رحيل إبراهيم الطوخي.. ظاهرة شعبية تركت بصمة في عالم الأكل الشعبي
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
وفاة إبراهيم الطوخي.. توفي اليوم الخميس، 27 مارس 2025، إبراهيم الطوخي، أحد أشهر بائعي السمين الشعبي في منطقة المطرية بالقاهرة، والذي اشتهر بعبارته المميزة «الجملي هو أملي»، مما أثار خبر وفاته موجة واسعة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاه محبوه مؤكدين على شخصيته العفوية وروحه الفكاهية التي صنعت له شعبية كبيرة.
وكشفت مصادر مقربة أن «الطوخي» تعرض لوعكة صحية مفاجئة أدت إلى وفاته صباح اليوم.
وكانت حالته الصحية مستقرة قبل ذلك، مما جعل رحيله المفاجئ صادمًا للكثيرين.
ولم يتم الإعلان رسميًا عن السبب الدقيق للوفاة، لكن يرجح أنه أصيب بأزمة قلبية.
وفاة العامل البسيط المحبوب إبراهيم الطوخي والذي اشتهر بجُملة (الجملي هو أملي) حيث كان يبيع شطيرة اللحم والكبدة على عربة متنقلة بسعر 5 جنيه فقط (37 هللة) وذلك كدعم ومساعدة لمحدودي الدخل.
الله يغفر له ويرحمه ويعفو عنه. pic.twitter.com/ayQRdvvqYC
— إياد الحمود (@Eyaaaad) March 27, 2025
من هو إبراهيم الطوخي؟إبراهيم الطوخي لم يكن مجرد بائع طعام عادي، بل تحول إلى ظاهرة شعبية بفضل أسلوبه الفريد في الترويج لمأكولاته، مما جعله يحظى بشعبية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة «تيك توك» و«فيسبوك».
سر شهرة إبراهيم الطوخي
نجح «الطوخي» في تحقيق شهرة واسعة عبر تقديم وجبات السمين بأسعار زهيدة لا تتجاوز 5 جنيهات، رغم ارتفاع أسعار اللحوم.
كما اشتهر بعباراته الطريفة مثل «كل سمين واضرب التخين»، ولفتاته الفكاهية مثل رش «الكالونيا» على الزبائن، ما جعل منه شخصية محبوبة.
ردود الأفعال على وفاته
وأثار خبر وفاة إبراهيم الطوخي حزنًا واسعًا بين متابعيه، حيث عبر الكثيرون عن تأثرهم برحيله المفاجئ.
ونعاه عدد من مشاهير «تيك توك» ومتابعيه بكلمات مؤثرة، مشيرين إلى أنه كان رمزًا للبساطة والكفاح.
إرث إبراهيم الطوخي
رغم رحيله، سيبقى الطوخي في ذاكرة محبيه من خلال المحتوى الذي قدمه، والذي يعكس كيف يمكن لشخص بسيط أن يصبح أيقونة على الإنترنت.
وستظل عبارته الشهيرة «الجملي هو أملي» جزءً من الثقافة الشعبية المصرية.
اقرأ أيضاًوفاة إبراهيم الطوخي صاحب عبارة «الجملي هو أملي» تشعل مواقع التواصل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وفاة إبراهيم الطوخي الجملي هو أملي سبب وفاة إبراهيم الطوخي وفاة إبراهیم الطوخی الجملی هو أملی
إقرأ أيضاً:
خاتم الصياد.. ما سبب تدمير خاتم البابا فرنسيس بمطرقة خاصة بعد وفاته؟
تُعد وفاة بابا الفاتيكان لحظة ذات أهمية روحية وتنظيمية عميقة في الكنيسة الكاثوليكية، ويتبعها عدد من الطقوس الصارمة التي ترمز إلى نهاية فترة حبريته.
ومن بين أبرز هذه الطقوس كسر "خاتم الصياد"، وهو الخاتم الذي يُمنح للبابا عند تنصيبه. يُكسر هذا الخاتم بعد وفاة البابا مباشرةً، وهو تقليد قديم يحمل دلالات رمزية وأمنية في آنٍ واحد.
رمز الكرسي الرسولي: خاتم الصياد
خاتم الصياد، أو Anulus Piscatoris، هو خاتم ذهبي يُمنح لكل بابا جديد عند انتخابه، ويحمل نقشًا يمثل القديس بطرس، أول بابا للكنيسة الكاثوليكية.
استخدم الخاتم في السابق كختم رسمي للوثائق البابوية، ورغم أن استخدامه العملي تقلص في العصر الحديث، لا يزال يمثل رمزًا قويًا للسلطة الروحية والكرامة البابوية.
تقليد التدمير بعد الوفاة
من التقاليد الراسخة في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية أن يُدمّر خاتم الصياد بمطرقة خاصة بعد وفاة البابا، ويتم ذلك على يد الكاردينال الكاميرلينغو، وهو المسؤول عن إدارة شؤون الفاتيكان خلال فترة الكرسي الشاغر (Sede Vacante).
وفي هذه الحالة، سيتولى الكاردينال كيفن فاريل تنفيذ هذه المهمة. الهدف من تدمير الخاتم هو منع تزوير الوثائق البابوية أو استخدام الخاتم لأغراض غير مشروعة بعد وفاة صاحبه.
رمز تتجاوز قيمته المادة
على الرغم من أن التكلفة التقديرية لخاتم البابا فرانسيس تُقدّر بـ520 ألف دولار، إلا أن قيمته الرمزية تفوق بكثير قيمته المادية. يُنظر إليه كرمز حي للكرسي الرسولي واستمرارية الإيمان، ولهذا فإن تحطيمه ليس مجرد فعل مادي، بل طقس روحي ينهي رسميًا سلطة البابا الراحل ويعلن بدء التحضير لانتخاب خليفته.
بدء الإجراءات لاختيار بابا جديد
بعد تأكيد وفاة البابا وتدمير الخاتم، يجتمع مجمع الكرادلة للتحضير لبدء المجمع البابوي (الكونكلاف) لاختيار بابا جديد، وهي عملية تستغرق عادة من 15 إلى 20 يومًا. هذا الانتقال المنظم يعكس توازن الكنيسة بين التقليد والاحتفالية والانضباط الإداري.