؤدي للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقًا وشمولية وازدهارًا للجميع ، ونتطلع قدمًا للترحيب بالمجتمع العالمي مرة أخرى في المملكة في النصف الأول من العام 2026 ، كما جاءت تصريحات رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغي برينده لتثلج صدورنا بأن المنتدى الاقتصادي العالمي يتطلع قدمًا للعودة إلى المملكة في العام 2026 ، وأن انتهاء الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي بهذا الإعلان يضعنا على مسار متقدم للأعوام القادمة، وهي أعوام ستشهد تحديات كبيرة لأن التقدم الذي سنحرزه خلال الأشهر المقبلة لن يؤدي فقط إلى تحقيق النتائج على المدى القريب، بل سيحدد مسارنا لسنوات عديدة قادمة…ويعزز هذا التطور الجديد مكانة المملكة كجهة رئيسية في تشكيل معالم الأجندة العالمية – كما يؤكد هذا الإعلان نمط القيادة الجريئة للمملكة وعزمها على تعزيز الحوارات العالمية بين الاقتصادات المتقدمة والنامية، ودفع التنمية العالمية الشاملة، مما يجعلها المضيف المثالي لمعالجة مختلف التحديات العالمية المعقدة بالتعاون مع مجتمع المنتدى الاقتصادي العالمي ، وسيصبح بمشيئة الله ثم بتوجيهات قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الاجتماع العالمي الدوري للمنتدى الاقتصادي في الرياض حدثًا محوريًا على خارطة الفعاليات العالمية، مما يعكس مكانة المملكة كجسر رئيسي يربط بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ونموذجًا حضاريًا للحوار البناء والعمل المشترك.
هنيئا لمملكتنا الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ونفخر دوما بترديد كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق .